الجبير: الملك وولي عهده خط أحمر
المصدر -
جدد مجلس الوزراء السعودي رفضه تسييس قضية مقتل جمال خاشقجي، معبراً عن شكره لجميع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والهيئات التي رحّبت بالبيان الصادر عن النيابة العامة بشأن نتائج التحقيقات والإجراءات التي اتخذتها حيال هذه القضية الإنسانية التي أحالتها النيابة العامة إلى القضاء السعودي للنظر فيها وإصدار الأحكام بحق المتهمين.
وإذ أشار المجلس إلى أن إجراءات المملكة تؤكد حرصها على حفظ الأنفس وفق منهجها الراسخ المستمد من أحكام الشرع المطهر وإرساء العدل، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الملك وولي عهده خط أحمر.
وترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الجلسة، التي عقدها مجلس الوزراء، أمس، في مدينة تبوك.
وتطرق المجلس إلى البيان الصادر عن اجتماع كبار المسؤولين والسفراء من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة في الرياض، لتحديد ما اتُّخذ من خطوات لمساعدة اقتصاد اليمن واستقراره، وكذلك الإجراءات والتدابير الرئيسية والعاجلة لمعالجة الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن.
وتأكيد مواصلة المملكة في توفير الدعم للعمل الإنساني في اليمن، لا سيما وأنها تعد من أكبر الداعمين له، ومن ذلك ما أُعلن عنه من تقديم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة مبلغ 500 مليون دولار إضافية لتأمين الغذاء للشعب اليمني، إضافة إلى ما تم تقديمه من مساعدات إنسانية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حتى تاريخه.
خط أحمر
إلى ذلك، قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن تحقيق العدالة في قضية الصحافي جمال خاشقجي مطلب سعودي قبل أن يكون مطلباً دولياً. وأكد الجبير، أن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، «خط أحمر ولن نسمح بالمساس بهما».
كما دعا أنقرة إلى تقديم ما لديها من أدلة في القضية إلى النيابة العامة في المملكة، للمساعدة في الوصول إلى الحقائق كافة، لافتاً إلى أن تركيا أكدت أن ولي العهد ليس المقصود باتهاماتها. وأضاف: «من يريد تحقيق العدالة فليقدم ما يملك للقضاء السعودي».
وشدد وزير الخارجية السعودي في مقابلة مع صحيفة «الشرق الأوسط»، على أن «قيادة المملكة حريصة على الحفاظ على العلاقة الاستراتيجية والشراكة التاريخية مع الولايات المتحدة وتعزيزها»، مشيراً إلى أن «العقوبات الأميركية في قضية خاشقجي فردية ولم تستهدف حكومة المملكة أو اقتصادها».
المملكة مبادرة
كذلك أوضح أن «المملكة هي أول من قام باتخاذ إجراءات ضد المتهمين في قضية مقتل جمال خاشقجي، وتبعتها الدول الأخرى عبر فرض إجراءات تجاه أشخاص بشكل لا يمس بالعلاقات الاستراتيجية والمصالح السياسية والاقتصادية المشتركة بيننا وبين حلفائنا».
وأكد الجبير أن الرواية السعودية «لم تتغير»، لافتاً إلى أن «ما حدث هو أن الفريق الذي نفذ العملية قدّم تقريراً مضلّلاً وكاذباً، وعندما بدأ يتضح تضارب الحقيقة عمّا قدموه في تقريرهم، وجّه خادم الحرمين الشريفين النائب العام بإجراء تحقيق، وتم بناء على هذا التحقيق التوصل إلى النتائج التي تم الإعلان عنها. إن المملكة لم تقدم رواية، وإنما قدمت ما لديها من معلومات بشكل شفاف، وستستمر في ذلك».
وقال الجبير، خلال الحوار، إن السعودية لم تحقق في قضية مقتل جمال خاشقجي من أجل الرأي العام الدولي، لكن تم التحقيق لأنها قضية قتل لمواطن سعودي، وأفاد بأن النيابة العامة السعودية أعلنت النتائج الأولية لتحقيقاتها.
وأعلنت أن التحقيقات مستمرة، وتوصَّلَتْ إلى ما يكفي لاقتناعها بتوجيه الاتهام إلى 11 شخصاً، وإحالتهم للقضاء، بينما تستمر التحقيقات مع البقية. ونوَّه بـ«رفض محاولات الاستغلال السياسي لقضية خاشقجي»، مؤكداً أن «من يريد العدالة وتحقيقها.. عليه تقديم ما يملكه من أدلة للقضاء السعودي.. صاحب الاختصاص».
مشاريع
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس أهالي منطقة تبوك، ودشن ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التنموية بالمنطقة، بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين، كان في استقباله الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك.
وإذ أشار المجلس إلى أن إجراءات المملكة تؤكد حرصها على حفظ الأنفس وفق منهجها الراسخ المستمد من أحكام الشرع المطهر وإرساء العدل، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الملك وولي عهده خط أحمر.
وترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الجلسة، التي عقدها مجلس الوزراء، أمس، في مدينة تبوك.
وتطرق المجلس إلى البيان الصادر عن اجتماع كبار المسؤولين والسفراء من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة في الرياض، لتحديد ما اتُّخذ من خطوات لمساعدة اقتصاد اليمن واستقراره، وكذلك الإجراءات والتدابير الرئيسية والعاجلة لمعالجة الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن.
وتأكيد مواصلة المملكة في توفير الدعم للعمل الإنساني في اليمن، لا سيما وأنها تعد من أكبر الداعمين له، ومن ذلك ما أُعلن عنه من تقديم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة مبلغ 500 مليون دولار إضافية لتأمين الغذاء للشعب اليمني، إضافة إلى ما تم تقديمه من مساعدات إنسانية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حتى تاريخه.
خط أحمر
إلى ذلك، قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن تحقيق العدالة في قضية الصحافي جمال خاشقجي مطلب سعودي قبل أن يكون مطلباً دولياً. وأكد الجبير، أن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، «خط أحمر ولن نسمح بالمساس بهما».
كما دعا أنقرة إلى تقديم ما لديها من أدلة في القضية إلى النيابة العامة في المملكة، للمساعدة في الوصول إلى الحقائق كافة، لافتاً إلى أن تركيا أكدت أن ولي العهد ليس المقصود باتهاماتها. وأضاف: «من يريد تحقيق العدالة فليقدم ما يملك للقضاء السعودي».
وشدد وزير الخارجية السعودي في مقابلة مع صحيفة «الشرق الأوسط»، على أن «قيادة المملكة حريصة على الحفاظ على العلاقة الاستراتيجية والشراكة التاريخية مع الولايات المتحدة وتعزيزها»، مشيراً إلى أن «العقوبات الأميركية في قضية خاشقجي فردية ولم تستهدف حكومة المملكة أو اقتصادها».
المملكة مبادرة
كذلك أوضح أن «المملكة هي أول من قام باتخاذ إجراءات ضد المتهمين في قضية مقتل جمال خاشقجي، وتبعتها الدول الأخرى عبر فرض إجراءات تجاه أشخاص بشكل لا يمس بالعلاقات الاستراتيجية والمصالح السياسية والاقتصادية المشتركة بيننا وبين حلفائنا».
وأكد الجبير أن الرواية السعودية «لم تتغير»، لافتاً إلى أن «ما حدث هو أن الفريق الذي نفذ العملية قدّم تقريراً مضلّلاً وكاذباً، وعندما بدأ يتضح تضارب الحقيقة عمّا قدموه في تقريرهم، وجّه خادم الحرمين الشريفين النائب العام بإجراء تحقيق، وتم بناء على هذا التحقيق التوصل إلى النتائج التي تم الإعلان عنها. إن المملكة لم تقدم رواية، وإنما قدمت ما لديها من معلومات بشكل شفاف، وستستمر في ذلك».
وقال الجبير، خلال الحوار، إن السعودية لم تحقق في قضية مقتل جمال خاشقجي من أجل الرأي العام الدولي، لكن تم التحقيق لأنها قضية قتل لمواطن سعودي، وأفاد بأن النيابة العامة السعودية أعلنت النتائج الأولية لتحقيقاتها.
وأعلنت أن التحقيقات مستمرة، وتوصَّلَتْ إلى ما يكفي لاقتناعها بتوجيه الاتهام إلى 11 شخصاً، وإحالتهم للقضاء، بينما تستمر التحقيقات مع البقية. ونوَّه بـ«رفض محاولات الاستغلال السياسي لقضية خاشقجي»، مؤكداً أن «من يريد العدالة وتحقيقها.. عليه تقديم ما يملكه من أدلة للقضاء السعودي.. صاحب الاختصاص».
مشاريع
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس أهالي منطقة تبوك، ودشن ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التنموية بالمنطقة، بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين، كان في استقباله الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك.