مقتل 24مدنيًا بينهم نساء وأطفال على يد ميليشيا الحوثي
المصدر -
قال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في بيان صحفي اليوم أن فريقه الميداني رصد 87 انتهاكا لحقوق الانسان طالت مدنيين خلال شهر أكتوبر المنصرم في محافظة تعز لوحدها.
" قتلى وجرحى "
وأشار المركز في تقريره الشهري لحالة حقوق الانسان في تعز إلى توثيقه مقتل 24 مدنيا بينهم 15 رجلا و4 أطفال و5 نساء , قتل 9 منهم بالقنص المباشر من قبل قناص تابع لمليشيا الحوثي, و7 أخرين بقذائف المليشيا, وتوفي مدني جراء الإعتقال والتعذيب في معتقلات الحوثي , فيما قتل 6 مدنيين برصاص مباشر لمسلحين خارج إطار الدولة, ومدني أخر برصاص مسلحين مجهولين.
كما وثق الفريق الميداني إصابة 41 مدنيا بينهم حالات خطرة, هم 26 رجلا و6 نساء و9 أطفال, أصيب منهم 12 مدنيا معظمهم من الأطفال جراء قذائف المليشيا فيما أصيب 8 أخرين منهم برصاص قناص من المليشيا, وأصيب مدني واحد جراء إنفجار لغم أرضي زرعته مليشيا الحوثي, فيما أصيب 7 مدنيين برصاص مسلحين خارج إطار الدولة, و8 مدنيين برصاص الجيش والوحدات العسكرية, وأصيب 3 مدنيين برصاص مجهولين فيما أصيب 2 أخرين جراء إنفجار قنبلة يدوية ألقاها مجهول في أحد الأسواق بالمدينة.
" مجزرة جديدة"
ورصد المركز ارتكاب المليشيا لمجزرة جديدة بتاريخ 29 أكتوبر حيث قامت بقصف منزل مواطن في قرية عجواد عزلة العشملة بمديرية مقبنة سقط على إثرها مدني وخمسة جرحى من الأطفال حالتهم خطيرة, وبترت أطرافهم.
وقال المركز أن مليشيا الحوثي تواصل قصفها المكثف على الاحياء السكنية المكتضة بالمدنيين مخلفة وراءها العديد من الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء بالإضافة إلى الأضرار بالمباني والممتلكات العامة والخاصة .
كما تكثف المليشيا قصفها بمختلف أنواع القذائف والمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا ومضاد الطيران على القرى والأرياف من مواقع تمركزها المختلفة.
حيث كثفت قصفها خلال أكتوبر بشكل شبه يومي على قرى الشقب والقبيطة وقرى العنين والقحفة وقرى عيريم والاعبوس والاقروض , بالإضافة إلى قرية نقيل الصلو
وقرية الشرف بمديرية الصلو جنوب تعز.
وقصفت المليشيا منطقة المبها بمديرية جبل حبشي من مناطق تمركزها في تبيشعة ومكائر بشكل عشوائي, وتفرض المليشيا حصارا خانقا على قرى الاقيوس بمديرية الصلو.
كما تكثف المليشيا من قصفها وسيطرتها على منطقة الامجود والتي تعد إستراتيجية هامة تربط بين محافظتي الحديدة وإب، والمحاولة المستمية من قبل المليشيات الحوثية للسيطرة عليها تشير إلى أهمية الأدوار التي ستلعبها هذه المنطقة من ثلاثة محاور، ولعل أهمها محور الساحل الغربي الذي ستمثل منطقة الأمجود خـط إمداد مباشر لمقاتلي المليشيات في جبهة الساحل الغربي.
"اختطاف واعتقال"
ورصد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان 3 حالات اختطاف واعتقال توفي في الحالة الأولى المعتقل محمد سعيد الصلوي نتيجة تعرضه لأشد أنواع التعذيب لدى مليشيات الحوثي في مدينة الصالح والذي أستمر اعتقاله لأكثر من عام ونصف وتم اعتقاله في 17_7_2017م أمام بيته في قرية حفرة مديرية الصلو.
ورصد الفريق الميداني حالة أخرى تم فيها اختطاف مجدي نجل رجل الأعمال فيصل المجيدي من قبل أفراد في الأمن السياسي وهو بسيارته بشارع جمال تحت تهديد السلاح وتم ضربه واقتياده إلى مكان مجهول ومصادرة مابحوزته من أموال.
ووثق الفريق قيام عشرات الأطقم العسكرية ومدرعة حربية وعشرات الجنود المدججين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة باقتحام قرية السامقة عزلة الساحلية مديرية المعافر، والاعتداء على النساء والأطفال وقاموا بإعتقال 52 مواطنا أعزل ، وتم اقتيادهم إلى مقر المعسكر, وقاموا بإطلاق الرصاص بشكل عشوائي مما أدى إلى مقتل طفل عمره 6 سنوات وجرح وإصابة 8 مدنيين، اثنين منهم إصابتهم خطيرة بحجة إطلاق أعيرة نارية أثناء حفل زفاف.
" الألغام "
وأشار تقرير مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان إلى تمكن الفرق الهندسية لألوية العمالقة من نزع أكثر من ثلاثة آلاف لغم أرضي وعدد من العبوات الناسفة التي زرعتها مليشيات الحوثي في مديرية الوازعية بمختلف الأنواع خلال شهر أكتوبر.
"ممتلكات عامة وخاصة "
ورصد الفريق 4 حالات انتهاك لممتلكات عامة هي لمبان تضررت بشكل جزئي نتيجة القصف بقذائف مليشيات الحوثي, بالإضافة إلى تسجيله 15 حالة انتهاك لممتلكات خاصة بينها 3 منازل تضررت بشكل كلي و7 منازل تضررت بشكل جزئي نتيجة القصف من قبل المليشيات , كما قامت المليشيا بتفجير 5 منازل اخرى.
" الضنك وسوء التغذية "
وأشار المركز في تقريره إلى تفاقم الوضع الصحي جراء تزايد معدلات سوء التغذية في المحافظة والتي قدرت بما يقارب 80% من السكان .
حيث يعاني معظم سكان المحافظة وخاصة في المناطق الريفية من سوء التغذية المتوسط بسبب سوء المعيشة والوضع الاقتصادي المتدهور وانعدام فرص العمل.
وتعد محافظة تعز ضمن المحافظات ذات المعدلات العالية في ظهور حالات سوء التغذية بين الأطفال إلى جانب كل من صعدة والحديدة وحجة ولحج بحسب تقديرات منظمة اليونسيف.
وفي إحصائيات أخيرة للقطاع الصحي فإن حالات سوء التغذية قد بلغت خلال الربع الثالث من العام الجاري حوالي 9721 حالة, وبلغت في العام المنصرم 2017 17,721حالة.
من جانب آخر بلغت حالات الإصابة بوباء حمى الضنك في المحافظة المؤكدة بالفحص السريع 2705 حالة وعدد الحالات المؤكدة بالاليزا 172 حالة وعدد الوفيات 15 حالة حتى تاريخ 17 اكتوبر وذلك بحسب إدارة الترصد الوبائي بمكتب الصحة والسكان بالمحافظة.
ويشير ذلك إلى إرتفاع كبير في عدد المصابين والوفيات نتيجة لتفشي الوباء فيما يفتقر مكتب الصحة والسكان إلى مقومات مكافحة هذا الوباء.
"الوضع العام "
وأشار تقرير المركز أن الانفلات الأمني لازال يشكل تحديا كبيرا أمام السلطة المحلية التي تعمل بشكل كبير لتثبيت الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.
حيث سجل فريق التحالف أربعة محاولات إغتيال لقيادات عسكرية وإدارية في السلطة المحلية والقيام باعتداءات ومداهمات واعتقالات غير قانونية, وتقطع مسلحين في نقاط أمنية وابتزاز المواطنين وسرقة أصحاب المحلات وغيرها.
ولوحظ إرتفاع معدل الاعتداءات والجرائم في منطقة التحرير الأسفل في ظل غياب كامل لدور الجهاز الأمني في ملاحقة العصابات المسلحة هناك والتي تقوم بأعمال التقطع مع بداية الليل وعمليات النهب والسرقة لما بحوزة المواطنين من هواتف وأموال وغيرها.
وشهدت مدينة تعز حالات من الغضب والمسيرات والاحتجاحات نتيجة لتدهور العملة الوطنية وانهيار الإقتصاد وغلاء الأسعار, والانفلات الأمني والعبث في بعض الأماكن العامة وماتمارسه بعض فصائل المقاومة والجيش.
قال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في بيان صحفي اليوم أن فريقه الميداني رصد 87 انتهاكا لحقوق الانسان طالت مدنيين خلال شهر أكتوبر المنصرم في محافظة تعز لوحدها.
" قتلى وجرحى "
وأشار المركز في تقريره الشهري لحالة حقوق الانسان في تعز إلى توثيقه مقتل 24 مدنيا بينهم 15 رجلا و4 أطفال و5 نساء , قتل 9 منهم بالقنص المباشر من قبل قناص تابع لمليشيا الحوثي, و7 أخرين بقذائف المليشيا, وتوفي مدني جراء الإعتقال والتعذيب في معتقلات الحوثي , فيما قتل 6 مدنيين برصاص مباشر لمسلحين خارج إطار الدولة, ومدني أخر برصاص مسلحين مجهولين.
كما وثق الفريق الميداني إصابة 41 مدنيا بينهم حالات خطرة, هم 26 رجلا و6 نساء و9 أطفال, أصيب منهم 12 مدنيا معظمهم من الأطفال جراء قذائف المليشيا فيما أصيب 8 أخرين منهم برصاص قناص من المليشيا, وأصيب مدني واحد جراء إنفجار لغم أرضي زرعته مليشيا الحوثي, فيما أصيب 7 مدنيين برصاص مسلحين خارج إطار الدولة, و8 مدنيين برصاص الجيش والوحدات العسكرية, وأصيب 3 مدنيين برصاص مجهولين فيما أصيب 2 أخرين جراء إنفجار قنبلة يدوية ألقاها مجهول في أحد الأسواق بالمدينة.
" مجزرة جديدة"
ورصد المركز ارتكاب المليشيا لمجزرة جديدة بتاريخ 29 أكتوبر حيث قامت بقصف منزل مواطن في قرية عجواد عزلة العشملة بمديرية مقبنة سقط على إثرها مدني وخمسة جرحى من الأطفال حالتهم خطيرة, وبترت أطرافهم.
وقال المركز أن مليشيا الحوثي تواصل قصفها المكثف على الاحياء السكنية المكتضة بالمدنيين مخلفة وراءها العديد من الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء بالإضافة إلى الأضرار بالمباني والممتلكات العامة والخاصة .
كما تكثف المليشيا قصفها بمختلف أنواع القذائف والمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا ومضاد الطيران على القرى والأرياف من مواقع تمركزها المختلفة.
حيث كثفت قصفها خلال أكتوبر بشكل شبه يومي على قرى الشقب والقبيطة وقرى العنين والقحفة وقرى عيريم والاعبوس والاقروض , بالإضافة إلى قرية نقيل الصلو
وقرية الشرف بمديرية الصلو جنوب تعز.
وقصفت المليشيا منطقة المبها بمديرية جبل حبشي من مناطق تمركزها في تبيشعة ومكائر بشكل عشوائي, وتفرض المليشيا حصارا خانقا على قرى الاقيوس بمديرية الصلو.
كما تكثف المليشيا من قصفها وسيطرتها على منطقة الامجود والتي تعد إستراتيجية هامة تربط بين محافظتي الحديدة وإب، والمحاولة المستمية من قبل المليشيات الحوثية للسيطرة عليها تشير إلى أهمية الأدوار التي ستلعبها هذه المنطقة من ثلاثة محاور، ولعل أهمها محور الساحل الغربي الذي ستمثل منطقة الأمجود خـط إمداد مباشر لمقاتلي المليشيات في جبهة الساحل الغربي.
"اختطاف واعتقال"
ورصد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان 3 حالات اختطاف واعتقال توفي في الحالة الأولى المعتقل محمد سعيد الصلوي نتيجة تعرضه لأشد أنواع التعذيب لدى مليشيات الحوثي في مدينة الصالح والذي أستمر اعتقاله لأكثر من عام ونصف وتم اعتقاله في 17_7_2017م أمام بيته في قرية حفرة مديرية الصلو.
ورصد الفريق الميداني حالة أخرى تم فيها اختطاف مجدي نجل رجل الأعمال فيصل المجيدي من قبل أفراد في الأمن السياسي وهو بسيارته بشارع جمال تحت تهديد السلاح وتم ضربه واقتياده إلى مكان مجهول ومصادرة مابحوزته من أموال.
ووثق الفريق قيام عشرات الأطقم العسكرية ومدرعة حربية وعشرات الجنود المدججين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة باقتحام قرية السامقة عزلة الساحلية مديرية المعافر، والاعتداء على النساء والأطفال وقاموا بإعتقال 52 مواطنا أعزل ، وتم اقتيادهم إلى مقر المعسكر, وقاموا بإطلاق الرصاص بشكل عشوائي مما أدى إلى مقتل طفل عمره 6 سنوات وجرح وإصابة 8 مدنيين، اثنين منهم إصابتهم خطيرة بحجة إطلاق أعيرة نارية أثناء حفل زفاف.
" الألغام "
وأشار تقرير مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان إلى تمكن الفرق الهندسية لألوية العمالقة من نزع أكثر من ثلاثة آلاف لغم أرضي وعدد من العبوات الناسفة التي زرعتها مليشيات الحوثي في مديرية الوازعية بمختلف الأنواع خلال شهر أكتوبر.
"ممتلكات عامة وخاصة "
ورصد الفريق 4 حالات انتهاك لممتلكات عامة هي لمبان تضررت بشكل جزئي نتيجة القصف بقذائف مليشيات الحوثي, بالإضافة إلى تسجيله 15 حالة انتهاك لممتلكات خاصة بينها 3 منازل تضررت بشكل كلي و7 منازل تضررت بشكل جزئي نتيجة القصف من قبل المليشيات , كما قامت المليشيا بتفجير 5 منازل اخرى.
" الضنك وسوء التغذية "
وأشار المركز في تقريره إلى تفاقم الوضع الصحي جراء تزايد معدلات سوء التغذية في المحافظة والتي قدرت بما يقارب 80% من السكان .
حيث يعاني معظم سكان المحافظة وخاصة في المناطق الريفية من سوء التغذية المتوسط بسبب سوء المعيشة والوضع الاقتصادي المتدهور وانعدام فرص العمل.
وتعد محافظة تعز ضمن المحافظات ذات المعدلات العالية في ظهور حالات سوء التغذية بين الأطفال إلى جانب كل من صعدة والحديدة وحجة ولحج بحسب تقديرات منظمة اليونسيف.
وفي إحصائيات أخيرة للقطاع الصحي فإن حالات سوء التغذية قد بلغت خلال الربع الثالث من العام الجاري حوالي 9721 حالة, وبلغت في العام المنصرم 2017 17,721حالة.
من جانب آخر بلغت حالات الإصابة بوباء حمى الضنك في المحافظة المؤكدة بالفحص السريع 2705 حالة وعدد الحالات المؤكدة بالاليزا 172 حالة وعدد الوفيات 15 حالة حتى تاريخ 17 اكتوبر وذلك بحسب إدارة الترصد الوبائي بمكتب الصحة والسكان بالمحافظة.
ويشير ذلك إلى إرتفاع كبير في عدد المصابين والوفيات نتيجة لتفشي الوباء فيما يفتقر مكتب الصحة والسكان إلى مقومات مكافحة هذا الوباء.
"الوضع العام "
وأشار تقرير المركز أن الانفلات الأمني لازال يشكل تحديا كبيرا أمام السلطة المحلية التي تعمل بشكل كبير لتثبيت الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.
حيث سجل فريق التحالف أربعة محاولات إغتيال لقيادات عسكرية وإدارية في السلطة المحلية والقيام باعتداءات ومداهمات واعتقالات غير قانونية, وتقطع مسلحين في نقاط أمنية وابتزاز المواطنين وسرقة أصحاب المحلات وغيرها.
ولوحظ إرتفاع معدل الاعتداءات والجرائم في منطقة التحرير الأسفل في ظل غياب كامل لدور الجهاز الأمني في ملاحقة العصابات المسلحة هناك والتي تقوم بأعمال التقطع مع بداية الليل وعمليات النهب والسرقة لما بحوزة المواطنين من هواتف وأموال وغيرها.
وشهدت مدينة تعز حالات من الغضب والمسيرات والاحتجاحات نتيجة لتدهور العملة الوطنية وانهيار الإقتصاد وغلاء الأسعار, والانفلات الأمني والعبث في بعض الأماكن العامة وماتمارسه بعض فصائل المقاومة والجيش.