المصدر -
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس هيئة تطوير مدينة الرياض، رئيس اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض مساء اليوم ، حفل إعلان نتائج مزايدة حقوق تسمية عدد من محطات قطار الرياض ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الهيئة ، وذلك في قصر الثقافة بحي السفارات.
وأشاد سمو أمير الرياض في تصريح صحفي، بتنظيم هيئة تطوير مدينة الرياض، مزايدة تخصيص تسمية عدد من محطات مشروع قطار الرياض، وبالإجراءات التي اتخذتها الهيئة لتأهيل الشركات المتنافسة في هذه المزايدة، التي أعلنت نتائجها بكل شفافية ، وتأتي في سياق الشراكة المثمرة بين مشروع النقل العام بمدينة الرياض والقطاع الخاص في المدينة.
وقال سموه : إن عوائد هذه المزايد ستعم كل من مستخدمي المشروع وشركائه من الشركات والبنوك الفائزة في المزايدة، معبراً سموه عن شكره وتقديره لجميع المسؤولين في الهيئة، وعلى رأسهم معالي الرئيس التنفيذي، على جهودهم الكبيرة وعملهم الدؤوب في تنفيذ هذا المشروع الجبار وفق الخطط المرسومة، كما هو شأن أي عمل يتم إنجازه في هذه البلاد المباركة، تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – .
من جانبه أعلن معالي الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير مدينة الرياض المهندس طارق بن عبدالعزيز الفارس، عن ترسية مزايدة تخصيص حقوق التسمية لعدد من محطات قطار الرياض، على عدد من الكيانات الاقتصادية الكبرى .
حيث جاءت نتائج المزايدة على النحو الآتي: شركة الاتصالات السعودية فازت بمزايدة حقوق تسمية المحطة الرئيسية الواقعة عند التقاء شارع العليا مع طريق الملك عبدالله، على المسارين والثاني, و” سابك “، فازت بمزايدة حقوق تسمية المحطة الواقعة بجوار جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في حي الفلاح، على المسارين الرابع السادس, وبنك البلاد، فاز بمزايدة حقوق تسمية المحطة الواقعة عند التقاء شارع العليا مع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز، على المسار الأول, والبنك السعودي البريطاني (ساب)، فاز بمزايدة حقوق تسمية المحطة الواقعة عند التقاء شارع العليا بطريق الملك سلمان، على المسار الأول, ومصرف الإنماء فاز بمزايدة حقوق تسمية المحطة الواقعة عند التقاء شارع العليا مع شارع موسى بن نصير، على المسار الأول, ومجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، فازت بمزايدة حقوق تسمية المحطة الواقعة عند التقاء شارع العليا مع طريق أنس بن مالك، على المسار الأول, إضافة إلى مؤسسة غرناطيّة للمراكز الاستثمارية (مركز غرناطيّة) فازت بمزايدة حقوق تسمية المحطة الواقعة عند التقاء طريق أبي جعفر المنصور مع الطريق الدائري الشرقي، على المسار السادس, وشركة ماجد الفطيم لمراكز التسوق (سيتي سينتر إشبيلية) فازت بمزايدة حقوق تسمية المحطة الواقعة عند التقاء طريق الملك عبدالله مع شارع النجاح، على المسار الثاني.
وبين معالي الرئيس التنفيذي للهيئة، أن الهيئة أطلقت في وقت سابق، مبادرة لإدراج حقوق تسمية مجموعة مختارة من هذه المحطات، أمام المستثمرين في القطاع الخاص المحلي والدولي، أثمرت عن تقدم عدد من هذه الكيانات بعطاءاتها للمنافسة على الفوز بحقوق التسمية، ليتم دراسة وتحليل هذه العطاءات وفق الضوابط والمعايير المحددّة، حيث تمت ترسية مزايدة تخصيص حقوق تسمية 8 محطات من محطات المشروع البالغ عددها 85 محطة، على عدد من الكيانات الاقتصادية الكبرى لمدة 10 سنوات، بقيمة إجمالية بلغت مليار وخمسة وأربعين مليون ريال .
وأوضح معالي الرئيس التنفيذي للهيئة، أن بيع حقوق تسمية محطات مختارة لمدد طويلة في “مشروع قطار الرياض، يهدف إلى تحقيق عوائد للمشروع يتم استثمارها في دعم استدامته وتطوير خدماته وخفض تكاليفه التشغيلية، وتقديم خدمات حديثة لمستخدميه بالشراكة مع القطاع الخاص، لتعزيز مساهمة المشروع في الارتقاء بمستوى جودة الحياة في المدينة، وتطوير بنيتها الاقتصادية، وإطلاق إمكاناتها وقدراتها التنافسية، وتحسين بيئة ومناخ الاستثمار فيها بما ينسجم مع توجهات (رؤية المملكة 2030).
وأشار معاليه، إلى أن مبادرة طرح مزايدة بيع حقوق تسمية عدد من المحطات ضمن المشروع، تتيح الفرصة أمام كبرى كيانات القطاع الخاص المحلي والدولي من شركات ومؤسسات ومصارف ومصانع وعلامات تجارية، لتحقيق انتشار واسع لمنتجاتها وخدماتها وترسيخ علامتها التجارية ونشر حملاتها التسويقية، ضمن أكبر مشروع للنقل العام في المنطقة، يستهدف استيعاب أكثر من مليون راكب يومياً في مرحلة التشغيل الأولى، ويعتزم رفع طاقته الاستيعابية القصوى إلى 3.6 مليون راكب يومياً مستقبلاً بمشيئة الله.
وأضاف بأن شراء حقوق تسمية المحطات في مشروع القطار، يتيح حصول الكيانات الفائزة بالمزايدة، على حزمة من الخدمات والمزايا والتسهيلات التي تجعل من علاماتهم ومنتجاتهم حاضرة أمام كافة الشرائح المستهدفة من مستخدمي المشروع، سواء كان ذلك عبر اللوحات الإرشادية أو الإعلانية، أو عبر الخرائط والنشرات التي يصدرها المشروع، أو في محلات التجزئة ومنافذ البيع، أو في موقع المشروع على شبكة الإنترنت، وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبيّن أن اختيار المحطات ضمن المزايدة، جاء في مواقع مهمّة من المدينة، تتمتع بكثافة سكانية عالية، وحركة تجارية نشطة، ومستوى إركاب مرتفع، منوهاً معاليه، إلى أن بيع حقوق تسمية عدد من المحطات ضمن مشروع النقل العام بمدينة الرياض، يشكَل أحد الفرص الاستثمارية التي يتوفر عليها المشروع في العديد من القطاعات والخدمات والأنشطة المرتبطة بصناعة وتشغيل النقل العام، مثل قطاعات: التشغيل والصيانة والإعلان والتسويق والتجزئة والاتصالات، وغيرها.
وفي ختام الحفل، تفضل سمو رئيس مجلس الهيئة، بالكشف عن خريطة محطات قطار الرياض وتسليم الدروع التكريمية لممثلي الشركات الفائزة بالمزايدة.
وأشاد سمو أمير الرياض في تصريح صحفي، بتنظيم هيئة تطوير مدينة الرياض، مزايدة تخصيص تسمية عدد من محطات مشروع قطار الرياض، وبالإجراءات التي اتخذتها الهيئة لتأهيل الشركات المتنافسة في هذه المزايدة، التي أعلنت نتائجها بكل شفافية ، وتأتي في سياق الشراكة المثمرة بين مشروع النقل العام بمدينة الرياض والقطاع الخاص في المدينة.
وقال سموه : إن عوائد هذه المزايد ستعم كل من مستخدمي المشروع وشركائه من الشركات والبنوك الفائزة في المزايدة، معبراً سموه عن شكره وتقديره لجميع المسؤولين في الهيئة، وعلى رأسهم معالي الرئيس التنفيذي، على جهودهم الكبيرة وعملهم الدؤوب في تنفيذ هذا المشروع الجبار وفق الخطط المرسومة، كما هو شأن أي عمل يتم إنجازه في هذه البلاد المباركة، تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – .
من جانبه أعلن معالي الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير مدينة الرياض المهندس طارق بن عبدالعزيز الفارس، عن ترسية مزايدة تخصيص حقوق التسمية لعدد من محطات قطار الرياض، على عدد من الكيانات الاقتصادية الكبرى .
حيث جاءت نتائج المزايدة على النحو الآتي: شركة الاتصالات السعودية فازت بمزايدة حقوق تسمية المحطة الرئيسية الواقعة عند التقاء شارع العليا مع طريق الملك عبدالله، على المسارين والثاني, و” سابك “، فازت بمزايدة حقوق تسمية المحطة الواقعة بجوار جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في حي الفلاح، على المسارين الرابع السادس, وبنك البلاد، فاز بمزايدة حقوق تسمية المحطة الواقعة عند التقاء شارع العليا مع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز، على المسار الأول, والبنك السعودي البريطاني (ساب)، فاز بمزايدة حقوق تسمية المحطة الواقعة عند التقاء شارع العليا بطريق الملك سلمان، على المسار الأول, ومصرف الإنماء فاز بمزايدة حقوق تسمية المحطة الواقعة عند التقاء شارع العليا مع شارع موسى بن نصير، على المسار الأول, ومجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، فازت بمزايدة حقوق تسمية المحطة الواقعة عند التقاء شارع العليا مع طريق أنس بن مالك، على المسار الأول, إضافة إلى مؤسسة غرناطيّة للمراكز الاستثمارية (مركز غرناطيّة) فازت بمزايدة حقوق تسمية المحطة الواقعة عند التقاء طريق أبي جعفر المنصور مع الطريق الدائري الشرقي، على المسار السادس, وشركة ماجد الفطيم لمراكز التسوق (سيتي سينتر إشبيلية) فازت بمزايدة حقوق تسمية المحطة الواقعة عند التقاء طريق الملك عبدالله مع شارع النجاح، على المسار الثاني.
وبين معالي الرئيس التنفيذي للهيئة، أن الهيئة أطلقت في وقت سابق، مبادرة لإدراج حقوق تسمية مجموعة مختارة من هذه المحطات، أمام المستثمرين في القطاع الخاص المحلي والدولي، أثمرت عن تقدم عدد من هذه الكيانات بعطاءاتها للمنافسة على الفوز بحقوق التسمية، ليتم دراسة وتحليل هذه العطاءات وفق الضوابط والمعايير المحددّة، حيث تمت ترسية مزايدة تخصيص حقوق تسمية 8 محطات من محطات المشروع البالغ عددها 85 محطة، على عدد من الكيانات الاقتصادية الكبرى لمدة 10 سنوات، بقيمة إجمالية بلغت مليار وخمسة وأربعين مليون ريال .
وأوضح معالي الرئيس التنفيذي للهيئة، أن بيع حقوق تسمية محطات مختارة لمدد طويلة في “مشروع قطار الرياض، يهدف إلى تحقيق عوائد للمشروع يتم استثمارها في دعم استدامته وتطوير خدماته وخفض تكاليفه التشغيلية، وتقديم خدمات حديثة لمستخدميه بالشراكة مع القطاع الخاص، لتعزيز مساهمة المشروع في الارتقاء بمستوى جودة الحياة في المدينة، وتطوير بنيتها الاقتصادية، وإطلاق إمكاناتها وقدراتها التنافسية، وتحسين بيئة ومناخ الاستثمار فيها بما ينسجم مع توجهات (رؤية المملكة 2030).
وأشار معاليه، إلى أن مبادرة طرح مزايدة بيع حقوق تسمية عدد من المحطات ضمن المشروع، تتيح الفرصة أمام كبرى كيانات القطاع الخاص المحلي والدولي من شركات ومؤسسات ومصارف ومصانع وعلامات تجارية، لتحقيق انتشار واسع لمنتجاتها وخدماتها وترسيخ علامتها التجارية ونشر حملاتها التسويقية، ضمن أكبر مشروع للنقل العام في المنطقة، يستهدف استيعاب أكثر من مليون راكب يومياً في مرحلة التشغيل الأولى، ويعتزم رفع طاقته الاستيعابية القصوى إلى 3.6 مليون راكب يومياً مستقبلاً بمشيئة الله.
وأضاف بأن شراء حقوق تسمية المحطات في مشروع القطار، يتيح حصول الكيانات الفائزة بالمزايدة، على حزمة من الخدمات والمزايا والتسهيلات التي تجعل من علاماتهم ومنتجاتهم حاضرة أمام كافة الشرائح المستهدفة من مستخدمي المشروع، سواء كان ذلك عبر اللوحات الإرشادية أو الإعلانية، أو عبر الخرائط والنشرات التي يصدرها المشروع، أو في محلات التجزئة ومنافذ البيع، أو في موقع المشروع على شبكة الإنترنت، وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبيّن أن اختيار المحطات ضمن المزايدة، جاء في مواقع مهمّة من المدينة، تتمتع بكثافة سكانية عالية، وحركة تجارية نشطة، ومستوى إركاب مرتفع، منوهاً معاليه، إلى أن بيع حقوق تسمية عدد من المحطات ضمن مشروع النقل العام بمدينة الرياض، يشكَل أحد الفرص الاستثمارية التي يتوفر عليها المشروع في العديد من القطاعات والخدمات والأنشطة المرتبطة بصناعة وتشغيل النقل العام، مثل قطاعات: التشغيل والصيانة والإعلان والتسويق والتجزئة والاتصالات، وغيرها.
وفي ختام الحفل، تفضل سمو رئيس مجلس الهيئة، بالكشف عن خريطة محطات قطار الرياض وتسليم الدروع التكريمية لممثلي الشركات الفائزة بالمزايدة.