المصدر - ضمن أنشطة الصحة المدرسية نفذ مركز صحي المعبوج محاضرة توعوية بمدرسة متوسطة وثانوية المعبوج للبنات وقد اتصفت المحاضرة بالشمولية إذ تناولت طبيبة المركز الدكتورة جيهان جعفر الحديث عن عدة موضوعات شديدة الأهمية بل تحظى باهتمام عالمي وليس محلي فقط وبدأت الدكتورة محاضرتها بالحديث عن هشاشة العظام الذي يُعد من الأمراض واسعة الانتشار في المنطقة العربية وعرفته بأنه حالة ضعف أو نقص في كثافة العظام تؤدي إلى هشاشتها وسهولة كسرها ، وأوضحت الطبيبة أن العظام تحتوي على معادن مثل الكالسيوم والفسفور والتي تساعد على بقاء العظام كثيفة وقوية .
وذكرت الدكتورة أنه لا توجد علامات لهشاشة العظام وقد تظهر بعض العلامات بعد تعرض الشخص لكسر في عظمه ، والعظام الأكثر عرضة للكسر في المرضى المصابين هي عظام الورك والفخذ والساعد والعمود الفقري .
وتحدثت الدكتورة في محاضرتها عن داء السكري وأوضحت أنه مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكمية كافية ، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للإنسولين الذي ينتجه ، والإنسولين هو هرمون ينظّم مستوى السكر في الدم ، ويُعد ارتفاع مستوى السكر في الدم من الآثار الشائعة التي تحدث جرّاء عدم السيطرة على داء السكري ، ويؤدي مع الوقت إلى حدوث أضرار وخيمة في العديد من أجهزة الجسم، ولاسيما الأعصاب والأوعية الدموية .
وبينت للطالبات والمعلمات أن داء السكري هو سبب رئيسي للعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلى .
وذكرت أن اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم، وتجنّب تعاطي التبغ، من الأمور التي يمكن أن تمنع الإصابة بالسكري ، وأنه يمكن علاج السكري وتجنب عواقبه أو تأخير ظهورها عبر النظام الغذائي المناسب والنشاط البدني وإجراء فحوصات منتظمة وعلاج المضاعفات .
وتطرقت الدكتورة لمرض الإنفلونزا وشددت على أهمية أخذ اللقاح الذي يُعد الوسيلة الوحيدة للوقاية من 70 - 90% من الإنفلونزا الموسمية وأنه يجب أخذ اللقاح سنوياً لمطابقة سلالات الفيروس المتغيرة من عام لعام ، وأوضحت في محاضرتها أن الانفلونزا مرض فيروسي معدي يصيب الجهاز التنفسي وأعراضه تتمثل في سيلان الأنف وإلتهاب الحلق والإرهاق الشديد وألم العضلات والسعال المستمر والجاف والرجفة والتعرق والصداع وارتفاع درجة الحرارة أكثر من 38 درجة .
وأبانت أن مضاعفات الانفلونزا عديدة وخطيرة تشمل إلتهاب الرئتين وإلتهاب الشعب الهوائية وإلتهاب الأذن وتسمم الدم ثم الوفاة .
أما فيما يتعلق بطرق الوقاية من مرض الانفلونزا فقد أوضحت الدكتورة أنها سبقت وأن ذكرت في بداية حديثها عن الانفلونزا*أن أخذ اللقاح هو الوسيلة الوحيدة للوقاية من 70 - 90% من الانفلونزا الموسمية ، وأن اللقاح يُعد آمناً للمرأة الحامل ويساهم في وقايتها من الانفلونزا ووقاية المولود حتى سن 6 أشهر ، كما أن الأكثر حاجة للقاح هم الأطفال وخاصة الأقل من 5 سنوات والنساء الحوامل والمصابين بالأمراض المزمنة وكبار السن والعاملين في المجال الصحي والمصابين بنقص المناعة ، ومن طرق الوقاية الأخرى غسل اليدين جيدا ، وتجنب لمس العين والفم مباشرة ، وتجنب الأماكن المزدحمة ، واستخدام المناديل عند العطاس أو السعال* والحرص على النظافة بشكل عام .
وفي الجزء الأخير تحدثت طبيبة المعبوج عن حمى الضنك وذكرت بأنه مرض فيروسي ينقله البعوض ويؤدي إلى مرض شبيه بالانفلونزا ويتفاقم أحيانا ليغدو مرضا قاتلا ، وتبلغ فترة حضانة الفيروس داخل جسم الإنسان بعد لسعة البعوضة من 3 إلى 14 يوماً*، ويتم الاشتباه بالإصابة عند ارتفاع درجة حرارة الجسم (40 درجة) ، بالإضافة إلى اثنين من الأعراض الأخرى (غثيان، قيء، ألم خلف العيون، صداع حاد، ألم شديد في العضلات والمفاصل، انتفاخ بالغدد، الطفح الجلدي)، وغالباً ما تستمر الأعراض من يومين إلى سبعة أيام ، وفي بعض الحالات من الممكن حدوث مضاعفات للمرضى بسبب تراكم السوائل وضيق التنفس ونزيف وقصور في وظائف الأعضاء.
وأشارت إلى أنه حتى اللحظة لا يوجد علاج متخصص للمصابين، ويتم العلاج عن طريق الحفاظ على توازن سوائل الجسم بتعويض الفاقد مع علاج الأعراض التي تظهر على المصاب، ويمكن توفير العلاج في المنزل للأشخاص المصابين القادرين على الشرب ولا توجد لديهم عوامل خطورة مع متابعتهم بصورة دقيقة، أما الأشخاص الذين يعانون من حمى الضنك النزفية فيجب أن يتم علاجهم داخل المنشآت الصحية ، كما أنه لا يوجد لقاح للوقاية من المرض ولكن هناك خطوات يجب اتخاذها لمحاولة تجنب الإصابة وأهمها مكافحة بعوضة الأيديس الناقلة للمرض ، والوقاية الشخصية من الإصابة عن طريق عدم التعرض للبعوض في المناطق التي ينتشر فيها المرض باستخدام طارد البعوض وسواتر النوافذ، وارتداء الملابس طويلة الأكمام ، واستخدام مبيدات البعوض مع تجفيف أماكن تجمع المياه الراكدة (التي يتكاثر بها البعوض)، وتغطية حاويات تخزين المياه، واستخدام المبيدات الحشرية الفعالة لقتل اليرقات والبعوض ، كما يجب حماية المصابين من التعرض للبعوض، حتى لا ينتقل الفيروس من المصاب إلى البعوض ومنه إلى أشخاص آخرين .
هذا وبلغ عدد المستفيدات من المحاضرة 368 طالبة وعدد من المعلمات .
وذكرت الدكتورة أنه لا توجد علامات لهشاشة العظام وقد تظهر بعض العلامات بعد تعرض الشخص لكسر في عظمه ، والعظام الأكثر عرضة للكسر في المرضى المصابين هي عظام الورك والفخذ والساعد والعمود الفقري .
وتحدثت الدكتورة في محاضرتها عن داء السكري وأوضحت أنه مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكمية كافية ، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للإنسولين الذي ينتجه ، والإنسولين هو هرمون ينظّم مستوى السكر في الدم ، ويُعد ارتفاع مستوى السكر في الدم من الآثار الشائعة التي تحدث جرّاء عدم السيطرة على داء السكري ، ويؤدي مع الوقت إلى حدوث أضرار وخيمة في العديد من أجهزة الجسم، ولاسيما الأعصاب والأوعية الدموية .
وبينت للطالبات والمعلمات أن داء السكري هو سبب رئيسي للعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلى .
وذكرت أن اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم، وتجنّب تعاطي التبغ، من الأمور التي يمكن أن تمنع الإصابة بالسكري ، وأنه يمكن علاج السكري وتجنب عواقبه أو تأخير ظهورها عبر النظام الغذائي المناسب والنشاط البدني وإجراء فحوصات منتظمة وعلاج المضاعفات .
وتطرقت الدكتورة لمرض الإنفلونزا وشددت على أهمية أخذ اللقاح الذي يُعد الوسيلة الوحيدة للوقاية من 70 - 90% من الإنفلونزا الموسمية وأنه يجب أخذ اللقاح سنوياً لمطابقة سلالات الفيروس المتغيرة من عام لعام ، وأوضحت في محاضرتها أن الانفلونزا مرض فيروسي معدي يصيب الجهاز التنفسي وأعراضه تتمثل في سيلان الأنف وإلتهاب الحلق والإرهاق الشديد وألم العضلات والسعال المستمر والجاف والرجفة والتعرق والصداع وارتفاع درجة الحرارة أكثر من 38 درجة .
وأبانت أن مضاعفات الانفلونزا عديدة وخطيرة تشمل إلتهاب الرئتين وإلتهاب الشعب الهوائية وإلتهاب الأذن وتسمم الدم ثم الوفاة .
أما فيما يتعلق بطرق الوقاية من مرض الانفلونزا فقد أوضحت الدكتورة أنها سبقت وأن ذكرت في بداية حديثها عن الانفلونزا*أن أخذ اللقاح هو الوسيلة الوحيدة للوقاية من 70 - 90% من الانفلونزا الموسمية ، وأن اللقاح يُعد آمناً للمرأة الحامل ويساهم في وقايتها من الانفلونزا ووقاية المولود حتى سن 6 أشهر ، كما أن الأكثر حاجة للقاح هم الأطفال وخاصة الأقل من 5 سنوات والنساء الحوامل والمصابين بالأمراض المزمنة وكبار السن والعاملين في المجال الصحي والمصابين بنقص المناعة ، ومن طرق الوقاية الأخرى غسل اليدين جيدا ، وتجنب لمس العين والفم مباشرة ، وتجنب الأماكن المزدحمة ، واستخدام المناديل عند العطاس أو السعال* والحرص على النظافة بشكل عام .
وفي الجزء الأخير تحدثت طبيبة المعبوج عن حمى الضنك وذكرت بأنه مرض فيروسي ينقله البعوض ويؤدي إلى مرض شبيه بالانفلونزا ويتفاقم أحيانا ليغدو مرضا قاتلا ، وتبلغ فترة حضانة الفيروس داخل جسم الإنسان بعد لسعة البعوضة من 3 إلى 14 يوماً*، ويتم الاشتباه بالإصابة عند ارتفاع درجة حرارة الجسم (40 درجة) ، بالإضافة إلى اثنين من الأعراض الأخرى (غثيان، قيء، ألم خلف العيون، صداع حاد، ألم شديد في العضلات والمفاصل، انتفاخ بالغدد، الطفح الجلدي)، وغالباً ما تستمر الأعراض من يومين إلى سبعة أيام ، وفي بعض الحالات من الممكن حدوث مضاعفات للمرضى بسبب تراكم السوائل وضيق التنفس ونزيف وقصور في وظائف الأعضاء.
وأشارت إلى أنه حتى اللحظة لا يوجد علاج متخصص للمصابين، ويتم العلاج عن طريق الحفاظ على توازن سوائل الجسم بتعويض الفاقد مع علاج الأعراض التي تظهر على المصاب، ويمكن توفير العلاج في المنزل للأشخاص المصابين القادرين على الشرب ولا توجد لديهم عوامل خطورة مع متابعتهم بصورة دقيقة، أما الأشخاص الذين يعانون من حمى الضنك النزفية فيجب أن يتم علاجهم داخل المنشآت الصحية ، كما أنه لا يوجد لقاح للوقاية من المرض ولكن هناك خطوات يجب اتخاذها لمحاولة تجنب الإصابة وأهمها مكافحة بعوضة الأيديس الناقلة للمرض ، والوقاية الشخصية من الإصابة عن طريق عدم التعرض للبعوض في المناطق التي ينتشر فيها المرض باستخدام طارد البعوض وسواتر النوافذ، وارتداء الملابس طويلة الأكمام ، واستخدام مبيدات البعوض مع تجفيف أماكن تجمع المياه الراكدة (التي يتكاثر بها البعوض)، وتغطية حاويات تخزين المياه، واستخدام المبيدات الحشرية الفعالة لقتل اليرقات والبعوض ، كما يجب حماية المصابين من التعرض للبعوض، حتى لا ينتقل الفيروس من المصاب إلى البعوض ومنه إلى أشخاص آخرين .
هذا وبلغ عدد المستفيدات من المحاضرة 368 طالبة وعدد من المعلمات .