تجربة فهد الشريف الصحفية
المصدر -
نظمتّ ( جماعة أطياف ) ، في نادي مكة الثقافي الأدبي حواراً مع الأكاديمي الصحفي الدكتور / فهد بن محمد الشريف ، المشرف على ملحق الأربعاء في صحيفة المدينة سابقاً، الذي تحدث عن تجربته الصحفية في الملاحق الثقافية ، منذ كان قارئاً إلى أن أضحى محرراً ومشرفاً..
وقد قدّم لضيف اللقاء عضو (جماعة أطياف) الأستاذ هاني الشريف ، ثم بدأ الدكتور فهد حديثه بإضاءة على البدايات الصحفية في المملكة مشيراً إلى أنها كانت صحافة أدبية بامتياز ، لأن القائمين عليها والعاملين فيها كانوا من الأدباء ، وكان الهدف منها نشر الحركة الأدبية في المملكة ، فجاءت صفحاتها من الأولى للأخيرة حافلة بالأدب ، وكانت القصائد تنشر في الصفحة الأولى ، فكانت القصيدة هي الحدث ..
وتحدث الدكتور الشريف بعدها عن مرحلة الدمج بين الصحف في السبعينات الهجرية ، كدمج (الندوة) و(حراء)، و(عرفات )و(البلاد).. ثم مرحلة المؤسسات التي كان ملاكها في مراحلها الأولى من الأدباء ..
وانتقل بعدها للحديث عن ظهور الملاحق الأدبية في الصحف ، وما كان لها من وهج وأهمية ، وقد تولى الإشراف عليها نخبة من الأدباء الصحفيين أمثال :سباعي عثمان ، وسعد الحميدين ، وعلي الدميني ، ومحمد العلي ..
وتناول الجزء الثاني من الحوار مع الدكتور فهد الشريف تجربته مع (ملحق الأربعاء)، وخبراته فيها ، وبصماته عليه ، وماذا استفاد منه وماذا أفاده .. مشيراً إلى أن حبه للثقافة والقراءة مكنه من الانطلاق في هذا المجال ، وتقديم الجديد فيه .. معترفاً بالفضل لعدد من الأساتذة والرؤساء ، ومن بينهم رئيس تحرير (المدينة) السابق الأستاذ أسامة السباعي ..
وتعددت في هذا اللقاء التعقيبات والمداخلات ، كان أولها للدكتور عبدالعزيز الطلحي الذي أشار على الصراع بين الملاحق الأدبية في فترة وهجها، وغلى كون الصفحات الأدبية في المجلات كمجلة الفيصل ، أكثر رزانة وهيبة ..
ورحبت رئيسة جماعة أطياف الدكتورة هيفاء الجهني بضيف اللقاء ، مؤكدة أن ظهور الملاحق والصفحات الأدبية ، ماضياً وحاضراً في الصحف الالكترونية ظاهرة صحية ..
ونبهت الدكتورة بدرية الفهمي على أن الملاحق الأدبية سابقاً كانت تصنع المعارك الأدبية ولا تكتفي برصدها ..
وشارك عضوا جماعة أطياف الأستاذ علي شويمي المطرفي ، والأستاذة مريم خضر الزهراني ، في الترحيب بضيف اللقاء ، مع استعراض أهداف جماعة أطياف ..
وكاد الأستاذ حمود الفقيه أن ينعي الصحافة الورقية مع سيادة وسائل الاتصال العصرية ..
كما أكد الأستاذ صهيب الشريف على ذلك شبراً إلى أننا بدأنا صحافة أفراد جديدة ، تحتاج إلى توثيق ، مع طغيان النشر الالكتروني ..
وقد قدّم لضيف اللقاء عضو (جماعة أطياف) الأستاذ هاني الشريف ، ثم بدأ الدكتور فهد حديثه بإضاءة على البدايات الصحفية في المملكة مشيراً إلى أنها كانت صحافة أدبية بامتياز ، لأن القائمين عليها والعاملين فيها كانوا من الأدباء ، وكان الهدف منها نشر الحركة الأدبية في المملكة ، فجاءت صفحاتها من الأولى للأخيرة حافلة بالأدب ، وكانت القصائد تنشر في الصفحة الأولى ، فكانت القصيدة هي الحدث ..
وتحدث الدكتور الشريف بعدها عن مرحلة الدمج بين الصحف في السبعينات الهجرية ، كدمج (الندوة) و(حراء)، و(عرفات )و(البلاد).. ثم مرحلة المؤسسات التي كان ملاكها في مراحلها الأولى من الأدباء ..
وانتقل بعدها للحديث عن ظهور الملاحق الأدبية في الصحف ، وما كان لها من وهج وأهمية ، وقد تولى الإشراف عليها نخبة من الأدباء الصحفيين أمثال :سباعي عثمان ، وسعد الحميدين ، وعلي الدميني ، ومحمد العلي ..
وتناول الجزء الثاني من الحوار مع الدكتور فهد الشريف تجربته مع (ملحق الأربعاء)، وخبراته فيها ، وبصماته عليه ، وماذا استفاد منه وماذا أفاده .. مشيراً إلى أن حبه للثقافة والقراءة مكنه من الانطلاق في هذا المجال ، وتقديم الجديد فيه .. معترفاً بالفضل لعدد من الأساتذة والرؤساء ، ومن بينهم رئيس تحرير (المدينة) السابق الأستاذ أسامة السباعي ..
وتعددت في هذا اللقاء التعقيبات والمداخلات ، كان أولها للدكتور عبدالعزيز الطلحي الذي أشار على الصراع بين الملاحق الأدبية في فترة وهجها، وغلى كون الصفحات الأدبية في المجلات كمجلة الفيصل ، أكثر رزانة وهيبة ..
ورحبت رئيسة جماعة أطياف الدكتورة هيفاء الجهني بضيف اللقاء ، مؤكدة أن ظهور الملاحق والصفحات الأدبية ، ماضياً وحاضراً في الصحف الالكترونية ظاهرة صحية ..
ونبهت الدكتورة بدرية الفهمي على أن الملاحق الأدبية سابقاً كانت تصنع المعارك الأدبية ولا تكتفي برصدها ..
وشارك عضوا جماعة أطياف الأستاذ علي شويمي المطرفي ، والأستاذة مريم خضر الزهراني ، في الترحيب بضيف اللقاء ، مع استعراض أهداف جماعة أطياف ..
وكاد الأستاذ حمود الفقيه أن ينعي الصحافة الورقية مع سيادة وسائل الاتصال العصرية ..
كما أكد الأستاذ صهيب الشريف على ذلك شبراً إلى أننا بدأنا صحافة أفراد جديدة ، تحتاج إلى توثيق ، مع طغيان النشر الالكتروني ..