المصدر -
وجهت غرب سؤالها عن "قصر الأميرة سميحة حسين كمال"
للمهندس استشاري في ترميم الآثار والمقتنيات الفنية م. فاروق شرف فقال:
قصر الأميرة سميحة حسين كمال بالزمالك تحفه معمارية راقية و الذى تحول بناء على رغبة مالكته لتتم الاستفادة منه في الأغراض الثقافية والفنية وبالفعل تحول القصر الآن إلى «مكتبة القاهرة الكبرى»، التي أفتتحت عام 1995 كواحدة من أكبر المكتبات العامة بمصر ومركزا ثقافيا
فقبل 112 عاماً، وبالتحديد في عام 1902 بنى تاجر غلال يهودي كان يسمى القطاوي باشا قصراً أنيقاً في أحضان نيل مصر وبالتحديد في جزيرة الزمالك، أحد أرقى أحياء القاهرة الى الان ثم اشترته منه الأميرة سميحة كامل (1889-1984) في 7/2/1942 السابع من فبراير عام 1942يمبلغ 12250 جم وهي الابنة الوسطى للسلطان حسين كامل الذي حكم مصر في الفترة من 1914 إلى 1917وحولته إلى ما يشبه الصالون الأدبي والفني..
وظلت تقيم فيه حتى وفاتها في عام 1984 ومن ثم كانت وصيتها بأن يجري وقف القصر لأغراض ثقافية.. ومن هنا كانت البداية، بداية انطلاق صنوف الإبداع تحت لافتة «مكتبة القاهرة الكبرى».
اختارت الأميرة القصر لبعده عن حياة القصور الرسمية وحولته إلى ما يشبه صالوناً أدبياً وفنياً فكانت حفلات الموسيقى وكرنفالات التنكر المعروفة حينها وعاشت فيه إلى العام 1984 وأوصت بأن يستغل لأغراض ثقافية.
والقصر بناؤه فخم يعلوه برج شامخ كأبراج الحصون والقلاع الحربية القديمة ويتميز بسوره الحديدي وبواباته المزخرفة بنقوش فريدة.
تبلغ مساحة القصر 3465 متراً تشغل منها المباني قبل الإضافات 535 مترًا، وسجلته هيئة الآثار عام 2011 كأثر إسلامي وكشف خبراؤها على الواجهة الأصلية للقصر ولونها وزخارفها وأعمدة الموازييك المحيطة بالشبابيك، والأعمدة اليونانية التي تعضد القباب العربية وهناك بهو رخامي وسلمه يفضيان إلى قاعات مزخرفة بالجص على الطراز الفاطمي تعلوها ثريات مذهّبة ومشغولة.
تعلمت الأميرة سميحة حسين كامل النحت والرسم والتصوير على أيدي أشهر الفنانين الايطاليين لذلك جاء قصرها جامعا لعناصر الفنون المختلفة خاصة الإسلامية منها.
وأنفرد القصرعن باقي قصور القاهرة التاريخية بتصميمه المعماري الرائع حيث بني على الطراز الاسلامي الحديث المقتبس من المدارس الاسلامية المملوكية كما شاعت فيه الروح الأندلسية والمغربية كما بدت في زخرفة مبانيه روح الطراز العثماني وفنون عصر النهضة الأوروبي ونماذج لطرز العمارة الرومانية الإغريقية ليصبح القصر مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون المختلفة.
للمهندس استشاري في ترميم الآثار والمقتنيات الفنية م. فاروق شرف فقال:
قصر الأميرة سميحة حسين كمال بالزمالك تحفه معمارية راقية و الذى تحول بناء على رغبة مالكته لتتم الاستفادة منه في الأغراض الثقافية والفنية وبالفعل تحول القصر الآن إلى «مكتبة القاهرة الكبرى»، التي أفتتحت عام 1995 كواحدة من أكبر المكتبات العامة بمصر ومركزا ثقافيا
فقبل 112 عاماً، وبالتحديد في عام 1902 بنى تاجر غلال يهودي كان يسمى القطاوي باشا قصراً أنيقاً في أحضان نيل مصر وبالتحديد في جزيرة الزمالك، أحد أرقى أحياء القاهرة الى الان ثم اشترته منه الأميرة سميحة كامل (1889-1984) في 7/2/1942 السابع من فبراير عام 1942يمبلغ 12250 جم وهي الابنة الوسطى للسلطان حسين كامل الذي حكم مصر في الفترة من 1914 إلى 1917وحولته إلى ما يشبه الصالون الأدبي والفني..
وظلت تقيم فيه حتى وفاتها في عام 1984 ومن ثم كانت وصيتها بأن يجري وقف القصر لأغراض ثقافية.. ومن هنا كانت البداية، بداية انطلاق صنوف الإبداع تحت لافتة «مكتبة القاهرة الكبرى».
اختارت الأميرة القصر لبعده عن حياة القصور الرسمية وحولته إلى ما يشبه صالوناً أدبياً وفنياً فكانت حفلات الموسيقى وكرنفالات التنكر المعروفة حينها وعاشت فيه إلى العام 1984 وأوصت بأن يستغل لأغراض ثقافية.
والقصر بناؤه فخم يعلوه برج شامخ كأبراج الحصون والقلاع الحربية القديمة ويتميز بسوره الحديدي وبواباته المزخرفة بنقوش فريدة.
تبلغ مساحة القصر 3465 متراً تشغل منها المباني قبل الإضافات 535 مترًا، وسجلته هيئة الآثار عام 2011 كأثر إسلامي وكشف خبراؤها على الواجهة الأصلية للقصر ولونها وزخارفها وأعمدة الموازييك المحيطة بالشبابيك، والأعمدة اليونانية التي تعضد القباب العربية وهناك بهو رخامي وسلمه يفضيان إلى قاعات مزخرفة بالجص على الطراز الفاطمي تعلوها ثريات مذهّبة ومشغولة.
تعلمت الأميرة سميحة حسين كامل النحت والرسم والتصوير على أيدي أشهر الفنانين الايطاليين لذلك جاء قصرها جامعا لعناصر الفنون المختلفة خاصة الإسلامية منها.
وأنفرد القصرعن باقي قصور القاهرة التاريخية بتصميمه المعماري الرائع حيث بني على الطراز الاسلامي الحديث المقتبس من المدارس الاسلامية المملوكية كما شاعت فيه الروح الأندلسية والمغربية كما بدت في زخرفة مبانيه روح الطراز العثماني وفنون عصر النهضة الأوروبي ونماذج لطرز العمارة الرومانية الإغريقية ليصبح القصر مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون المختلفة.