المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 ديسمبر 2024

بمبادرة من زايد العطاء واستضافة جمعية الغد للشباب

انطلاق ملتقى العطاء العربي في الرياض 13 نوفمبر
بدر العتيبي- الرياض
بواسطة : بدر العتيبي- الرياض 11-11-2018 04:40 مساءً 14.8K
المصدر -  
اعلان الرياض عاصمة العطاء العربي 2018_2019

سارة الفيصل فارسة للعطاء العربي
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير / فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض يوم الثلاثاء المقبل 5 ربيع الأول 1440هـ الموافق 13 نوفمبر 2018م ملتقى العطاء العربي الخامس، أحد "مبادرات زايد العطاء" بدولة الامارات العربية المتحدة، والذي تستضيفه جمعية الغد للشباب، تزامناً مع اعلان (الرياض) عاصمةً للعطاء العربي 2018_2019، وذلك تثميناً لجهود المملكة في مجال العمل الخيري والعطاء الانساني.

وأكدت صاحبة السمو الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي آل سعود، رئيسة مجلس إدارة جمعية الغد للشباب، أن هذه الاستضافة تأتي مع اختيار ملتقى العطاء العربي (الرياض) عاصمة للعطاء العربي 2018 _2019 لتعكس دور المملكة العربية السعودية الرائد في تنمية العمل الخيري، وتعزيز روح العطاء، والمسؤولية الاجتماعية في أرجاء الوطن العربي، وانطلاقاً من أهمية تفعيل المبادرات التنموية المجتمعية المستدامة في المجالات الصحية والتعليمية والثقافية والبيئية.
وأشارت سمو الأميرة نوف، أن "مبادرة زايد العطاء" وبالشراكة مع جمعية الغد للشباب السعودية، ستعلن في ملتقى العطاء العربي عن جائزة (فارسة العطاء العربي) لصاحبة السمو الملكي الأميرة ساره بنت فيصل بن عبد العزيز آل سعود تكريماً لجهودها ودورها الريادي في الأعمال الخيرية والإنسانية والتطوعية.
وأضافت سمو الأميرة نوف أن ملتقى العطاء العربي سيحظى بمشاركة العديد من الشخصيات العربية المهتمة بالمسؤولية الاجتماعية، لتبادل التجارب الناجحة والخبرات والمعرفة بين الدول المشاركة، واطلاع المشاركين على أحدث التطورات الدولية في مجال المسؤولية الاجتماعية والعطاء، وتشجيع ثقافة التطوع بين أفراد المجتمع؛ فضلاً عن تحفيز القطاع الخاص للمشاركة والتفاعل في تنفيذ البرامج المجتمعية الهادفة. وكذلك إطلاق مجموعة من المبادرات الانسانية الشبابية لتتبناها القطاعات الحكومية والخاصة.
من جهةً أخرى، أوضح الدكتورعادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء أن ملتقى العطاء العربي الخامس سيعمل على تطبيق أفضل الممارسات العالمية، وتبادل الخبرات والمعلومات حول الاتجاهات والتقنيات وتطبيقاتها في المسؤولية الاجتماعية، إضافة الى ايجاد شراكة استراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص لتحفيز العطاء العربي كونه يستهدف المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والجمعيات الخيرية.