استعرض مسيرة التحول الرقمي أمام 350 شخصية في ملتقى الأمن الصناعي
المصدر - أكد مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية، صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن عبد الله المشاري آل سعود، أن بوابة وزارة الداخلية السعودية رائدة على مستوى المنطقة في مجال الخدمات والحلول الذكية،
لافتا إلى أن منصات ومبادرات الوزارة يستخدمها ملايين المتعاملين بشكل يومي، وتحقق أرقام قياسية في حجم الانجازات التي تجري في جميع القطاعات ومنها الجوازات والمرور وغيرها.
واستعرض سموه أمام 350 شخصاً من قطاعات الدولة والجهات الحكومية، التحول الرقمي في وزارة الداخلية، خلال ملتقى نظمه فرع الجمعية الدولية للأمن الصناعي بالتعاون مع الهيئة العليا للأمن الصناعي، في فندق الريتز كارلتون بجدة أمس،
وأكد أن وزارة الداخلية كانت سباقة لإدخال التقنية في جميع معاملاتها، حيث أطلقت تاشيرات الخروج والعودة إلكترونيا قبل ما يقارب من 10 سنوات وبالتحديد في عام 2009م، وهو نفس العام الذي شهد نشر منظومة البصمات وبطاقة الهوية الوطنية الذكية، كما أطلقت منصت أبشر في عام 2010.
وشدد مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية على أن الخدمات الإلكترونية والحلول الذكية تشكل العمود الفقري لحكومات المستقبل، وأسس نجاح سياساتها الاقتصادية والتنموية والاجتماعية"، معتبراً أنَّ "المملكة قطعت أشواطاً كبيرة في مجال الخدمات الإلكترونية وتوظيف الحلول الذكية في النشاطات والتعاملات الحكومية في ظل رؤية الوطن 2030 ومع التحول الكبير نحو التقنية والمعرفة، حيث تمتلك القيادة رؤية واضحة وأهدافاً طموحة تضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة في هذه المجالات على مستوى العالم.
من جهته، رحب رئيس فرع الجمعية الدولية للأمن الصناعي بجدة البدر بن محمد جنة، بالأمير الدكتور بندر آل سعود، والمسؤولين والمتحدثين من الجهات الحكومية، مستعرضا مسيرة الجمعية وماتحقق من إنجازات على أرض الواقع وخططها المستقبلية، وأوضح أن أعداد أعضاء فرع الجمعية في تزايد مستمر والحمد لله وحرصنا على المشاركه في اغلب المؤتمرات والمعارض السنويه المتخصصة التي عقدت في الشرق الاوسط مما كان له الأثر الإيجابي في التعرف على الجمعية واهدافها.
وكشف جنة النقاب عن إختيار فرع الجمعية بجده كأفضل فرع على مستوى العالم، وقال: "تم تكريم القائمين على الفرع في المؤتمر والمعرض السنوي للجمعية في لاس فيغاس في الولايات المتحده الامريكية هذا العام من شهر سبتمبر الماضي".
ولفت العميد محمد بن علي الهبدان أمين عام الهيئة العليا للأمن الصناعي، إلى حرص وزارة الداخلية على دعم برامج التحول الرقمي بما يسهم في تحقيق الكفاءة والانجاز للمواطن والمقيم بكل يسر وسهولة، مثمنا ما يقوم به مساعد الوزير لشؤون التقنية، الأمير الدكتور بندر بن عبد الله المشاري من جهود كبيرة لتعزيز القدرات الذكية لمختلف قطاعات الوزارة بما يتماشى مع طبيعة المرحلة الجديدة التي تعيشها المملكة، والتي تعد أزهى عصورها وتعتمد بشكل كبير على العلم والمعرفة والحلول الذكية.
ودعا الهبدان إلى اقامة العديد من الفعاليات التي تساهم في تعزيز التعاون مع الجهات الدولية ذات الخبرة والممارسات الناجحة في مجالات الأمن والسلامة الصناعية والحماية من الحرائق، مشيرا إلى أن مشاركة ممثلين من جميع المنشآت الخاضعة لإشراف الهيئة العلي للأمن الصناعي البترولية والصناعية والحيوية والقطاعات الأمنية والعسكرية والجهات الحكومية، يؤدي إلى المزيد من النمو والتطور في اتجاه الحلول الذكية.
وشهد الملتقى جلسة حوارية حول (الأمن السيبراني) أدارها الإعلامي صلاح الغيدان بمشاركة الدكتور خالد الغثبر مستشار معالي محافظ الهيئة الوطنية للامن السيبراني، الدكتور باسل العمير أستاذ مشارك ومدير عام المركز الوطني لتقنية المعلومات في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والمهندس محمد الكربي مدير عام المركز الوطني لأمن المعلومات الوطني المكلف، في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث تطرقت الجهات الثلاق إلى مفهوم الأمن السيبراني وتحدياته وأستعرضوا الإستراتيجات الموضوعات لهذه الجهات.
الجدير بالذكر، أن المعرض المصاحب شهد زيارة صاحب السمو مساعد وزير الداخليه لشؤون التقنية، يرافقه رئيس فرع الجمعية الدولية للأمن الصناعي بجدة البدر بن محمد جنة، وافتتحه الامين العام الهيئة العليا للامن الصناعي العميد محمد بن علي الهبدان ونائب الرئيس الأعلى الاقليمي للجمعية الدولية للأمن الصناعي المهندس محمد بن علي الزهراني، بمشاركة عددا من الشركات السعودية الكبرى مطلعاً على الاجنحة المشاركة ومحتوياتها وأستمع من القائمين على إسهامات شركاتهم في مواكبة التقنيات الحديثة التي تعزز من برامج التحول الرقمي، وتم تكريم الرعاة في الختام.
لافتا إلى أن منصات ومبادرات الوزارة يستخدمها ملايين المتعاملين بشكل يومي، وتحقق أرقام قياسية في حجم الانجازات التي تجري في جميع القطاعات ومنها الجوازات والمرور وغيرها.
واستعرض سموه أمام 350 شخصاً من قطاعات الدولة والجهات الحكومية، التحول الرقمي في وزارة الداخلية، خلال ملتقى نظمه فرع الجمعية الدولية للأمن الصناعي بالتعاون مع الهيئة العليا للأمن الصناعي، في فندق الريتز كارلتون بجدة أمس،
وأكد أن وزارة الداخلية كانت سباقة لإدخال التقنية في جميع معاملاتها، حيث أطلقت تاشيرات الخروج والعودة إلكترونيا قبل ما يقارب من 10 سنوات وبالتحديد في عام 2009م، وهو نفس العام الذي شهد نشر منظومة البصمات وبطاقة الهوية الوطنية الذكية، كما أطلقت منصت أبشر في عام 2010.
وشدد مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية على أن الخدمات الإلكترونية والحلول الذكية تشكل العمود الفقري لحكومات المستقبل، وأسس نجاح سياساتها الاقتصادية والتنموية والاجتماعية"، معتبراً أنَّ "المملكة قطعت أشواطاً كبيرة في مجال الخدمات الإلكترونية وتوظيف الحلول الذكية في النشاطات والتعاملات الحكومية في ظل رؤية الوطن 2030 ومع التحول الكبير نحو التقنية والمعرفة، حيث تمتلك القيادة رؤية واضحة وأهدافاً طموحة تضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة في هذه المجالات على مستوى العالم.
من جهته، رحب رئيس فرع الجمعية الدولية للأمن الصناعي بجدة البدر بن محمد جنة، بالأمير الدكتور بندر آل سعود، والمسؤولين والمتحدثين من الجهات الحكومية، مستعرضا مسيرة الجمعية وماتحقق من إنجازات على أرض الواقع وخططها المستقبلية، وأوضح أن أعداد أعضاء فرع الجمعية في تزايد مستمر والحمد لله وحرصنا على المشاركه في اغلب المؤتمرات والمعارض السنويه المتخصصة التي عقدت في الشرق الاوسط مما كان له الأثر الإيجابي في التعرف على الجمعية واهدافها.
وكشف جنة النقاب عن إختيار فرع الجمعية بجده كأفضل فرع على مستوى العالم، وقال: "تم تكريم القائمين على الفرع في المؤتمر والمعرض السنوي للجمعية في لاس فيغاس في الولايات المتحده الامريكية هذا العام من شهر سبتمبر الماضي".
ولفت العميد محمد بن علي الهبدان أمين عام الهيئة العليا للأمن الصناعي، إلى حرص وزارة الداخلية على دعم برامج التحول الرقمي بما يسهم في تحقيق الكفاءة والانجاز للمواطن والمقيم بكل يسر وسهولة، مثمنا ما يقوم به مساعد الوزير لشؤون التقنية، الأمير الدكتور بندر بن عبد الله المشاري من جهود كبيرة لتعزيز القدرات الذكية لمختلف قطاعات الوزارة بما يتماشى مع طبيعة المرحلة الجديدة التي تعيشها المملكة، والتي تعد أزهى عصورها وتعتمد بشكل كبير على العلم والمعرفة والحلول الذكية.
ودعا الهبدان إلى اقامة العديد من الفعاليات التي تساهم في تعزيز التعاون مع الجهات الدولية ذات الخبرة والممارسات الناجحة في مجالات الأمن والسلامة الصناعية والحماية من الحرائق، مشيرا إلى أن مشاركة ممثلين من جميع المنشآت الخاضعة لإشراف الهيئة العلي للأمن الصناعي البترولية والصناعية والحيوية والقطاعات الأمنية والعسكرية والجهات الحكومية، يؤدي إلى المزيد من النمو والتطور في اتجاه الحلول الذكية.
وشهد الملتقى جلسة حوارية حول (الأمن السيبراني) أدارها الإعلامي صلاح الغيدان بمشاركة الدكتور خالد الغثبر مستشار معالي محافظ الهيئة الوطنية للامن السيبراني، الدكتور باسل العمير أستاذ مشارك ومدير عام المركز الوطني لتقنية المعلومات في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والمهندس محمد الكربي مدير عام المركز الوطني لأمن المعلومات الوطني المكلف، في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث تطرقت الجهات الثلاق إلى مفهوم الأمن السيبراني وتحدياته وأستعرضوا الإستراتيجات الموضوعات لهذه الجهات.
الجدير بالذكر، أن المعرض المصاحب شهد زيارة صاحب السمو مساعد وزير الداخليه لشؤون التقنية، يرافقه رئيس فرع الجمعية الدولية للأمن الصناعي بجدة البدر بن محمد جنة، وافتتحه الامين العام الهيئة العليا للامن الصناعي العميد محمد بن علي الهبدان ونائب الرئيس الأعلى الاقليمي للجمعية الدولية للأمن الصناعي المهندس محمد بن علي الزهراني، بمشاركة عددا من الشركات السعودية الكبرى مطلعاً على الاجنحة المشاركة ومحتوياتها وأستمع من القائمين على إسهامات شركاتهم في مواكبة التقنيات الحديثة التي تعزز من برامج التحول الرقمي، وتم تكريم الرعاة في الختام.
