اولا..* اكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على استمرار سياسة التحديث في المملكة ونشر التسامح والاعتدال* لايصال رسالة للخارج اننا ننهج مسار الوسطية ونحارب التطرف والإرهاب مؤكدا تعزيز مشروع ولي العهد الامير محمد في تقديم صورة للخارج مغايرة للصورة النمطية السابقة المرتبطة بإنتشار التزمت في مفاصل حركة المجتمع.

ثانيا. في رسالة* للداخل السعودي طمأن الملك سلمان جيل الشباب الباحث عن فرص عمل بان الدولة مستمرة في تخفيض معدلات البطالة* في البلد.

ثالثا...*سعى يحفظه الله لتطمين مجتمع المال والاعمال بانهم شركاء في التنمية وأكد على استتمرارية التحديث والتطوير واصدار قرارات تحفيزية لهذا القطاع في الاقتصاد السعودي ..

رابعا....جدد الملك سلمان تمسك المملكة ومعها التحالف العربي بالحل السياسي كخيار استراتيجي وهو مآ يفسر اعلان المملكة والامارات دعمهما مفاوضات السلام في اليمن ستجرى في السويد.. كما أن ذلك* سيخفف من الضغوط الدولية والمنظمات الحقوقية في موضوع تداعيات الحرب الانسانية ومحاولة المجتمع الدولي استصدار قرار لوقف الحرب من مجلس الامن قريبا وهو يبدو استجابة لرغبة أمريكية بريطانية واوربية واضحة خصوصا بعد الإعلان عن إيقاف تزويد الطائرات الأمريكية وقود جوي لطيران التحالف!!!

خامسا... شدد الملك على الاستمرار في ردع النفوذ الإيراني الذي يريد أن يستشري في المنطقة بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي* وتأكيد اخر لحكام ايران بأن لا يتوقعوا تغييرا في سياسة المملكة على خلفية تداعيات حادثة خاشقجي حيث ظن الاتراك والفرس وقطر أن موقف المملكة ربما تضعضع بشكل كبير كما تسور لهم آمالهم وإننا سنقوم بمبادرة تصالحية او تقديم تنازلات.. وذلك مالا ننويه ابدا..ولا يخطر لنا على بال..

واخيرا أشاد الملك بتميز القضاء السعودي ونزاهته ومدى مصداقيته وشفافيته واشاد بدور القضاء وبأداء النيابة العامة في ترسيخ العدل والحق وملاحقة ومعاقبة كل من يخالف الانظمة مهما كان .