بمساهمة القطاع الخاص
المصدر - كشف أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبدالله القويحص عن أن الأمانة تعمل على تكوين شراكات فاعلة مع القطاع الخاص لتطوير مكة المكرمة انفاذا لتوجيهات القيادة الخاصة بالاهتمام الدائم بقبلة المسلمين.
ودعا المهندس القويحص رجال الاعمال للمشاركة في مشاريع تحسين ضمن سبعة محاور بينها تحسين مداخل مكة المكرمة الستة، متناولا بالحديث تطوير مشروع المدخل الرئيسي على طريق مكة/ جدة السريع، ومشروع مدخل منطقة النوارية، وذلك خلال لقاء جمعه بعدد من رجال الاعمال والمستثمرين في القطاع العقاري بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة ظهر اليوم (الاثنين)، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وأمينها العام.
وأكد أمين العاصمة المقدسة أن مكة المكرمة تحتكم إلى حزمة كبيرة من المشروعات الاستثمارية، منها مشروع بوابة مكة، والعشوائيات، فضلا عن قطاع الحج والعمرة، معتبرا أنها مشاريع تسع الجميع، لافتا إلى أن منح تصاريح العمل لمشاريع الشباب المستثمرين في عربات الأطعمة المتنقلة بات يسير بوتيرة أسرع من خلال الإدارة المختصة بأمانة العاصمة المقدسة، داعيا الشباب الذين لديهم أفكاراً تطويرية للتقدم إلى إدارة الإبداع التابعة للأمانة لاستيعاب الأفكار التي تتناسب وتوجه الأمانة نحو التطوير.
من جهته، قدم عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة المهندس محمد برهان سيف الدين ملخصا عن المشروع الأول ومكوناته، مبينا أن مساحته تصل إلى 477 الف متر مربع، ويضم مسجد يستوعب نحو 30 ألف مصل، ومركز للمعراض والمؤتمرات، ومرافق للسيارات، ومنطقة تجارية، ومنطقة للسكن والخدمات، ومبنيين للجهات الحكومية.
وأشار إلى أن مشروع مدخل النوارية الذي تم تسليمه تصل مساحته إلى 538 ألف متر مربع، ويحتوي على مسجد ومنطقة خدمات بها مواقف لنحو 1500 سيارة، أما موقف السيارات الرئيسي بالمشروع فيسع نحو 4000 سيارة ومبان للجهات الحكومية.
وثمن عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة طارق بن عبدالرحمن فقيه – الذي أدار الحوار - التواصل الدائم بين أمانة العاصمة المقدسة وغرفة مكة المكرمة الذي يصب في دعم التوجه نحو تحقيق رؤية 2030، مؤكدا أن القطاع الخاص يبدي حماسا كبيرا للاستثمار في مكة المكرمة ذات المردود المادي والمعنوي المتميز، خاصة وأن المستثمر يشعر بأنه يقدم خدماته للحجاج والمعتمرين فضلا عن السكان، داعياً إلى تقديم أكثر من عرض لمشروع المدخل الرئيسي حتى تصبح خيارات التصاميم متعددة ويتم اختيار الأفضل من بينها.
بدوره، أوضح أمين عام غرفة مكة المكرمة إبراهيم برديسي أن أمين العاصمة المقدسة أوصى بإنشاء فرعين للغرفة بمباني الأمانة في كل من بحره والشرائع، لافتا إلى أن الغرفة تبنت إعداد دراسة تفصيلية عن مشروع المدخل الرئيسي وتقديمها إلى أمين العاصمة المقدسة لتحمل آراء ومقترحات قطاع الأعمال بمكة المكرمة.
وأشار إلى أن المناقشة المستفيضة لمشروع المدخل الرئيسي على مخطط الزايدي أفرزت العديد من الآراء ووجهات النظر التي من شأنها تحقيق إضافة نوعية على تلك المنطقة، تليق بالعاصمة المقدسة.
ودعا المهندس القويحص رجال الاعمال للمشاركة في مشاريع تحسين ضمن سبعة محاور بينها تحسين مداخل مكة المكرمة الستة، متناولا بالحديث تطوير مشروع المدخل الرئيسي على طريق مكة/ جدة السريع، ومشروع مدخل منطقة النوارية، وذلك خلال لقاء جمعه بعدد من رجال الاعمال والمستثمرين في القطاع العقاري بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة ظهر اليوم (الاثنين)، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وأمينها العام.
وأكد أمين العاصمة المقدسة أن مكة المكرمة تحتكم إلى حزمة كبيرة من المشروعات الاستثمارية، منها مشروع بوابة مكة، والعشوائيات، فضلا عن قطاع الحج والعمرة، معتبرا أنها مشاريع تسع الجميع، لافتا إلى أن منح تصاريح العمل لمشاريع الشباب المستثمرين في عربات الأطعمة المتنقلة بات يسير بوتيرة أسرع من خلال الإدارة المختصة بأمانة العاصمة المقدسة، داعيا الشباب الذين لديهم أفكاراً تطويرية للتقدم إلى إدارة الإبداع التابعة للأمانة لاستيعاب الأفكار التي تتناسب وتوجه الأمانة نحو التطوير.
من جهته، قدم عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة المهندس محمد برهان سيف الدين ملخصا عن المشروع الأول ومكوناته، مبينا أن مساحته تصل إلى 477 الف متر مربع، ويضم مسجد يستوعب نحو 30 ألف مصل، ومركز للمعراض والمؤتمرات، ومرافق للسيارات، ومنطقة تجارية، ومنطقة للسكن والخدمات، ومبنيين للجهات الحكومية.
وأشار إلى أن مشروع مدخل النوارية الذي تم تسليمه تصل مساحته إلى 538 ألف متر مربع، ويحتوي على مسجد ومنطقة خدمات بها مواقف لنحو 1500 سيارة، أما موقف السيارات الرئيسي بالمشروع فيسع نحو 4000 سيارة ومبان للجهات الحكومية.
وثمن عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة طارق بن عبدالرحمن فقيه – الذي أدار الحوار - التواصل الدائم بين أمانة العاصمة المقدسة وغرفة مكة المكرمة الذي يصب في دعم التوجه نحو تحقيق رؤية 2030، مؤكدا أن القطاع الخاص يبدي حماسا كبيرا للاستثمار في مكة المكرمة ذات المردود المادي والمعنوي المتميز، خاصة وأن المستثمر يشعر بأنه يقدم خدماته للحجاج والمعتمرين فضلا عن السكان، داعياً إلى تقديم أكثر من عرض لمشروع المدخل الرئيسي حتى تصبح خيارات التصاميم متعددة ويتم اختيار الأفضل من بينها.
بدوره، أوضح أمين عام غرفة مكة المكرمة إبراهيم برديسي أن أمين العاصمة المقدسة أوصى بإنشاء فرعين للغرفة بمباني الأمانة في كل من بحره والشرائع، لافتا إلى أن الغرفة تبنت إعداد دراسة تفصيلية عن مشروع المدخل الرئيسي وتقديمها إلى أمين العاصمة المقدسة لتحمل آراء ومقترحات قطاع الأعمال بمكة المكرمة.
وأشار إلى أن المناقشة المستفيضة لمشروع المدخل الرئيسي على مخطط الزايدي أفرزت العديد من الآراء ووجهات النظر التي من شأنها تحقيق إضافة نوعية على تلك المنطقة، تليق بالعاصمة المقدسة.