المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 16 ديسمبر 2024
نهاد قدسي -سفيرة غرب
بواسطة : نهاد قدسي -سفيرة غرب 15-11-2018 12:08 صباحاً 19.3K
المصدر -  
في مختبر المدرسة الذي يُعد من أهم مرافق المدرسة، تتعلم الطالبة ما يرفع مستواها العلمي وثقافتها وإدراك كل ما يحيط فيها، لتنشئة جيل واعِ مدرك يملك مقومات ذهنية عالية ولتجويد ثقته بنفسه، ليكون توجههم في قضاء أوقاتهم بين أعاجيب جابر بن حيان وأسرار الرازي الكيميائية.
وفي هذا الجانب، نفذت المعلمة أنوار بنت حواس الخضع معلمة الكيمياء في مدرسة القمم الثانوية بسكاكا مشروع "كيمياء السعادة" ويتضمن عدة مشاريع كيميائية منها "الكيمياء الجنائية، وكيمياء القهوة" والتي أبدعت فيه المعلمة والطالبات، ليصبح لديهن شغف في البحث العلمي وجمع المعلومات والرموز الكيميائية.
وتبرز أهمية المشروع في التعرف على أسرار الكيمياء، رفع المستوى الوعي لدى الطالبات بأخطار ومشكلات التعامل غير الآمن مع العناصر الكيميائية المحيطة، خاصة أن الحياة اليومية تعتمد بصورة دائمة على الكيمياء.
وقالت المعلمة الخضع : "أصبح لدى الطالبات اهتمام كبير للتعرف على أدق التفاصيل للمحاليل الكيميائية وكيفية عملها، وكان اتفاقهن بتنفيذ المشاريع عن طريق مشهد تمثيلي واستخدام المحاليل وحلّ الالغاز حتى تم التوصل للحقيقة والدور الذي تلعبه الكيمياء في ذلك، وفي كيمياء القهوة تتعرف الطالبة على ما تحتويه حبة البن فيها أكثر من 1000 مركب كيميائي ولكل مركب تأثيره الفسيولوجي علي الوظائف الحيوية بالجسم".

وشارك في المشروع الطالبة رها أحمد الشامخ التي أوضحت أن "مشاريع الكيمياء جعلتنا ننظر للحياة بمزيد من الثقة والأمان، بعد أن تعرفنا من خلال البحث على الأدوات العلمية، وأنها دقيقة في إظهار الحق والقضاء على الشر، وتعرفنا على كيفية كشف عمليات التزوير وتزييف العملات".
وتحدثت زميلاتها الطالبات المشاركات وهن: ياسمين محمد، وتين الجبل، حمده النصيري، اصايل الهداج، لمى الخرشاوي، سلمى فرحات أن الكيمياء علمتهن الكثير من التجارب والصبر والتحمل للوصول إلى الحقيقية، وفي التعامل مع النسب والكميات الانضباط والدقة والنظام، القوة والصلابة.
إلى ذلك، عرفت مشرفة الكيمياء من مكتب التعليم بسكاكا "بنات" الأستاذة هيفاء بنت عبدالرحمن القويعان الكيمياء عموماً مجموعة محاليل كيميائية تستخدم للكشف عن الغموض في أي مادة بالحياة وكيف يحدث سحر الكيمياء داخل جسم الانسان.
وأضافت: "هناك الكثير من التقنيات التي لا تخطر على البال تعمل كمفاتيح لكشف الحقيقة والقدرة على رؤية الآثار وتستطيع هذه التقنيات القيام بأشياء خارقة ومنها مركب "اللومنيول"، ومشروع كيمياء القهوة والصيغة الكيميائية لها والتعرف على أضرارها وبعض التجارب الجاذبة للعناصر الكيميائية.