المصدر -
ناشد صيادو الساحل الغربي في المخا وذُباب، بحمايتهم من خطورة وتهديدات السفينة الإيرانية (سافيز) التي تشكل خطورة على حياة الصيادين والمياه الإقليمية اليمنية والملاحة الدولية في منطقة البحر الأحمر.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية الرافضة لتواجد السفينة الإيرانية في المياه الإقليمية والبحر الأحمر، والتي نظمها الصيادون والاتحاد السمكي بمحافظة تعز - الساحل الغربي، في مديريتي المخا وذُباب بالساحل الغربي بمحافظة تعز، اليوم، بمشاركة رئيس هيئة مصائد البحر الأحمر وعدد من المعنيين.
وعبّر الصيادون في البيان الذي ألقاه عضو المجلس المحلي بمديرية ذُباب الشيخ جمال محمد، عن رفضهم لتواجد سفن إيران المشبوهة في البحر الأحمر، وطالبوا بإبعاد السفينة العسكرية المتخفية بغطاء تجاري والتي تدعم الحوثي عن المياه الإقليمية اليمنية ومياه البحر الأحمر، نظراً لخطورتها على الصيادين والملاحة الدولية، كونها تحمل أجهزة اتصالات وتنصت ورادارات، وتعد مركز قيادة وسيطرة عائماً في البحر الأحمر وغرفة عمليات عسكرية للتنسيق وتوجيه ميليشيات الحوثي.
كما ناشدوا في البيان الذي حصلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" على نسخة منه، الحكومة الشرعية وقيادة التحالف العربي والمنظمات الدولية بحمايتهم وضمان عدم تعرض حياتهم للخطر بسبب تواجد السفينة الإيرانية التي تشكل ضرراً كبيراً ومباشراً عليهم وتدمر مصدر دخلهم الوحيد، كما ناشدوا الحكومة والتحالف بالتخفيف من معاناتهم جرّاء تضرر قواربهم ومعيشتهم.
ودعا الصيادون، المجتمع الدولي إلى حماية المياه الإقليمية من التواجد الإيراني، ومطالبة الأمم المتحدة معرفة أسباب الصمت تجاه ما تقوم به السفينة من أعمال مشبوهة تضر بالصيادين، كما دعوا في البيان، جميع الصيادين في الجمعيات السكنية بكافة محافظات الجمهورية إلى إصدار بيانات تندد بتواجد هذه السفينة والوقوف إلى جانب إخوانهم الصيادين بالساحل الغربي.
من جانبه جدد مستشار وزارة الثروة السمكية علي راجح، التأكيد على مدى خطورة السفينة الإيرانية على حياة الصيادين وضرورة تدخل الجهات الحكومية وقيادة التحالف العربي والمجتمع الدولي لوضع حد للأعمال المشبوهة للسفينة (سافيز).
من جهته استعرض مدير عام مديرية المخا سلطان عبدالله، مختلف أوجه وأشكال المعاناة والخطورة المترتبة على الصيادين وحياتهم ومصدر رزقهم جرّاء استمرار تهديدات ومضايقات السفينة الإيرانية، ودعمها للميليشيات الحوثية.
بدوره ذكر عاقل الصيادين في المخا هاشم الرفاعي، أن الصيادين يواجهون صعوبات وعراقيل ومضايقات مختلفة، انعكست سلبياً على مزاولتهم مهنة الاصطياد وحياتهم المعيشية، وأن الأمر بات بحاجة لرفع يد إيران عن المنطقة، ولفت إلى أن الصيادين وأسر الشهداء بحاجة للفتة كريمة من جهات الاختصاص للتخفيف من معاناتهم.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية الرافضة لتواجد السفينة الإيرانية في المياه الإقليمية والبحر الأحمر، والتي نظمها الصيادون والاتحاد السمكي بمحافظة تعز - الساحل الغربي، في مديريتي المخا وذُباب بالساحل الغربي بمحافظة تعز، اليوم، بمشاركة رئيس هيئة مصائد البحر الأحمر وعدد من المعنيين.
وعبّر الصيادون في البيان الذي ألقاه عضو المجلس المحلي بمديرية ذُباب الشيخ جمال محمد، عن رفضهم لتواجد سفن إيران المشبوهة في البحر الأحمر، وطالبوا بإبعاد السفينة العسكرية المتخفية بغطاء تجاري والتي تدعم الحوثي عن المياه الإقليمية اليمنية ومياه البحر الأحمر، نظراً لخطورتها على الصيادين والملاحة الدولية، كونها تحمل أجهزة اتصالات وتنصت ورادارات، وتعد مركز قيادة وسيطرة عائماً في البحر الأحمر وغرفة عمليات عسكرية للتنسيق وتوجيه ميليشيات الحوثي.
كما ناشدوا في البيان الذي حصلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" على نسخة منه، الحكومة الشرعية وقيادة التحالف العربي والمنظمات الدولية بحمايتهم وضمان عدم تعرض حياتهم للخطر بسبب تواجد السفينة الإيرانية التي تشكل ضرراً كبيراً ومباشراً عليهم وتدمر مصدر دخلهم الوحيد، كما ناشدوا الحكومة والتحالف بالتخفيف من معاناتهم جرّاء تضرر قواربهم ومعيشتهم.
ودعا الصيادون، المجتمع الدولي إلى حماية المياه الإقليمية من التواجد الإيراني، ومطالبة الأمم المتحدة معرفة أسباب الصمت تجاه ما تقوم به السفينة من أعمال مشبوهة تضر بالصيادين، كما دعوا في البيان، جميع الصيادين في الجمعيات السكنية بكافة محافظات الجمهورية إلى إصدار بيانات تندد بتواجد هذه السفينة والوقوف إلى جانب إخوانهم الصيادين بالساحل الغربي.
من جانبه جدد مستشار وزارة الثروة السمكية علي راجح، التأكيد على مدى خطورة السفينة الإيرانية على حياة الصيادين وضرورة تدخل الجهات الحكومية وقيادة التحالف العربي والمجتمع الدولي لوضع حد للأعمال المشبوهة للسفينة (سافيز).
من جهته استعرض مدير عام مديرية المخا سلطان عبدالله، مختلف أوجه وأشكال المعاناة والخطورة المترتبة على الصيادين وحياتهم ومصدر رزقهم جرّاء استمرار تهديدات ومضايقات السفينة الإيرانية، ودعمها للميليشيات الحوثية.
بدوره ذكر عاقل الصيادين في المخا هاشم الرفاعي، أن الصيادين يواجهون صعوبات وعراقيل ومضايقات مختلفة، انعكست سلبياً على مزاولتهم مهنة الاصطياد وحياتهم المعيشية، وأن الأمر بات بحاجة لرفع يد إيران عن المنطقة، ولفت إلى أن الصيادين وأسر الشهداء بحاجة للفتة كريمة من جهات الاختصاص للتخفيف من معاناتهم.