تعزيزاً لمجالات الابتكار في العملية التنموية وفتح آفاقها للشباب
المصدر -
افتتحت غرفة جدة اليوم "الأربعاء" فعاليات برنامج أسبوع الإمارات تحت شعار "التعاون الاقتصادي والتنموي والاستثماري بين الامارات والمملكة" وذلك بقاعة المصفق بمقر الغرفة الرئيسي بحضور عضو مجلس إدارة الغرفة فهد بن سيبان السلمي وأمين عام الغرفة حسن بن إبراهيم دحلان والقنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة بجدة عارف على النعيمي والأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات العربية السعودية حميد محمد بن سالم ورئيسة اللجنة الدولية المنظمة للبرنامج المهندسة معصومة العيداني آل بوعلي .
من جانبه أثنى القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة بجدة عارف على النعيمي على إقامة أسبوع الإمارات بجدة والذي يأتي انسجاماً مع العلاقات الأخوية الشقيقة التي تجمع البلدين ، والتي وصلت لمستوى الشراكة الاستراتيجية في العديد من المجالات مشيراً إلى أن الزيارات المتبادلة شاهداً قوياً ومؤشراً صادقاً على متانة العلاقات السعودية الإماراتية ورسوخها في مختلف النواحي .
وأكد على أن إقامة ورشة عمل التعاون التنموي والاقتصادي والاستثماري بين الإمارات والمملكة ضمن فعاليات هذا الأسبوع دليل للتطور المستمر في مستوى التعاون الاقتصادي وفق استراتيجية مشتركة ترتكز على استثمار المقومات التنموية الكبيرة للبلدين باعتبارهما من أكبر اقتصاديات المنطقة .
وأوضح بدوره نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة فهد بن سيبان السلمي أن العلاقات السعودية الإماراتية في قمه ازدهارها اقتصادياً واستثمارياً وتنموياً ومجتمعياً لافتا إلى أن التنسيق السعودي الإماراتي ينصب في الاهتمام بالاستثمار لتنمية الزمان والمكان ويسهل كافه الإجراءات لرجال الأعمال والمستثمرين في كلا البلدين لتوفير البيئة الخصبة لإقامة مشروعات وأعمال تنعكس علي النمو المستدام من خلال تسهيل الإجراءات وإزالة كل المعوقات وتقديم الفرص ومجالات الأعمال التي تجسد العلاقات الأخوية الحميمية بين البلدين .
من جانبه نوه أمين عام غرفة جدة حسن بن إبراهيم دحلان بإقامة هذا الأسبوع في رحاب أول غرفة سعودية وأعرق غرفة خليجية وهي "غرفة جدة" وذلك كأكبر منصة اقتصادية استثمارية ويجسد التعاون الاقتصادي الذي يركز في الدرجة الأولى على مخرجات التنمية المستدامة للشباب وذلك تحت شعار "التعاون الاقتصادي والتنموي والاستثماري بين الامارات والمملكة" مشيراً إلى أن هذا اللقاء يعول عليه الكثير .. فهو يلبي التطلعات والآمال نحو تحقيق الاستدامة في المجالات التنموية والاقتصادية والاستثمارية ، ويلامس رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 ، وتقديم الفرص ومجالات الأعمال التي تجسد العلاقات الأخوية بين البلدين .
وتطرق الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات العربية السعودية حميد محمد بن سالم للشراكة الاستراتيجية التي تجمع الإمارات والمملكة مشيراً إلى المبادرات التي يحملها أسبوع الإمارات التي تخص مجتمع الأعمال في إطار تطبيق المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات بجانب دوره الاقتصادي الحيوي المتمثل بتوطيد العلاقة بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص في ظل المتغيرات الاقتصادية على الصعيد الداخلي والخارجي وبناءً على التوجيهات النيرة لقيادة البلدين الشقيقين .
وعرفت رئيسة اللجنة الدولية المنظمة لبرنامج أسبوع الإمارات في السعودية المهندسة معصومة العيداني آل بوعلي بأهداف البرنامج التي تعزيز مجالات الابتكار في العملية التنموية ومنها القطاعات الأساسية لتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني في مجالات الطاقة والنقل والصحة والتعليم والتكنولوجيا والاتصالات والترويج للصناعات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ، والحرص على تحقيق مخرجات تنمية مستدامة لشباب وشابات المستقبل .
من جانبه أثنى القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة بجدة عارف على النعيمي على إقامة أسبوع الإمارات بجدة والذي يأتي انسجاماً مع العلاقات الأخوية الشقيقة التي تجمع البلدين ، والتي وصلت لمستوى الشراكة الاستراتيجية في العديد من المجالات مشيراً إلى أن الزيارات المتبادلة شاهداً قوياً ومؤشراً صادقاً على متانة العلاقات السعودية الإماراتية ورسوخها في مختلف النواحي .
وأكد على أن إقامة ورشة عمل التعاون التنموي والاقتصادي والاستثماري بين الإمارات والمملكة ضمن فعاليات هذا الأسبوع دليل للتطور المستمر في مستوى التعاون الاقتصادي وفق استراتيجية مشتركة ترتكز على استثمار المقومات التنموية الكبيرة للبلدين باعتبارهما من أكبر اقتصاديات المنطقة .
وأوضح بدوره نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة فهد بن سيبان السلمي أن العلاقات السعودية الإماراتية في قمه ازدهارها اقتصادياً واستثمارياً وتنموياً ومجتمعياً لافتا إلى أن التنسيق السعودي الإماراتي ينصب في الاهتمام بالاستثمار لتنمية الزمان والمكان ويسهل كافه الإجراءات لرجال الأعمال والمستثمرين في كلا البلدين لتوفير البيئة الخصبة لإقامة مشروعات وأعمال تنعكس علي النمو المستدام من خلال تسهيل الإجراءات وإزالة كل المعوقات وتقديم الفرص ومجالات الأعمال التي تجسد العلاقات الأخوية الحميمية بين البلدين .
من جانبه نوه أمين عام غرفة جدة حسن بن إبراهيم دحلان بإقامة هذا الأسبوع في رحاب أول غرفة سعودية وأعرق غرفة خليجية وهي "غرفة جدة" وذلك كأكبر منصة اقتصادية استثمارية ويجسد التعاون الاقتصادي الذي يركز في الدرجة الأولى على مخرجات التنمية المستدامة للشباب وذلك تحت شعار "التعاون الاقتصادي والتنموي والاستثماري بين الامارات والمملكة" مشيراً إلى أن هذا اللقاء يعول عليه الكثير .. فهو يلبي التطلعات والآمال نحو تحقيق الاستدامة في المجالات التنموية والاقتصادية والاستثمارية ، ويلامس رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 ، وتقديم الفرص ومجالات الأعمال التي تجسد العلاقات الأخوية بين البلدين .
وتطرق الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات العربية السعودية حميد محمد بن سالم للشراكة الاستراتيجية التي تجمع الإمارات والمملكة مشيراً إلى المبادرات التي يحملها أسبوع الإمارات التي تخص مجتمع الأعمال في إطار تطبيق المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات بجانب دوره الاقتصادي الحيوي المتمثل بتوطيد العلاقة بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص في ظل المتغيرات الاقتصادية على الصعيد الداخلي والخارجي وبناءً على التوجيهات النيرة لقيادة البلدين الشقيقين .
وعرفت رئيسة اللجنة الدولية المنظمة لبرنامج أسبوع الإمارات في السعودية المهندسة معصومة العيداني آل بوعلي بأهداف البرنامج التي تعزيز مجالات الابتكار في العملية التنموية ومنها القطاعات الأساسية لتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني في مجالات الطاقة والنقل والصحة والتعليم والتكنولوجيا والاتصالات والترويج للصناعات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ، والحرص على تحقيق مخرجات تنمية مستدامة لشباب وشابات المستقبل .
