المصدر - يسعى المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام (نور) دائما لتطوير مستوى الأنشطة والفعاليات الدعوية التي يطلقها على مدار العام، ويعتبر كل من قسم الدعوة والإرشاد وقسم الجاليات بالمكتب من اكثر أقسام مكتب نور أهمية فضلا عن باقي الأقسام.
وقد كانت أنشطة القسمين على مدار أول شهرين من العام الهجري الجديد 1440 مكثفة على نحو لافت حيث استفاد من الأنشطة الدعوية لقسم الدعوة والإرشاد في شهر محرم فقط 366 شخصا ما بين الدورات العلمية والدروس والمحاضرات الدعوية، وهو ما يعكس نشاطا محموما لدى القسم في شهر واحد، وقد حقق القسم إحصاء جيدا أيضا في الشهر الذي تلاه وهو شهر صفر حيث بلغ عدد المستفيدين من أنشطة القسم 278 شخصًا. وما يدعو للاهتمام في هذا الإطار هو الحاجة الماسة التي تكتنف الشباب إلى التوعية الدعوية المستقيمة القائمة على الكتاب والسنة المطهرة. وهو دور محوري يقوم به القائمون على قسم الدعوة والإرشاد بمكتب نور.
وعلى جانب آخر نجد أن قسم الجاليات بالمكتب، والذي يمثل أهمية قصوى ويعتبر عمودا رئيساً لأنشطته وبرامجه، نجده لم يتوان في تنفيذ مشروعات وأنشطة متنوعة حيث كثف القسم من أنشطته في بداية العام الهجري الجديد فحقق عددا من المستفيدين وصل إلى 11351 مستفيدا بما فيهم المستفيدون من الدعوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذين مثلوا 9500 مستفيدا، فضلا عن تقديم خطبة الجمعة لنحو 16 ألف مستفيد على مدار الشهر. وهو الأمر الذي يساعد على مزيد من انتشار الدعوة بين أبناء الجاليات المختلفة حيث يهتم مكتب نور بالجاليات ما بين الهندية والبنجلاديشية والفلبينية والجاليات العربية أيضا.
وفي شهر صفر استفاد من أنشطة قسم الجاليات بالمكتب ما يقارب 21 ألف شخص بما فيهم مستفيدو التواصل الاجتماعي فضلا عن الدروس الدعوية والمحاضرات وحلقات تحفيظ القرآن الكريم وتوزيع المطويات والكتيبات الدعوية ودورات الدعاة المتعاونين، وأنشطة رعاية المسلمين الجدد. ويحمل هم هذه الأنشطة داخل قسم الجاليات دعاة على كفاءة لافتة ولكل جالية داعية متخصص يستطيع التواصل مع أبناء الجالية بكل يسر وسهولة فضلا عن متابعة المسلمين الجدد الذين يدخلون في الإسلام حديثا على يد دعاة المكتب.
أما القسم النسائي فقد كان مجهوده مشهودا في بداية العام الجديد بمشروع "براعم نور" الذي استفاد منه في شهر محرم 24 طالبا وطالبة وفي شهر صفر 25 طالبا وطالبة. ويسعى البرنامج إلى غرس القيم الإسلامية لدى الأطفال من طلبة وطالبات بطريقة تعليمية سلسة وميسرة.
وهكذا تظل أقسام مكتب نور الدعوية بكل ما تحمله من خبرات ورغبة عارمة لنشر الدعوة على شتى المستويات شعلة نشاط لا تنطفئ وهو الأمر الذي أقره العديد من الشخصيات العامة والمسؤولين الذين قاموا بزيارة مكتب نور في الآونة الأخيرة.
وقد كانت أنشطة القسمين على مدار أول شهرين من العام الهجري الجديد 1440 مكثفة على نحو لافت حيث استفاد من الأنشطة الدعوية لقسم الدعوة والإرشاد في شهر محرم فقط 366 شخصا ما بين الدورات العلمية والدروس والمحاضرات الدعوية، وهو ما يعكس نشاطا محموما لدى القسم في شهر واحد، وقد حقق القسم إحصاء جيدا أيضا في الشهر الذي تلاه وهو شهر صفر حيث بلغ عدد المستفيدين من أنشطة القسم 278 شخصًا. وما يدعو للاهتمام في هذا الإطار هو الحاجة الماسة التي تكتنف الشباب إلى التوعية الدعوية المستقيمة القائمة على الكتاب والسنة المطهرة. وهو دور محوري يقوم به القائمون على قسم الدعوة والإرشاد بمكتب نور.
وعلى جانب آخر نجد أن قسم الجاليات بالمكتب، والذي يمثل أهمية قصوى ويعتبر عمودا رئيساً لأنشطته وبرامجه، نجده لم يتوان في تنفيذ مشروعات وأنشطة متنوعة حيث كثف القسم من أنشطته في بداية العام الهجري الجديد فحقق عددا من المستفيدين وصل إلى 11351 مستفيدا بما فيهم المستفيدون من الدعوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذين مثلوا 9500 مستفيدا، فضلا عن تقديم خطبة الجمعة لنحو 16 ألف مستفيد على مدار الشهر. وهو الأمر الذي يساعد على مزيد من انتشار الدعوة بين أبناء الجاليات المختلفة حيث يهتم مكتب نور بالجاليات ما بين الهندية والبنجلاديشية والفلبينية والجاليات العربية أيضا.
وفي شهر صفر استفاد من أنشطة قسم الجاليات بالمكتب ما يقارب 21 ألف شخص بما فيهم مستفيدو التواصل الاجتماعي فضلا عن الدروس الدعوية والمحاضرات وحلقات تحفيظ القرآن الكريم وتوزيع المطويات والكتيبات الدعوية ودورات الدعاة المتعاونين، وأنشطة رعاية المسلمين الجدد. ويحمل هم هذه الأنشطة داخل قسم الجاليات دعاة على كفاءة لافتة ولكل جالية داعية متخصص يستطيع التواصل مع أبناء الجالية بكل يسر وسهولة فضلا عن متابعة المسلمين الجدد الذين يدخلون في الإسلام حديثا على يد دعاة المكتب.
أما القسم النسائي فقد كان مجهوده مشهودا في بداية العام الجديد بمشروع "براعم نور" الذي استفاد منه في شهر محرم 24 طالبا وطالبة وفي شهر صفر 25 طالبا وطالبة. ويسعى البرنامج إلى غرس القيم الإسلامية لدى الأطفال من طلبة وطالبات بطريقة تعليمية سلسة وميسرة.
وهكذا تظل أقسام مكتب نور الدعوية بكل ما تحمله من خبرات ورغبة عارمة لنشر الدعوة على شتى المستويات شعلة نشاط لا تنطفئ وهو الأمر الذي أقره العديد من الشخصيات العامة والمسؤولين الذين قاموا بزيارة مكتب نور في الآونة الأخيرة.
