المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 5 أكتوبر 2024
خالد محمد زينى
بواسطة : خالد محمد زينى 30-10-2018 03:09 مساءً 16.2K
المصدر -  
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة في مكتب سموه بالإمارة اليوم معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد وعدد من منسوبي المؤسسة الذين يزورن المنطقة حالياً يرافقهم مدير عام إدارة التدريب التقني والمهني بالمنطقة مرعي بن سعد القرني.

وفي مستهل الاستقبال رحب أمير الباحة بمعالي الدكتور الفهيد والوفد المرافق راجياً لهم العون والتوفيق في القيام بالمهام الموكلة إليهم خلال زيارتهم للمنطقة.

وجرى خلال اللقاء بحث العديد من الموضوعات التي تهم عمل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة وسبل تطوير قطاع المشاريع التقنية والمهنية والرفع من مستوى الأداء بما يسهم في تهيئة شباب وشابات الوطن للمستقبل المهني والتقني.

كما اطلع سموه على مشاريع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة التي تم إنجازها والجاري تنفيذها والمشروعات المستقبلية التي تعتزم المؤسسة تنفيذها بمدينة الباحة ومحافظاتها.

وأكد سمو أمير الباحة على أهمية تفعيل المهارات المهنية والتقنية لدى خريجي المؤسسة وأهمية استثمار مباني المؤسسة في تأهيل وتدريب أبناء وبنات المنطقة والعمل على التوطين وتوظيف خريجي المؤسسات والمعاهد في ظل ما تلقاه من دعم ورعاية من القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين.

وأشاد سموه بما تقدمه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من جهود لتدريب وتطوير الشباب السعودي وتأهيلهم وتهيئتهم لسوق العمل بعد اكتسابهم للخبرات التقنية والمهنية المطلوبة، منوهاً بدور فروع المؤسسة بالمنطقة وما تقدمه من برامج تأهيلية لأبناء الباحة.

من جهته أعرب معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد عن شكره لسمو أمير منطقة الباحة على حسن الحفاوة والاستقبال مثمناً ما تجده مختلف الجهات التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة من دعم وتشجيع ومتابعة مستمرة لكافة الأعمال والمهام والمشاريع والبرامج التي تنفذها المؤسسة بمختلف محافظات المنطقة مؤكداً حرص المؤسسة على العمل نحو الارتقاء ببرامجها التدريبية وتأهيل الشباب بما تتطلبه المرحلة القادمة في ظل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة 2030.