المصدر -
كشفت وسائل إعلام فرنسية، أمس الثلاثاء، عن تفاصيل المخطط الإرهابي الفاشل الذي شرع فيه 5 رجال وامرأة من اليمين المتطرف ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال احتفالات ذكرى مئوية نهاية الحرب العالمية الأولى.
واعتقلت السلطات الفرنسية، 6 فرنسيين؛ لاشتباههم في التخطيط لأعمال عنف ضد الرئيس الفرنسي، وبعد تحقيق أولي كشف المحققون أن المتهمين من اليمين المتطرف.
وذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن المحققين الفرنسيين أكدوا أنهم يواصلون عملهم لمعرفة حقيقة ذلك التهديد ضد الرئيس الفرنسي، مشيرةً إلى أن المتهمين الستة اتضح أنهم من اليمين المتطرف، واعتقلهم جهاز مكافحة الإرهاب في إطار التخطيط لمشروع هجوم وأعمال عنف تستهدف الرئيس الفرنسي.
وأوضحت الصحيفة أن الإدارة العامة للأمن الداخلي اعتقلت عدة أشخاص على صلة بالمتهمين، بعد تعقب المخابرات الداخلية لهم، وتأكد تخطيطهم لشن هجوم على ماكرون.
ووقعت عملية الاعتقالات في مقاطعات "إزير"، و"إل دو فيليان"، و"موسيل"، وفتح مكتب المدعي العام في باريس تحقيقاً مبدئياً حول "خلية إجرامية تخطط لمؤامرة إرهابية".
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن مصدر قضائي، قريب من التحقيقات، قوله إن التحقيقات الجارية ينبغي أن تجعل من الممكن تحديد الطبيعة الدقيقة للتهديد والواقع على رئيس الجمهورية (ماكرون).
والإثنين الماضي، أعلن المدير الجديد لإدارة الأمن الداخلي نيكولا ليرنر، ووزير الداخلية كريستوف كاسنر، أنهما مستنفران ضد أي تهديدات خاصة من قبل حركات اليمين واليسار المتطرف على الأراضي الفرنسية.
وأوضح كاسنر لإذاعة "فرانس إنفو" الفرنسية، أنه تم رصد سلوكيات غير متزنة من قبل عناصر من اليمين المتطرف تجاه الرئيس، وتعكس تلك السلوكيات دوافع "للعنف الشديد" تجاه البلاد وتهدد قيم الجمهورية الفرنسية.
وحول معلومات عن المتهمين، كشفت مجلة "لوبوان" الفرنسية أن المتهمين الستة هم خمسة رجال وامرأة تتراوح أعمارهم ما بين 22 إلى 62 عاماً، مشيرة إلى أنهم كانوا يخططون لشن الهجوم خلال مشاركة الرئيس الفرنسي في احتفالات إحياء ذكرى مئوية نهاية الحرب العالمية الأولى التي ستقام شرق فرنسا، الأحد المقبل.
واعتقلت السلطات الفرنسية، 6 فرنسيين؛ لاشتباههم في التخطيط لأعمال عنف ضد الرئيس الفرنسي، وبعد تحقيق أولي كشف المحققون أن المتهمين من اليمين المتطرف.
وذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن المحققين الفرنسيين أكدوا أنهم يواصلون عملهم لمعرفة حقيقة ذلك التهديد ضد الرئيس الفرنسي، مشيرةً إلى أن المتهمين الستة اتضح أنهم من اليمين المتطرف، واعتقلهم جهاز مكافحة الإرهاب في إطار التخطيط لمشروع هجوم وأعمال عنف تستهدف الرئيس الفرنسي.
وأوضحت الصحيفة أن الإدارة العامة للأمن الداخلي اعتقلت عدة أشخاص على صلة بالمتهمين، بعد تعقب المخابرات الداخلية لهم، وتأكد تخطيطهم لشن هجوم على ماكرون.
ووقعت عملية الاعتقالات في مقاطعات "إزير"، و"إل دو فيليان"، و"موسيل"، وفتح مكتب المدعي العام في باريس تحقيقاً مبدئياً حول "خلية إجرامية تخطط لمؤامرة إرهابية".
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن مصدر قضائي، قريب من التحقيقات، قوله إن التحقيقات الجارية ينبغي أن تجعل من الممكن تحديد الطبيعة الدقيقة للتهديد والواقع على رئيس الجمهورية (ماكرون).
والإثنين الماضي، أعلن المدير الجديد لإدارة الأمن الداخلي نيكولا ليرنر، ووزير الداخلية كريستوف كاسنر، أنهما مستنفران ضد أي تهديدات خاصة من قبل حركات اليمين واليسار المتطرف على الأراضي الفرنسية.
وأوضح كاسنر لإذاعة "فرانس إنفو" الفرنسية، أنه تم رصد سلوكيات غير متزنة من قبل عناصر من اليمين المتطرف تجاه الرئيس، وتعكس تلك السلوكيات دوافع "للعنف الشديد" تجاه البلاد وتهدد قيم الجمهورية الفرنسية.
وحول معلومات عن المتهمين، كشفت مجلة "لوبوان" الفرنسية أن المتهمين الستة هم خمسة رجال وامرأة تتراوح أعمارهم ما بين 22 إلى 62 عاماً، مشيرة إلى أنهم كانوا يخططون لشن الهجوم خلال مشاركة الرئيس الفرنسي في احتفالات إحياء ذكرى مئوية نهاية الحرب العالمية الأولى التي ستقام شرق فرنسا، الأحد المقبل.