المصدر - يُشكل معرض الصقور والصيد السعودي الذي ينطلق خلال الفترة من 4 إلى 8 ديسمبر المقبل لبنة أساسية ومحطة مركزية، للمحافظة على التاريخ وتعزيز الهوية الوطنية وتأصيل للتراث بالمنطقة.
ويُجسد المعرض بواحاته المختلفة وفعالياته المتنوعة حقبة زمنية تعود إلى مئات السنين مارس خلالها أبناء منطقة الخليج العربي هواية الصيد بالصقور وتربيتها لارتباطها عند أبناء الخلج العربي بالقوة والإباء والاعتزاز بالنفس، حيث شكَلت الصقور منذ قديم الزمان دوراً مهماً في حياتهم، وكانت رفيقتهم التي يعتزّون بها، ووسيلة يعتمد عليها في جلب الطعام بعد أن يدرّبها على الصيد، ويستخدمها في مطاردة وجلب الفرائس، وبعد أن وجد الإنسان وسائل أخرى لتوفير الطعام، استمرت علاقته بالصقور كأحد الدلالات والشارات على مجموعة من القيم والمبادئ عند العرب كالعزة والكبرياء والنبل.
وينقل معرض الصقور والصيد زواره إلى أيام زمن الأجداد؛ ويعرفهم على ما استخدموه من أدوات ووسائل ساعدتهم في التأقلم والحياة خلال تلك الفترة عاكساً صورة تاريخية بطريقة عصرية دمجت بين عراقة وتراث شعب ومنطقة ونهضة أمة تسلحت بالعلم والمعرفة فيجد الزائر كل ما يتعلق بالصقور وهواية الصيد بها والأدوات التي تستخدم خلال القنص، بالإضافة إلى أدوات التخييم والرحلات البرية.
وتعكس واحات المعرض الـ 26 البعد الحضاري والثقافي والهوية الوطنية للمملكة، ونجد في التنوع الحاصل في تلك الواحات التي تستحضر البيئة ومفرداتها عبر الصحراء والواحة والبحر وقصة الجزيرة العربية، ما يعكس الجغرافيا التي تتوزع عليها المملكة، وكل ما فرضته على السكان من تأقلم مناطقي كانت الصقور جزءاً من هذه البيئة بمختلف مفرداتها.
ويلمس الزائر تغير في المفردات والأدوات من واحة إلى أخرى فيتعرف من خلالها على كل ما يتعلق بالصقور وأنواعها وكيفية إطعامها وعلاجها بطريقة تحاكي الواقع عبر ما تحتويه هذه الواحات من أدوات حقيقية تستخدم في عالم الصقور، ففي واحة أدوات التخييم والرحلات البرية يتعرف الزائر على المحلات التي تحتوي وتعرض جميع المستلزمات التي يستخدمها هواة الصيد أثناء خروجهم للبر بهدف التخييم والقنص.
ويعرف قسم تقنيات ومستلزمات تدريب، بالتقنيات الحديثة والأدوات المستخدمة في تربية الصقور وفي واحة عارضي الصقور يتاح للصقارين وملاك الطيور الجارحة من خارج وداخل المملكة إلى تبادل الخبرات والمعارف في إطار سعي المعرض لتقديم تجربة متكاملة للزوار.
وتجمع واحة منتجي الصقور في المملكة والخليج أهم المزارع والمرابط المحلية والخليجية المتخصصة في الصقور، فيما تجذب واحة الخدمات البيطرية وغذاء الصقور المختصين والهواة للتعرف على الكيانات المتخصصة في البيطرة والغذاء.
ويتضمن قسم العارضين من شركات الأسلحة أحدث منتجات أسلحة الصيد والأدوات المستخدمة، فيما تشتمل اقسام الترفيه والاستدامة "المقهى" على منطقة جلوس تصاحبها فعاليات فنية وترفيهية مثل الصقار الصغير والألعاب الافتراضية.
ويحتوي المعرض كذلك على مجلس الصقارين، ومزاد الصقور بأنواعها الأصيلة والهجينة، ومسرحًا يحتوي على منصة للمتحدثين، وورشًا للعمل والندوات، وعروضًا للأفلام والفعاليات الترفيهية والواقع الافتراضي.
ويقوم المعرض بتنظيم مزاد للهجن بنظام تسجيل ومتابعة عالي المواصفات للجهات المسجلة في مزاد أفضل أنواع الهجن ليواكب بذلك جميع أذواق أهل التراث سواء الصقارين أو عشاق رياضة الهجن.
ويُجسد المعرض بواحاته المختلفة وفعالياته المتنوعة حقبة زمنية تعود إلى مئات السنين مارس خلالها أبناء منطقة الخليج العربي هواية الصيد بالصقور وتربيتها لارتباطها عند أبناء الخلج العربي بالقوة والإباء والاعتزاز بالنفس، حيث شكَلت الصقور منذ قديم الزمان دوراً مهماً في حياتهم، وكانت رفيقتهم التي يعتزّون بها، ووسيلة يعتمد عليها في جلب الطعام بعد أن يدرّبها على الصيد، ويستخدمها في مطاردة وجلب الفرائس، وبعد أن وجد الإنسان وسائل أخرى لتوفير الطعام، استمرت علاقته بالصقور كأحد الدلالات والشارات على مجموعة من القيم والمبادئ عند العرب كالعزة والكبرياء والنبل.
وينقل معرض الصقور والصيد زواره إلى أيام زمن الأجداد؛ ويعرفهم على ما استخدموه من أدوات ووسائل ساعدتهم في التأقلم والحياة خلال تلك الفترة عاكساً صورة تاريخية بطريقة عصرية دمجت بين عراقة وتراث شعب ومنطقة ونهضة أمة تسلحت بالعلم والمعرفة فيجد الزائر كل ما يتعلق بالصقور وهواية الصيد بها والأدوات التي تستخدم خلال القنص، بالإضافة إلى أدوات التخييم والرحلات البرية.
وتعكس واحات المعرض الـ 26 البعد الحضاري والثقافي والهوية الوطنية للمملكة، ونجد في التنوع الحاصل في تلك الواحات التي تستحضر البيئة ومفرداتها عبر الصحراء والواحة والبحر وقصة الجزيرة العربية، ما يعكس الجغرافيا التي تتوزع عليها المملكة، وكل ما فرضته على السكان من تأقلم مناطقي كانت الصقور جزءاً من هذه البيئة بمختلف مفرداتها.
ويلمس الزائر تغير في المفردات والأدوات من واحة إلى أخرى فيتعرف من خلالها على كل ما يتعلق بالصقور وأنواعها وكيفية إطعامها وعلاجها بطريقة تحاكي الواقع عبر ما تحتويه هذه الواحات من أدوات حقيقية تستخدم في عالم الصقور، ففي واحة أدوات التخييم والرحلات البرية يتعرف الزائر على المحلات التي تحتوي وتعرض جميع المستلزمات التي يستخدمها هواة الصيد أثناء خروجهم للبر بهدف التخييم والقنص.
ويعرف قسم تقنيات ومستلزمات تدريب، بالتقنيات الحديثة والأدوات المستخدمة في تربية الصقور وفي واحة عارضي الصقور يتاح للصقارين وملاك الطيور الجارحة من خارج وداخل المملكة إلى تبادل الخبرات والمعارف في إطار سعي المعرض لتقديم تجربة متكاملة للزوار.
وتجمع واحة منتجي الصقور في المملكة والخليج أهم المزارع والمرابط المحلية والخليجية المتخصصة في الصقور، فيما تجذب واحة الخدمات البيطرية وغذاء الصقور المختصين والهواة للتعرف على الكيانات المتخصصة في البيطرة والغذاء.
ويتضمن قسم العارضين من شركات الأسلحة أحدث منتجات أسلحة الصيد والأدوات المستخدمة، فيما تشتمل اقسام الترفيه والاستدامة "المقهى" على منطقة جلوس تصاحبها فعاليات فنية وترفيهية مثل الصقار الصغير والألعاب الافتراضية.
ويحتوي المعرض كذلك على مجلس الصقارين، ومزاد الصقور بأنواعها الأصيلة والهجينة، ومسرحًا يحتوي على منصة للمتحدثين، وورشًا للعمل والندوات، وعروضًا للأفلام والفعاليات الترفيهية والواقع الافتراضي.
ويقوم المعرض بتنظيم مزاد للهجن بنظام تسجيل ومتابعة عالي المواصفات للجهات المسجلة في مزاد أفضل أنواع الهجن ليواكب بذلك جميع أذواق أهل التراث سواء الصقارين أو عشاق رياضة الهجن.