أثارت تصريحات للسفير الأمريكي في الفلبين، فيليب جولدبرج، بشأن حادثة إطلاق النار على الداعية الدكتور عائض القرني بمدينة زامنوانجا، تساؤل المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي حول علاقة الولايات المتحدة الأمريكية وتنظيم داعش الإرهابي بمحاولة الاغتيال.*
ونقل موقع “مانيلا تايمز” عن “جولدبرج” قوله، إن “واشنطن غير راضية عما أسفرت عنه التحقيقات في القضية”.*
ووصف السفير الأمريكي الحادث بالخطير، “ما دفع واشنطن لإرسال فريق من المحققين لمتابعة سير التحقيقات فيه” حسب قوله.*
وأضاف جولدبرج: “لم تتمكن التحقيقات التي أجرتها الفلبين من الكشف عن الأسباب التي أدت لوقوع الحادث، أعتقد أنه من الضروري جدا معرفة الأسباب التي دفعت الطالب الفلبيني للإقدام على هذا العمل”.*
وتابع سفير واشنطن: “الجميع يريدون معرفة من يقف وراء الحادث وما هي العلاقة التي ربطت مرتكبي الحادث بتنظيم داعش”.*
وتشهد الساحة المحلية في الفلبين حالة من عدم الرضا عن سير التحقيقات في قضية الاعتداء على “القرني” والملحق الديني بالسفارة السعودية في العاصمة مانيلا، تركي الصايغ؛ حيث شهدت منطقة شرق مترو العاصمة مانيلا مظاهرة سلمية للجالية المسلمة تطالب بسرعة التحقيق في الحادث.
وذكر موقع “جي إم آي” الإخباري (4 مارس 2016) أن الشرطة الفلبينية وجهت اتهامات رسمية للشابين الفلبينيين جنيد صالح ومجير أبو بكر، اللذين تم القبض عليهما بعد الحادث بتهمة الشروع في ارتكاب جريمتي قتل فاشلتين.*
وأوضح الموقع أن سير التحقيقات الرسمية في الحادث لم يلق قبولا لدى مسلمي الفلبين، ما دفع الرجال والنساء و”الأطفال” للمشاركة في هذه مظاهرة شرق مترو مانيلا، التي شملت وقفة احتجاجية رفع خلالها المتظاهرون لوحات تحمل صورة القرني، ووجهوا رسالة للرئيس الفلبيني، بينينو أكوينو، طالبوه فيها بحث المسؤولين على سرعة الانتهاء من التحقيقات في الحادث