المصدر -
كشف المهندس سعيد بن دخيل اليزيدي بأن 85% المشاريع التقنية تفشل، في حين تقدر الخسائر بأكثر من 140 مليار دولار سنوياً وفق عدد من التقارير.
واستعرض م. سعيد اليزيدي خلال ورقة عمل قدمها خلال مؤتمر الإبداع التقني في العمل الخيري 2018 والذي عقد بالبحرين تحت شعار "تطويع التقنية لخدمة الإنسانية” بأن هناك عدة مسببات لفشل المشاريع التقنية من أشهرها عدم فهم المتطلبات وعدم اشراك آصحاب المصلحة إلى جانب تغير أهداف المشروع ونقص الموادر والتسويق وضعف إدارة الوقت، مؤكداً على أهمية وجود منهجية متطورة لإدارة المشاريع التقنية مع ضمان المرونة في إضافة أي متغيرات على احتياجات المشروع ومتطلباته وتغيير الخطط مع أهمية وجود ثقافة فريق العمل المتعاون.
وأكد م. اليزيدي على ضرورة العناية بالمنهجيات الجديدة ومتابعة كل ما من شأنه تطوير الأداء وأن تكون الخطط قابلة للتطوير، مع أهمية تدريب المختصين والمامهم بكافة التفاصيل التقنية.
وطالب المنظمات الخيرية بفهم الاحتياج بشكل دقيق وواضح لضمان نجاح المشروع التقني، مشيراً إلى أن عدم فهم المشاريع التقنية يهدر الكثير من الأموال، موضحاً تحديد الصورة النهائية للمشروع التقني ومعرفة أهدافه قبل بدايته يحفظ الوقت والمال، بل ويحسن قيمة وجودة المشروع بشكل كبير، ويدفع الجهة الخيرية لتحقيق طموحها بشكل دقيق.
واستعرض م. سعيد اليزيدي خلال ورقة عمل قدمها خلال مؤتمر الإبداع التقني في العمل الخيري 2018 والذي عقد بالبحرين تحت شعار "تطويع التقنية لخدمة الإنسانية” بأن هناك عدة مسببات لفشل المشاريع التقنية من أشهرها عدم فهم المتطلبات وعدم اشراك آصحاب المصلحة إلى جانب تغير أهداف المشروع ونقص الموادر والتسويق وضعف إدارة الوقت، مؤكداً على أهمية وجود منهجية متطورة لإدارة المشاريع التقنية مع ضمان المرونة في إضافة أي متغيرات على احتياجات المشروع ومتطلباته وتغيير الخطط مع أهمية وجود ثقافة فريق العمل المتعاون.
وأكد م. اليزيدي على ضرورة العناية بالمنهجيات الجديدة ومتابعة كل ما من شأنه تطوير الأداء وأن تكون الخطط قابلة للتطوير، مع أهمية تدريب المختصين والمامهم بكافة التفاصيل التقنية.
وطالب المنظمات الخيرية بفهم الاحتياج بشكل دقيق وواضح لضمان نجاح المشروع التقني، مشيراً إلى أن عدم فهم المشاريع التقنية يهدر الكثير من الأموال، موضحاً تحديد الصورة النهائية للمشروع التقني ومعرفة أهدافه قبل بدايته يحفظ الوقت والمال، بل ويحسن قيمة وجودة المشروع بشكل كبير، ويدفع الجهة الخيرية لتحقيق طموحها بشكل دقيق.