لمنسوبي مختبر وصحة وسلامة الأسماك
المصدر -
انطلاقا من الأهمية القصوى لتطوير قطاع الثروة السمكية وخصوصا ما يتعلق بمجالات تحليل وتقييم المخاطر والأمن الحيوي وتطوير المختبرات التشخصية وورش العمل المتخصصة في صحة وسلامة وضبط جودة الأحياء المائية وتداول منتجاتها ، وبناء وتطوير القدرات الفنية للكوادر العاملة واستمرارا للتعاون المثمر والبناء القائم بين المملكة العربية السعودية والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE )، عقد قطاع الثروة السمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة صباح اليوم الأحد 26 صفر 1440هـ بمركز أبحاث الثروة السمكية بجدة ورشة عمل ودورات تدريبية لمنسوبي مختبر وصحة وسلامة الأسماك ، بحضور الدكتور أرنن دهار الاستاذ المشارك و مدير مختبر علم أمراض الأحياء المائية بجامعة أريزونا والدكتور لويس فرناندو
الباحث الرئيسي في مشروع OIE للتوأمة وهو ايضا المستشار الفني بمختبر تشخيص أمراض الأحياء المائية بجامعة أريزونا.
و مدير مركز ابحاث الثروة السمكية بجده الاستاذ رياض بن حسين الفقيه ونائب مدير عام الادارة العامة للثروة السمكية للمهندس مصلح الزبيدي.
حيث يعتبر هذا الموضوع مهما لنجاح المملكة العربية السعودية في إدراج مختبر وصحة وسلامة الأسماك بجده على اتفاقية توأمه المختبرات العالمية للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية( OIE) التي تشرف عليها المنظمة، ولحرص وزارة البيئة والمياه والزراعة تطبيق معايير جودة المنتجات السمكية وخصوصا المستوردة منها لما لوحظ من عدم شفافية بعض الدول التي تقوم بتصدير منتجاتها السمكية للمملكة فيما يخص أمراض الأحياء المائية لديها ، فبعض تلك الدول لم تقم بنشر الحالة الصحية للأحياء المائية على موقع المنظمة العالمية للصحة الحيوانية منذ عدة سنوات ، إضافة إلى تدني جودة المنتجات السمكية التي ترد من بعض الدول الى المملكة حسب التحاليل التي أجريت بمختبر صحة وسلامة الأسماك بجدة و لأهمية ضبط جودة المنتجات السمكية بالمملكة سواء المنتجة منها محليا (مستزرعةومصيدة ) او المستوردةوضمان صحتهاوسلامتها ، لما لذلك من انعكاس على صحة الانسان المستهلك لتلك المنتجات السمكية .
ويأتي برنامج مختبر صحة وسلامة الأسماك بمركز أبحاث الثروة السمكية بجدة في تشخيص أمراض الأحياء المائية المرجعي بجامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية ( UAZ-APL) كأحد البرامج التي تم إنشاؤها تحت مظلة المنظمة لبناء الخبرات والقدرات الوطنية والوصول إلى الاختبارات التشخصية ذات الجودة العالية والمعلومات التقنية ذات المختبرات المعنية، وبالتالي تسهل أعمال الكشف المبكر عن أمراض الأحياء المائية وسرعة السيطرة عليها.
وأوضح وكيل الوزارة لشؤون الزراعة المهندس أحمد بن صالح العياده ان مشروع المنظمة العالمية للصحة الحيوانية للتوأمه بين المختبرين سيكون له العديد من المزايا على المدى المتوسط والبعيد :
- المختبر سيكون اول مختبر مرجعي لتشخيص أمراض الربيان الفيروسية في منطقة الشرق الأوسط، وسيخدم أعمال التشخيص على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية في هذا المجال ، والمجالات الأخرى ذات العلاقة.
- التعاون من خلال المختبر كجهة بحثية مرجعية مع المختبرات ذات العلاقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإنشاء نظام كشف مبكر لمسببات الأمطار الخاصة بالثروة السمكية عموما وصحة وسلامة الأحياء المائية المستزرعة خصوصا .
- خصخصة أعمال وخدمات التشخيص الخاصة بفحوصات صحة وسلامة الأحياء المائية المستوردة ومنتجاتها والارتقاء التقني بجودة تلك الخدمات الى المستويات العالمية .
- زيادة فرص التعاون في المجالات الخاصة بأعمال تشخيص أمراض الروبيان الفيروسية مع المنظمات والهيئات الدولية ذات العلاقة ونشر الأبحاث بالدوريات العالمية .
من الجدير بالذكر أن مختبر تشخيص أمراض الأحياء المائية بجامعة أريزونا يعتبر احد المختبرات العالمية المرجعية لتشخيص العديد من مسببات أمراض الأحياء المائية، ويوجد تعاون سابق في تقديم الخدمات التشخيصية بالمملكة منذ عام ١٩٩٠ م.
وقد شارك مركز أبحاث الثروة السمكية بجده في الأعوام الأخيرة في برنامج الاختبارات المتخصصة المعد من قبل مختبر تشخيص أمراض الأحياء المائية بجامعة أريزونا، وقد شارك الباحثين من مركز أبحاث الثروة السمكية بجده في دورات تدريبية عن تشخيص أمراض الأحياء المائية بجامعة أريزونا عام ٢٠١٢ م والمشاركة كذلك في ورش العمل المتخصصة في تقنيات البيولوجيا الجزئية والاختبارات العملية.
الباحث الرئيسي في مشروع OIE للتوأمة وهو ايضا المستشار الفني بمختبر تشخيص أمراض الأحياء المائية بجامعة أريزونا.
و مدير مركز ابحاث الثروة السمكية بجده الاستاذ رياض بن حسين الفقيه ونائب مدير عام الادارة العامة للثروة السمكية للمهندس مصلح الزبيدي.
حيث يعتبر هذا الموضوع مهما لنجاح المملكة العربية السعودية في إدراج مختبر وصحة وسلامة الأسماك بجده على اتفاقية توأمه المختبرات العالمية للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية( OIE) التي تشرف عليها المنظمة، ولحرص وزارة البيئة والمياه والزراعة تطبيق معايير جودة المنتجات السمكية وخصوصا المستوردة منها لما لوحظ من عدم شفافية بعض الدول التي تقوم بتصدير منتجاتها السمكية للمملكة فيما يخص أمراض الأحياء المائية لديها ، فبعض تلك الدول لم تقم بنشر الحالة الصحية للأحياء المائية على موقع المنظمة العالمية للصحة الحيوانية منذ عدة سنوات ، إضافة إلى تدني جودة المنتجات السمكية التي ترد من بعض الدول الى المملكة حسب التحاليل التي أجريت بمختبر صحة وسلامة الأسماك بجدة و لأهمية ضبط جودة المنتجات السمكية بالمملكة سواء المنتجة منها محليا (مستزرعةومصيدة ) او المستوردةوضمان صحتهاوسلامتها ، لما لذلك من انعكاس على صحة الانسان المستهلك لتلك المنتجات السمكية .
ويأتي برنامج مختبر صحة وسلامة الأسماك بمركز أبحاث الثروة السمكية بجدة في تشخيص أمراض الأحياء المائية المرجعي بجامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية ( UAZ-APL) كأحد البرامج التي تم إنشاؤها تحت مظلة المنظمة لبناء الخبرات والقدرات الوطنية والوصول إلى الاختبارات التشخصية ذات الجودة العالية والمعلومات التقنية ذات المختبرات المعنية، وبالتالي تسهل أعمال الكشف المبكر عن أمراض الأحياء المائية وسرعة السيطرة عليها.
وأوضح وكيل الوزارة لشؤون الزراعة المهندس أحمد بن صالح العياده ان مشروع المنظمة العالمية للصحة الحيوانية للتوأمه بين المختبرين سيكون له العديد من المزايا على المدى المتوسط والبعيد :
- المختبر سيكون اول مختبر مرجعي لتشخيص أمراض الربيان الفيروسية في منطقة الشرق الأوسط، وسيخدم أعمال التشخيص على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية في هذا المجال ، والمجالات الأخرى ذات العلاقة.
- التعاون من خلال المختبر كجهة بحثية مرجعية مع المختبرات ذات العلاقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإنشاء نظام كشف مبكر لمسببات الأمطار الخاصة بالثروة السمكية عموما وصحة وسلامة الأحياء المائية المستزرعة خصوصا .
- خصخصة أعمال وخدمات التشخيص الخاصة بفحوصات صحة وسلامة الأحياء المائية المستوردة ومنتجاتها والارتقاء التقني بجودة تلك الخدمات الى المستويات العالمية .
- زيادة فرص التعاون في المجالات الخاصة بأعمال تشخيص أمراض الروبيان الفيروسية مع المنظمات والهيئات الدولية ذات العلاقة ونشر الأبحاث بالدوريات العالمية .
من الجدير بالذكر أن مختبر تشخيص أمراض الأحياء المائية بجامعة أريزونا يعتبر احد المختبرات العالمية المرجعية لتشخيص العديد من مسببات أمراض الأحياء المائية، ويوجد تعاون سابق في تقديم الخدمات التشخيصية بالمملكة منذ عام ١٩٩٠ م.
وقد شارك مركز أبحاث الثروة السمكية بجده في الأعوام الأخيرة في برنامج الاختبارات المتخصصة المعد من قبل مختبر تشخيص أمراض الأحياء المائية بجامعة أريزونا، وقد شارك الباحثين من مركز أبحاث الثروة السمكية بجده في دورات تدريبية عن تشخيص أمراض الأحياء المائية بجامعة أريزونا عام ٢٠١٢ م والمشاركة كذلك في ورش العمل المتخصصة في تقنيات البيولوجيا الجزئية والاختبارات العملية.