المصدر - نواف العتيبي ـ*متابعات
كشفت نتائج التحقيقات والطب الشرعي عدم صحة دعوى فتاة أتهمت شابًّا سعوديًّا بإختطافها وإغتصابها في المدينة المنورة.
وأفرجت هيئة التحقيق والادعاء العام بالمدينة المنورة عن الشاب الثلاثيني، بعد أن أكد الطب الشرعي أن الفتاة لم تتعرض للاغتصاب أو لأي أذى جسدي.
وأكد مصدر مطلع أنه تجري حاليًّا مطابقة الاتصالات بين الشاب والفتاة بعدما ادعت أنه يمتلك صورة لها ويُهددها بها، خاصةً أنه يمتهن توصيل المشاوير عبر إعلان رقمه بمواقع التواصل الإجتماعي .
وكشف المصدر أن الفتاة أقرت بأنها ركبت مع المتهم بمحض إرادتها بعدما طلبت منه توصيلها إلى شارع سلطانة عند السادسة والنصف صباحًا، فيما عُثر عليها بعد 24 ساعة بساحة المسجد النبوي مدعيةً تعرضها للإختطاف، وبإيقاف المتهم والتحقيق معه لم يجد المحققون دليلاً واحدًا أو شبهة حول الإختطاف، أو الإعتداء الجنسي عليها من قبل الشاب، وينتظر المحققون رد شركة الإتصالات لمعرفة مستوى العلاقة بين الطرفين.
وأشار المصدر إلى أن الفتاة اتهمت أيضًا مجموعة أشخاص بإختطافها بعد أن أنزلها المتهم الأول بشارع سلطانة من أحد مراكز التسوق، واغتصبوها بإستراحة، لكنها لم تقدم معلومات أو بيانات تدل على المتهمين.
وأوضح المصدر أنه تم إيقاف مالك إستراحة بأحد المخططات لمدة ثلاثة أيام بعد إدعاء الفتاة أن الأشخاص أعتدوا عليها بها، *لاحقًا وأتضح أن الإستراحة لم تكن مؤجرة في يوم القضية، ولم تكن الموجودات بالإستراحة مطابقة لأقوال الفتاة، وتم الإفراج عن مالكها.