المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
تفاصيل محاولة اغتيال عائض القرني على "غرب"
بواسطة : 01-03-2016 10:39 مساءً 12.7K
المصدر -  

أصيب الداعية السعودي الشيخ عائض القرني بجروح فيما لم تؤكد الاخبار عن مقتل * مرافقيه إثر تعرضهم لهجوم مسلح خلال رحلته الدعوية الحالية في الفلبين.

وحول تفاصيل الهجوم، أكد سفير السعودية في الفلبين عبدالله البصيري في تصريحات عبر حسابه بتويتر ونشرت بالصحيفة*- أن الجاني أطلق ثلاث طلقات أصابت إحداها يد الشيخ عائض القرني وأنه بصحة جيدة ومدير مكتب الدعوة في الفلبين الشيخ تركي الصايغ في ساقه.

وأكد أنه لم يقتل أحد من مرافقي الشيخ عائض القرني، وبين البصيري أنه تم التنسيق من أجل نقله إلى المستشفى في مانيلا لاستكمال الفحوصات الطبية، وذلك عقب تعرضه لضربة خفيفة باليد.

وقد أرسلت السفارة السعودية في الفلبين، مساء اليوم الثلاثاء، طائرة خاصة لنقل الشيخ عائض القرني، لمواصلة علاجه في مانيلا، وذلك حسب بيان عاجله أذاعته قناة "العربية".

بدوره أكد عبدالله ابن الشيخ القرني أن الحادثة صحيحة وأن والده بخير، فيما أكد مصدر مسؤول مصدر فلبيني أن رجال أمن مكلفون بحماية الشيخ عائض القرني قتلوا المهاجم، وألقوا القبض على معاونه.

وكان ‏الداعية الكويتي عبدالرحمن النصار قد قال في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي " تويتر" :" الشيخ عائض القرني أصيب بطلق ناري قبل قليل في الفلبين وهو بخير وقتل خمسة من مرافقيه "، وهو الخبر الذي أكدته وسائل إعلام سعودية مع تفاوت عدد القتلى .

وقبيل أقل من ساعة من تغريدة النصار بث القرني صورة له من الفلبين عبر حسابه في تويتر قال إنها "‏مشاهد من محاضرة اليوم بمدينة زانبوانغا في الفلبين".

هذا وتواصلت صحيفة " غرب " مع إبن أخت *الشيخ عائض وأفاد مؤكدا انه لم يقتل مع الشيخ أحد *وحالته مطمئنه وإصابته طفيفه وتم**نقله إلى المستشفى في مانيلا لاستكمال الفحوصات الطبية، وذلك عقب تعرضه لضربة خفيفة باليد. وقال “المصدر”: “أثناء قيام الشيخ بإلقاء محاضرة في مدينة زامبوانجا الفلبينية بحضور أكثر من عشر آلاف شخص وبدعوة من إحدى الجمعيات الخيرية، أطلق مجهول النار أثناء ركوب الشيخ “عائض” السيارة”.

كما*وصرح*السفير السعودي لدى الفلبين : “أطلق الجاني ثلاث طلقات أصابت إحداها يد الشيخ فيما قتل رجال الأمن الجاني وألقوا القبض على مرافقه ولم يصب أحد من مرافقي الشيخ كما أذيع”. واختتم “االمصدر” بالقول: “أطمئن الجميع أن الشيخ بصحة وعافية واصابته طفيفه جدا*”.

ولم يعرف بعد من الجهة التي تقف وراء الهجوم وما دوافعها.

*