كرم الفائزين في مسابقة "أفكار للمستقبل" ودشن معرض "من الابتكار للتأثير"
المصدر - تصوير: طامي علي
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض مساء أمس الأحد 4 نوفمبر 2018 حفل افتتاح فعاليات منتدى أسبار الدولي 2018 "عصر المستقبل.. السعودية غداً"، وتدشين معرض "من الابتكار للتأثير" بفندق الفورسيزونز بالرياض، بحضور عدد كبير من أصحاب المعالي والسعادة، وسفراء بعض الدول لدى المملكة العربية السعودية، والمسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص.
ورفع سمو أمير الرياض في كلمة له في افتتاح منتدى أسبار الدولي شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على هذه العطاءات الكبيرة، وعلى تهيئة الأرضية الجيدة التي تساعد على إقامة مثل هذه المنتديات والاجتماعات واللقاءات، فنحن لدينا أرضية صالحة صحية متينة تقوم عليها هذه الفعاليات.
كما وجه شكره للقائمين على منتدى أسبار الدولي متمنياً لهم دوام التوفيق، ومؤكداً في الوقت ذاته أن مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام له مكانة خاصة لدى إمارة المنطقة. مشيراً إلى أن ما عزز هذه المكانة هو قيامهم بكل ما هو مفيد لأبناء الوطن وشبابه وللإنسان في كل مكان.
ودعا سموه لإحسان الظن بالشباب قائلاً: " إن الإنسان السعودي وصل إلى مستوى عال، ويحتاج منا إلى الثقة والدعم، فأحسنوا الظن بالشباب لأن لهم دور كبير وقادم في كل مرحلة من مراحل هذا الوطن"
وقال في ختام كملته: "أرجو للمنتدى أسبار الدولي دوام التوفيق، وأشكر الحضور على حضورهم الذي يؤسس لمنهج علمي واضح"
ورحب رئيس مجلس إدارة المنتدى الدكتور فهد العرابي الحارثي بالحضور وفي مقدمتهم سمو أمير الرياض مثمناً ما يلقاه منتدى أسبار الدولي من رعاية كريمة ودعم ومساندة من سموه طوال دورات المنتدى
وقال د. الحارثي في كلمته: "في هذه الدورة الثالثة لمنتدى أسبار الدولي 2018 سيكون مضمار السباق لعقولكم النيرة هو المستقبل ببشائره وتحدياته المختلفة، فنحن نجتمع هنا اليوم لحوار مع المستقبل وليس حوله" مضيفاً أن المملكة لن تتنازل عن رسالتها في أن تكون الملهم لمحيطها."
من جانبه أكد وكيل وزارة التعليم لشؤون البنين د. نياف بن رشيد الجابري في كلمة ألقاها نيابة عن معالي وزير التعليم د. أحمد العيسى، أن وزارة التعليم تتطلع للتوصيات التي سيخرج بها المنتدى، مضيفاُ أنها ستكون تحت نظر مسؤولي وزارة التعليم لدراسة تطبيقاها وطرق الاستفادة منها.
وبين د. الجابري أن التعليم في المملكة العربية السعودية في طور صياغة فلسفة جديدة تعتمد على التعليم المبني على الكفايات، والذي ينطوي على إعادة هندسة عمليات التعليم والتعلم لتطوير المناهج تماشياً مع التطور التقني.
وأما نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم التقنية لمعاهد البحوث د. أنس الفارس، فقد أكد في كلمته على أن استشراف مستقبل التقنية يتطلب اهتماماً ورعاية خاصة لتحديد الفرص والتصدي للتحديات.
وأوضح د. الفارس أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية قد أدرجت ضمن برامجها الحالية مركزاً للاستشراف التقني يهدف إلى إجراء الدراسات الاستشرافية التقنية وتقويم المخاطر والفرص المرتبطة بمخرجاتها على برامج التنمية في المملكة.
وأشاد الأستاذ مدير عام الشؤون الحكومية في أرامكو السعودية أ. خالد الملحم بمنتدى أسبار الدولي واصفاً إياه بالحدث المميز الذي يزداد نجاحه عاماً بعد عام، وقال الملحم " منتدى أسبار الدولي بات جسراً يربط الحاضر بالمستقبل ونحن في أرامكو سعداء بأننا جزء منه لرسم حاضر ومستقبل المملكة. مضيفاً أن المنتدى يطرق أبواب المستقبل مستنيراً برؤية 2030 وأهدافها الاستراتيجية.
من جانبها أكدت نائب رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" د. نجاح عشري أن منتدى أسبار الدولي يعد من أهم المناسبات الفكرية في المملكة العربية السعودية؛ لاهتمامه بإلقاء الضوء على أهم القضايا الاقتصادية والعلمية، مضيفة أن المنتدى فرصة ثمينة لاستشراف المستقبل في شتى المجالات التنموية عالية الأهمية".
من جهة أخرى شهد الحفل تدشين معرض "من الابتكار للتأثير" للشركات الناشئة تحت مظلة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" من قبل راعي الحفل، حيث يعكس المعرض جهود الجامعة في تنمية وتعزيز بيئة حاضنة وداعمة لرواد الأعمال وأصحاب المهارات والأفكار الواعدة من الشباب الوطني.
كما تم الإعلان عن أسماء الفائزين في مسابقة "أفكار للمستقبل"، حيث ضمت القائمة 5 فائزين من مختلف مناطق المملكة، إذ فاز حسن محمد باصي من جدة بجائزة "الطاقة في المستقبل" عن ابتكاره "رفع كفاءة الخلايا الشمسية"، فيما حصلت هنادي يحيى القحطاني من الرياض على جائزة "الصحة في المستقبل" عن ابتكارها "جهاز تنظيم وتقسيم مواعيد أدوية المرضى"، بينما ذهبت جائزة "الصحة في المستقبل" لعبداللطيف عايش المرعشي من جدة عن ابتكاره "جهاز طبي لقياس ١٢ مؤشر حيوي في الأماكن العامة"، وتوجت غادة حماد المطلق من الهفوف بجائزة "التقنية في المستقبل" عن "جهاز استدعاء آلي في السيارات يساعد على إنقاذ المصابين بالحوادث المرورية"، وأماني شليان الغانمي من جدة بجائزة "البيئة في المستقبل" عن ابتكارها "الصنبور الذكي" وهو تقنية بسيطة تتحكم في درجة حرارة المياه المطلوبة وتمنع جريان المياه من الصنبور لحين التحقق من درجة حرارتها لتوفير الهدر والحماية من الإصابات.
كما شهد الحفل تكريم الرعاة والشركاء، وشاهد الحضور عرضاً مرئياً حول منتدى أسبار الدولي في دورته الحالية (الثالثة).
ورفع سمو أمير الرياض في كلمة له في افتتاح منتدى أسبار الدولي شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على هذه العطاءات الكبيرة، وعلى تهيئة الأرضية الجيدة التي تساعد على إقامة مثل هذه المنتديات والاجتماعات واللقاءات، فنحن لدينا أرضية صالحة صحية متينة تقوم عليها هذه الفعاليات.
كما وجه شكره للقائمين على منتدى أسبار الدولي متمنياً لهم دوام التوفيق، ومؤكداً في الوقت ذاته أن مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام له مكانة خاصة لدى إمارة المنطقة. مشيراً إلى أن ما عزز هذه المكانة هو قيامهم بكل ما هو مفيد لأبناء الوطن وشبابه وللإنسان في كل مكان.
ودعا سموه لإحسان الظن بالشباب قائلاً: " إن الإنسان السعودي وصل إلى مستوى عال، ويحتاج منا إلى الثقة والدعم، فأحسنوا الظن بالشباب لأن لهم دور كبير وقادم في كل مرحلة من مراحل هذا الوطن"
وقال في ختام كملته: "أرجو للمنتدى أسبار الدولي دوام التوفيق، وأشكر الحضور على حضورهم الذي يؤسس لمنهج علمي واضح"
ورحب رئيس مجلس إدارة المنتدى الدكتور فهد العرابي الحارثي بالحضور وفي مقدمتهم سمو أمير الرياض مثمناً ما يلقاه منتدى أسبار الدولي من رعاية كريمة ودعم ومساندة من سموه طوال دورات المنتدى
وقال د. الحارثي في كلمته: "في هذه الدورة الثالثة لمنتدى أسبار الدولي 2018 سيكون مضمار السباق لعقولكم النيرة هو المستقبل ببشائره وتحدياته المختلفة، فنحن نجتمع هنا اليوم لحوار مع المستقبل وليس حوله" مضيفاً أن المملكة لن تتنازل عن رسالتها في أن تكون الملهم لمحيطها."
من جانبه أكد وكيل وزارة التعليم لشؤون البنين د. نياف بن رشيد الجابري في كلمة ألقاها نيابة عن معالي وزير التعليم د. أحمد العيسى، أن وزارة التعليم تتطلع للتوصيات التي سيخرج بها المنتدى، مضيفاُ أنها ستكون تحت نظر مسؤولي وزارة التعليم لدراسة تطبيقاها وطرق الاستفادة منها.
وبين د. الجابري أن التعليم في المملكة العربية السعودية في طور صياغة فلسفة جديدة تعتمد على التعليم المبني على الكفايات، والذي ينطوي على إعادة هندسة عمليات التعليم والتعلم لتطوير المناهج تماشياً مع التطور التقني.
وأما نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم التقنية لمعاهد البحوث د. أنس الفارس، فقد أكد في كلمته على أن استشراف مستقبل التقنية يتطلب اهتماماً ورعاية خاصة لتحديد الفرص والتصدي للتحديات.
وأوضح د. الفارس أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية قد أدرجت ضمن برامجها الحالية مركزاً للاستشراف التقني يهدف إلى إجراء الدراسات الاستشرافية التقنية وتقويم المخاطر والفرص المرتبطة بمخرجاتها على برامج التنمية في المملكة.
وأشاد الأستاذ مدير عام الشؤون الحكومية في أرامكو السعودية أ. خالد الملحم بمنتدى أسبار الدولي واصفاً إياه بالحدث المميز الذي يزداد نجاحه عاماً بعد عام، وقال الملحم " منتدى أسبار الدولي بات جسراً يربط الحاضر بالمستقبل ونحن في أرامكو سعداء بأننا جزء منه لرسم حاضر ومستقبل المملكة. مضيفاً أن المنتدى يطرق أبواب المستقبل مستنيراً برؤية 2030 وأهدافها الاستراتيجية.
من جانبها أكدت نائب رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" د. نجاح عشري أن منتدى أسبار الدولي يعد من أهم المناسبات الفكرية في المملكة العربية السعودية؛ لاهتمامه بإلقاء الضوء على أهم القضايا الاقتصادية والعلمية، مضيفة أن المنتدى فرصة ثمينة لاستشراف المستقبل في شتى المجالات التنموية عالية الأهمية".
من جهة أخرى شهد الحفل تدشين معرض "من الابتكار للتأثير" للشركات الناشئة تحت مظلة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" من قبل راعي الحفل، حيث يعكس المعرض جهود الجامعة في تنمية وتعزيز بيئة حاضنة وداعمة لرواد الأعمال وأصحاب المهارات والأفكار الواعدة من الشباب الوطني.
كما تم الإعلان عن أسماء الفائزين في مسابقة "أفكار للمستقبل"، حيث ضمت القائمة 5 فائزين من مختلف مناطق المملكة، إذ فاز حسن محمد باصي من جدة بجائزة "الطاقة في المستقبل" عن ابتكاره "رفع كفاءة الخلايا الشمسية"، فيما حصلت هنادي يحيى القحطاني من الرياض على جائزة "الصحة في المستقبل" عن ابتكارها "جهاز تنظيم وتقسيم مواعيد أدوية المرضى"، بينما ذهبت جائزة "الصحة في المستقبل" لعبداللطيف عايش المرعشي من جدة عن ابتكاره "جهاز طبي لقياس ١٢ مؤشر حيوي في الأماكن العامة"، وتوجت غادة حماد المطلق من الهفوف بجائزة "التقنية في المستقبل" عن "جهاز استدعاء آلي في السيارات يساعد على إنقاذ المصابين بالحوادث المرورية"، وأماني شليان الغانمي من جدة بجائزة "البيئة في المستقبل" عن ابتكارها "الصنبور الذكي" وهو تقنية بسيطة تتحكم في درجة حرارة المياه المطلوبة وتمنع جريان المياه من الصنبور لحين التحقق من درجة حرارتها لتوفير الهدر والحماية من الإصابات.
كما شهد الحفل تكريم الرعاة والشركاء، وشاهد الحضور عرضاً مرئياً حول منتدى أسبار الدولي في دورته الحالية (الثالثة).