المصدر -
تواصلت جلسات منتدى أسبار الدولي 2018 "عصر المستقبل.. السعودية غداً" بالرياض عبر فعاليات متنوعة من الجلسات العلمية وورش العمل، والمحاضرات، إذ تحدث فيها خبراء ومتخصصين في العلوم الحديثة في مجالات متنوعة في الطاقة والصحة والبيئة والتقنية والمياه، من بينهم متحدثين كبار من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، ومن شركة مكنزي، ومن منظمة اليونسكو، ومعهد اتحاد الدراسات المستقبلية العالمي.
وتحدث في جلسة "التقنية في المستقبل"، م. علي بن حسن الغبيشي مستشار وخبير تطوير أنظمة تقنية المعلومات، عن جيل التطبيقات وتقنيات المجتمع، وقال:" إن جيل التطبيقات سيكون جيلاً مختلفاً جداً، حيث يمضي الأشخاص أكثر من 8 ساعات في التطبيقات وينظرون إلى الحياة نفسها كأنها تطبيق واحد".
وأوضح الغبيشي أن أبرز مهددات هذا الجيل يتلخص في مصداقية محتوى التطبيقات، وفقدان الخصوصية، مفيداً أن تقنيات المجتمع ستؤثر على التعليم والصحة والترفيه وسوق العمل، داعياً إلى الاستفادة من التجارب العالمية لمواكبة جيل التطبيقات وتقنيات المجتمع خاصة تجربتي جنوب أفريقيا وأستراليا، وإعادة إنتاج تلك التجارب بما يتوافق مع المجتمع السعودي، والمشاركة في المؤتمرات الدولية المختصة في هذا المجال، وإنشاء مراكز لتقنيات المجتمع .
ودعا د. محمد الركيان الرئيس التنفيذي والمؤسس لـ " Squad partners "، إلى التركيز على الشركات الناشئة، التي تعد أحد اكبر المساهمين في خلق الوظائف، وبناء بيئة متكاملة لرواد الأعمال، والابتكار، وتذليل عقبات التمويل.
بدوره أكد أ. عامر القحطاني نائب رئيس شركة علم لأمن المعلومات للأبحاث والابتكار، أن الشركات ومراكز الأبحاث هي طريق المستقبل، ولذا فإن أكثر من 5 شركات كبرى في العالم تعمل في التنقية، وتوظف المليارات في مراكز الأبحاث، ومنها شركة "google " على سبيل المثال.
ولفت أ. القحطاني إلى أنه هناك تراجعا في معدل الابتكارات في المملكة العربية السعودية، رغم أن الابتكارات هي من أهم الوسائل التي تحقق رؤية المملكة 2030، كاشفا عن أن شركة علم لأمن المعلومات تفاوض شركتي وادي الرياض للتقنية ووادي مكة للتقنية لإنشاء مركزي أبحاث على أعلى مستوى.
من جانبه، بين د. عبدالعزيز الباتلي أستاذ مساعد في الحوسبة السحابية ونائب عميد البحث العلمي بجامعة شقراء، على ضرورة أن تكون مخرجات الجامعات متوائمة مع احتياجات سوق العمل، مستدركا على ذلك بأن الجامعات بطيئة في مواكبة التغييرات المتسارعة، ولا بد من إيجاد منظومة لسد هذه الفجوة، كون الذكاء الاصطناعي الذي ألغى وسيلغي وظائف كثيرة، سيخلق وظائف أخرى غير موجودة، ولا بد من مواكبة ذلك.
وتحدث في ختام الجلسة م. سعيد الحارثي، الرئيس التنفيذي وعضو إدارة الشركة العربية اليابانية لصناعة الأغشية، عن القدرات الكبيرة التي يملكها الشباب السعودي، داعياً ضرورة تهيئة المناخ المناسب لهم، للإبداع وتحقيق النتائج المبهرة لهم، وتمكينهم.
وتحدث في جلسة "التقنية في المستقبل"، م. علي بن حسن الغبيشي مستشار وخبير تطوير أنظمة تقنية المعلومات، عن جيل التطبيقات وتقنيات المجتمع، وقال:" إن جيل التطبيقات سيكون جيلاً مختلفاً جداً، حيث يمضي الأشخاص أكثر من 8 ساعات في التطبيقات وينظرون إلى الحياة نفسها كأنها تطبيق واحد".
وأوضح الغبيشي أن أبرز مهددات هذا الجيل يتلخص في مصداقية محتوى التطبيقات، وفقدان الخصوصية، مفيداً أن تقنيات المجتمع ستؤثر على التعليم والصحة والترفيه وسوق العمل، داعياً إلى الاستفادة من التجارب العالمية لمواكبة جيل التطبيقات وتقنيات المجتمع خاصة تجربتي جنوب أفريقيا وأستراليا، وإعادة إنتاج تلك التجارب بما يتوافق مع المجتمع السعودي، والمشاركة في المؤتمرات الدولية المختصة في هذا المجال، وإنشاء مراكز لتقنيات المجتمع .
ودعا د. محمد الركيان الرئيس التنفيذي والمؤسس لـ " Squad partners "، إلى التركيز على الشركات الناشئة، التي تعد أحد اكبر المساهمين في خلق الوظائف، وبناء بيئة متكاملة لرواد الأعمال، والابتكار، وتذليل عقبات التمويل.
بدوره أكد أ. عامر القحطاني نائب رئيس شركة علم لأمن المعلومات للأبحاث والابتكار، أن الشركات ومراكز الأبحاث هي طريق المستقبل، ولذا فإن أكثر من 5 شركات كبرى في العالم تعمل في التنقية، وتوظف المليارات في مراكز الأبحاث، ومنها شركة "google " على سبيل المثال.
ولفت أ. القحطاني إلى أنه هناك تراجعا في معدل الابتكارات في المملكة العربية السعودية، رغم أن الابتكارات هي من أهم الوسائل التي تحقق رؤية المملكة 2030، كاشفا عن أن شركة علم لأمن المعلومات تفاوض شركتي وادي الرياض للتقنية ووادي مكة للتقنية لإنشاء مركزي أبحاث على أعلى مستوى.
من جانبه، بين د. عبدالعزيز الباتلي أستاذ مساعد في الحوسبة السحابية ونائب عميد البحث العلمي بجامعة شقراء، على ضرورة أن تكون مخرجات الجامعات متوائمة مع احتياجات سوق العمل، مستدركا على ذلك بأن الجامعات بطيئة في مواكبة التغييرات المتسارعة، ولا بد من إيجاد منظومة لسد هذه الفجوة، كون الذكاء الاصطناعي الذي ألغى وسيلغي وظائف كثيرة، سيخلق وظائف أخرى غير موجودة، ولا بد من مواكبة ذلك.
وتحدث في ختام الجلسة م. سعيد الحارثي، الرئيس التنفيذي وعضو إدارة الشركة العربية اليابانية لصناعة الأغشية، عن القدرات الكبيرة التي يملكها الشباب السعودي، داعياً ضرورة تهيئة المناخ المناسب لهم، للإبداع وتحقيق النتائج المبهرة لهم، وتمكينهم.