المصدر -
شددت الأمم المتحدة على أهمية العودة الطوعية والمستدامة للاجئين الروهينجا إلى مواطنهم الأصلية أو أي أماكن أخرى يختارونها في ميانمار.
جاء ذلك في بيان أصدره المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أكد خلاله على أن العودة الطوعية يجب أن تنبني على القرار الحر والواعي للاجئين، وعلى أساس فردي، بما يضمن لهم الأمان والكرامة.
وشدد البيان على أن عودة اللاجئين يجب أن تتم فقط وفق رغبتهم التي يتم التعبير عنها بحرية، بناء على معرفتهم الجيدة والموثوقة بالظروف الحقيقية داخل بلد المنشأ أو مناطق العودة التي يقصدونها.
وقال البيان، "إن أفضل طريقة لتوفير هذه المعرفة للاجئين الروهينجا في بنغلاديش هي السماح لهم بالذهاب لرؤية الظروف في ميانمار بأنفسهم قبل اتخاذ أي قرار". وأضاف البيان "يجب أن يتم السماح للاجئين الذين تم التحقق من حقهم في العودة من قبل دولة ميانمار بزيارة مواطنهم الأصلية في ولاية راخين، أو أي أماكن أخرى قد يختارون العودة إليها"، موضحاً أن هذه الطريقة ستمكن اللاجئين من إجراء تقييم مستقل عما إذا كانوا يشعرون أنهم يستطيعون فعلاً العودة إلى هذه المناطق بأمان وكرامة.
وقال البيان، "ينبغي أن تسمح سلطات ميانمار لهؤلاء اللاجئين بالقيام بزيارات ذهاب وإياب، دون المساس بحقهم في العودة في تاريخ لاحق، في حال قرر اللاجئون بعدها أن الظروف الحالية في ولاية راخين لا تسمح لهم بالعودة الآمنة الكريمة." كما جدد التزام الأمم المتحدة بدعم جهود حكومة ميانمار لخلق وتحسين الظروف المواتية، بموجب شروط مذكرة التفاهم التي وقعتها المفوضية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وسلطات ميانمار في يونيو الماضي.
وعبر بيان المفوض السامي لشؤون اللاجئين عن الامتنان العميق لحكومة بنغلاديش التي تواصل استضافتها الكريمة للاجئين الروهينجا، حتى يتمكنوا من العودة طواعية إلى ميانمار في أمان وكرامة.
وكانت بعض التقارير الإخبارية الواردة للأمم المتحدة قد أشارت مؤخراً إلى تضمين 4355 لاجئاً من الروهينجا دون موافقتهم في القوائم التي أعدتها حكومة ميانمار لعودتهم إلى البلاد.
ومن المقرر أن تبدأ عمليات الإعادة الأولى يوم الخميس القادم، غير أنه لم يتم إبلاغ كل من وردت أسماؤهم في هذه القوائم التي لا يعرف كيف تم تجميعها.
جاء ذلك في بيان أصدره المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أكد خلاله على أن العودة الطوعية يجب أن تنبني على القرار الحر والواعي للاجئين، وعلى أساس فردي، بما يضمن لهم الأمان والكرامة.
وشدد البيان على أن عودة اللاجئين يجب أن تتم فقط وفق رغبتهم التي يتم التعبير عنها بحرية، بناء على معرفتهم الجيدة والموثوقة بالظروف الحقيقية داخل بلد المنشأ أو مناطق العودة التي يقصدونها.
وقال البيان، "إن أفضل طريقة لتوفير هذه المعرفة للاجئين الروهينجا في بنغلاديش هي السماح لهم بالذهاب لرؤية الظروف في ميانمار بأنفسهم قبل اتخاذ أي قرار". وأضاف البيان "يجب أن يتم السماح للاجئين الذين تم التحقق من حقهم في العودة من قبل دولة ميانمار بزيارة مواطنهم الأصلية في ولاية راخين، أو أي أماكن أخرى قد يختارون العودة إليها"، موضحاً أن هذه الطريقة ستمكن اللاجئين من إجراء تقييم مستقل عما إذا كانوا يشعرون أنهم يستطيعون فعلاً العودة إلى هذه المناطق بأمان وكرامة.
وقال البيان، "ينبغي أن تسمح سلطات ميانمار لهؤلاء اللاجئين بالقيام بزيارات ذهاب وإياب، دون المساس بحقهم في العودة في تاريخ لاحق، في حال قرر اللاجئون بعدها أن الظروف الحالية في ولاية راخين لا تسمح لهم بالعودة الآمنة الكريمة." كما جدد التزام الأمم المتحدة بدعم جهود حكومة ميانمار لخلق وتحسين الظروف المواتية، بموجب شروط مذكرة التفاهم التي وقعتها المفوضية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وسلطات ميانمار في يونيو الماضي.
وعبر بيان المفوض السامي لشؤون اللاجئين عن الامتنان العميق لحكومة بنغلاديش التي تواصل استضافتها الكريمة للاجئين الروهينجا، حتى يتمكنوا من العودة طواعية إلى ميانمار في أمان وكرامة.
وكانت بعض التقارير الإخبارية الواردة للأمم المتحدة قد أشارت مؤخراً إلى تضمين 4355 لاجئاً من الروهينجا دون موافقتهم في القوائم التي أعدتها حكومة ميانمار لعودتهم إلى البلاد.
ومن المقرر أن تبدأ عمليات الإعادة الأولى يوم الخميس القادم، غير أنه لم يتم إبلاغ كل من وردت أسماؤهم في هذه القوائم التي لا يعرف كيف تم تجميعها.
