المصدر -
أعلنت اللجنة الأوليمبية الأميركية بدء إتخاذ خطوات لحل الإتحاد المحلي للجمباز وإلغاء تفويضه كهيئة تدير شؤون هذه الرياضة، على خلفية إخفاقه في التعامل مع تبعات فضائح التحرش الجنسي للطبيب السابق للمنتخب لاري نصار.
وقالت الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية سارة هيرشلاند في بيان اليوم : قامت اللجنة الأوليمبية الأميركية بتقديم شكوى بحق الإتحاد الأميركي للجمباز، تهدف لإلغاء عضويته من اللجنة الأولمبية الأميركية .
وفي رسالة مفتوحة وجهتها الى لاعبات الجمباز الأميركيات، قالت هيرشلاند أن الإتحاد الأميركي للجمباز فشل في تغيير فلسفته، وإعادة بناء قيادته، وخدمة أعضائه في شكل فعال مضيفة تستحقنَ أفضل من ذلك.
ويعاني الإتحاد منذ أشهر من إضطراب على خلفية قضية نصار، الطبيب السابق للمنتخب والمدان بالإعتداء جنسيا على أكثر من 250 رياضية، والذي صدر حكم بسجنه مدى الحياة هذا العام.
وسبق لضحايا نصار أن اعتبرن أن المسؤولين في الإتحاد الأميركي للجمباز لم يأخذوا في الإعتبار شهاداتهن وتحذيراتهن حيال الطبيب. وشملت قائمة ضحايا نصار بطلات توجن بالميداليات الذهبية في دورتي لندن 2012 وريو دي حانيرو 2016 الأولمبيتين.
ومنذ بداية هذه القضية التي تعد من الأخطر في تاريخ الرياضة الأميركية والعالمية، يواجه الإتحاد المحلي أزمة على صعيد قيادته. ففي الشهر الماضي، إستقالت رئيسته التنفيذية ماري بونو بعد أربعة أيام من تعيينها إثر إنتقادات واسعة من النجمتين سيمون بايلز وألكسندرا رايسمن.
وكانت بونو قد خلفت كيري بيري، المستقيلة مطلع سبتمبر بعد تسعة أشهر في المنصب، على خلفية الجدل حول قرارها تعيين ماري لي ترايسي مدربة للفريق الأول. واستقالت الأخيرة بعد أيام من تعيينها أيضاً، بعد غضب الرياضيات من توليها المسؤولية، واتهامها بالدفاع عن نصار في تصريحات تعود لعام 2016 مع بدء تكشف فصول الفضيحة.
وذكرت هيرشلاند أن خطوة اللجنة الأولمبية أتت بعد مداولات مطولة.
وأوضحت "نواجه وضعاً لا نحسد عليه . لا شك في أن تعليق عضوية الإتحاد الأميركي للجمباز هو قرار غير سهل. على المدى القصير، نحن في حاجة إلى العمل على تقديم الدعم للاعبات الجمباز الأميركيات ليتفوقن في صالات الألعاب وخارجها. ونحن نبني خططا للقيام بذلك".
وأشارت الى أن اللجنة الأوليمبية الأميركية وصلت إلى خلاصة مفادها أن "التحديات التي يواجهها الاتحاد هي ببساطة أكبر مما يمكنه تخطيه في صيغته الحالية لقد عملنا بشكل وثيق مع مجلس الإدارة الجديد للإتحاد الأميركي للجمباز على مدى الأشهر الأخيرة لدعمه، لكن على رغم العمل الدؤوب، لا تزال الهيئة الحاكمة (للجمباز) تعاني".
وستحال شكوى اللجنة الأوليمبية على لجنة مراجعة يتوقع أن تعقد جلسة استماع في القضية، يليها إصدار تقرير يتضمن توصيات ترفع إلى مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية الذي سيعود إليه في نهاية المطاف إتخاذ القرار النهائي بشأن تجريد اتحاد الجمباز من وضعه الحالي.
وأتت الخطوة الأولمبية بعد يومين من إختتام بطولة العالم للجمباز الفني في الدوحة، والتي شهدت تتويج الأميركية سيمون بايلز بأربع ميداليات ذهبية وميدالية فضية وأخرى برونزية. وكانت بايلز قد قالت في تصريحات سابقة إنها كانت من ضحايا نصار.
وقالت الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية سارة هيرشلاند في بيان اليوم : قامت اللجنة الأوليمبية الأميركية بتقديم شكوى بحق الإتحاد الأميركي للجمباز، تهدف لإلغاء عضويته من اللجنة الأولمبية الأميركية .
وفي رسالة مفتوحة وجهتها الى لاعبات الجمباز الأميركيات، قالت هيرشلاند أن الإتحاد الأميركي للجمباز فشل في تغيير فلسفته، وإعادة بناء قيادته، وخدمة أعضائه في شكل فعال مضيفة تستحقنَ أفضل من ذلك.
ويعاني الإتحاد منذ أشهر من إضطراب على خلفية قضية نصار، الطبيب السابق للمنتخب والمدان بالإعتداء جنسيا على أكثر من 250 رياضية، والذي صدر حكم بسجنه مدى الحياة هذا العام.
وسبق لضحايا نصار أن اعتبرن أن المسؤولين في الإتحاد الأميركي للجمباز لم يأخذوا في الإعتبار شهاداتهن وتحذيراتهن حيال الطبيب. وشملت قائمة ضحايا نصار بطلات توجن بالميداليات الذهبية في دورتي لندن 2012 وريو دي حانيرو 2016 الأولمبيتين.
ومنذ بداية هذه القضية التي تعد من الأخطر في تاريخ الرياضة الأميركية والعالمية، يواجه الإتحاد المحلي أزمة على صعيد قيادته. ففي الشهر الماضي، إستقالت رئيسته التنفيذية ماري بونو بعد أربعة أيام من تعيينها إثر إنتقادات واسعة من النجمتين سيمون بايلز وألكسندرا رايسمن.
وكانت بونو قد خلفت كيري بيري، المستقيلة مطلع سبتمبر بعد تسعة أشهر في المنصب، على خلفية الجدل حول قرارها تعيين ماري لي ترايسي مدربة للفريق الأول. واستقالت الأخيرة بعد أيام من تعيينها أيضاً، بعد غضب الرياضيات من توليها المسؤولية، واتهامها بالدفاع عن نصار في تصريحات تعود لعام 2016 مع بدء تكشف فصول الفضيحة.
وذكرت هيرشلاند أن خطوة اللجنة الأولمبية أتت بعد مداولات مطولة.
وأوضحت "نواجه وضعاً لا نحسد عليه . لا شك في أن تعليق عضوية الإتحاد الأميركي للجمباز هو قرار غير سهل. على المدى القصير، نحن في حاجة إلى العمل على تقديم الدعم للاعبات الجمباز الأميركيات ليتفوقن في صالات الألعاب وخارجها. ونحن نبني خططا للقيام بذلك".
وأشارت الى أن اللجنة الأوليمبية الأميركية وصلت إلى خلاصة مفادها أن "التحديات التي يواجهها الاتحاد هي ببساطة أكبر مما يمكنه تخطيه في صيغته الحالية لقد عملنا بشكل وثيق مع مجلس الإدارة الجديد للإتحاد الأميركي للجمباز على مدى الأشهر الأخيرة لدعمه، لكن على رغم العمل الدؤوب، لا تزال الهيئة الحاكمة (للجمباز) تعاني".
وستحال شكوى اللجنة الأوليمبية على لجنة مراجعة يتوقع أن تعقد جلسة استماع في القضية، يليها إصدار تقرير يتضمن توصيات ترفع إلى مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية الذي سيعود إليه في نهاية المطاف إتخاذ القرار النهائي بشأن تجريد اتحاد الجمباز من وضعه الحالي.
وأتت الخطوة الأولمبية بعد يومين من إختتام بطولة العالم للجمباز الفني في الدوحة، والتي شهدت تتويج الأميركية سيمون بايلز بأربع ميداليات ذهبية وميدالية فضية وأخرى برونزية. وكانت بايلز قد قالت في تصريحات سابقة إنها كانت من ضحايا نصار.