المصدر - أعلنت نتائج دراسة بحثية مشتركة تحمل عنوان "رؤىً متعمقة لبيئات العمل المكتبية 2018" من أن شركات الشرق الأوسط تستثمر بسرعة في الحلول السحابية والمتنقلة بمعدل يفوق بكثير الأسواق الأخرى في منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا. وكان من أبرز ما أظهرته الدراسة، أن 83% من المشاركين في الدراسة في الشرق الأوسط ذكروا أن الوصول إلى المستندات عبر السحابة أمر مهم أو حاسم، فيما 67% يستخدمون بالفعل حلولاً سحابية في أعمالهم اليومية، وأن 93% من المستطلعة آراؤهم في الشرق الأوسط يستخدمون نظام تخطيط لموارد المؤسسات في إدارة تدفق المعلومات بكفاءة بين الأقسام والإدارات ومواقع العمل المختلفة.
وذكرت كانون الشرق الأوسط، أن الدراسة أظهرت دعماً قوياً للعمل المتنقل في المنطقة، إذ أشار 60% من المستطلعة آراؤهم إلى الأثر الإيجابي الذي أحدثته القدرات التنقلية في أعمالهم التجارية، ويرى المستخدمون أيضاً أن وسائل التواصل الاجتماعي تجعل بيئة العمل أكثر تنسيقاً، وأن العمل عن بُعد يجعل الناس أكثر إنتاجية، وأنه يجب السماح باستخدام الأجهزة الشخصية لأغراض العمل.
وليس من المفاجئ أن تكون التقنيات السحابية أحد المحركات الرئيسة للتقدّم التقني في المنطقة، في ظلّ اعتبار أكثر من نصف الشركات في الشرق الأوسط أن السحابة تمنحها ميزة تتفوق بها على منافسيها، وأن نصف الشركات في المنطقة كذلك يرى أنها تحسن إنتاجية قوى العمل.
وتزداد الفرص اتساعاً أمام التقنيات القائمة على السحابة، إذ يرى 83% من المشاركين في الدراسة من الشرق الأوسط أن الوصول إلى المستندات عبر السحابة مهم أو حاسم لنجاح الأعمال التجارية، مقارنة بنسبة 67% في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا. وتستخدم حوالي 67% من الشركات حلولاً تستند إلى الحوسبة السحابية في الشرق الأوسط، أي ضعف المعدل في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، البالغ 34%.
وفيما يتعلق بإدارة المستندات وأتمتتها عبر السحابة، فيرى 85% من المشاركين في الدراسة بالشرق الأوسط أن تحويل المستندات الورقية إلى مستندات رقمية قابلة للتحرير أمر حاسم أو مهم، مع إدراكهم بأن الشركات لا يمكنها الاستفادة من الإمكانات الكاملة للرقمنة سوى بدمجها في كل جانب من جوانب أعمالها. في حين أن أياً من الشركات في الشرق الأوسط لم يتوقف عن استخدام نسخ مطبوعة من المعاملات، فإن 34% منها تركز على وقف استخدامها في الأشهر الاثني عشر المقبلة.
ويُخطط 39% من الشركات في المنطقة للتخلص التدريجي من النسخ الورقية في إطار زمني أطول يمتد بين سنتين وثلاث سنوات، و16% منها خلال ما يتراوح بين أربع سنوات وخمس. وتتفق الغالبية العظمى من المشاركين في الدراسة من المنطقة على أن المزيد من الأتمتة "أمر لا بُدّ منه"، موضحين أن هذا هو التوجه لدى غالبية أماكن العمل. وأظهرت الدراسة أيضاً أن 93% من الشركات في الشرق الأوسط تستخدم أنظمة تخطيط لموارد المؤسسات (ERP) أو أنظمة مماثلة، مصممة لإدارة تدفق المعلومات بكفاءة بين الأقسام والإدارات ومواقع العمل المختلفة.
وعلى الرغم من أن 57% من المشاركين في الدراسة يشعرون بالقلق إزاء احتمالية فقدان البيانات في السحابة، لا يبدو هذا الأمر مانعاً من استخدام الحلول السحابية. ومن المرجّح تماماً أن تقوم الشركات في منطقة الشرق الأوسط بتعزيز أمن المستندات في غضون سنة إلى سنتين، بحسب 46% من المستطلعة آراؤهم في الدراسة، في حين أن المعدل في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لا يتجاوز 25%. ويترجم هذا الاهتمام إلى عمل واقعي، إذ تتشاور 55% من الشركات في الشرق الأوسط مع جهات اختصاص لمساعدتها في حلول إدارة المستندات.
واعتبر شادي بخور، رئيس الوحدة التجارية في كانون الشرق الأوسط، أن مدى إدراك المنطقة لمزايا الحوسبة السحابية وأفضل السبل لتطبيقها وتحقيق الاستفادة القصوى من الاستثمارات الأولية "أمر مشجع للغاية"، مؤكداً أن الطريقة الصحيحة لتنفيذ التقنيات السحابية وتميكن مهام العمل أثناء التنقل، تحسّن الأمان وترفع الإنتاجية، ما يسمح للمستخدمين بالوصول إلى البيانات التي يحتاجونها ويساعد في مسح الأجهزة عن بُعد ويمكّن من العمل بمرونة أثناء التنقل.
وقال: "يمكن أن تجد الشركات تبريراً لحذرها بشأن دمج التقنيات التنقلية والسحابية في المشهد المكتبي، لذلك يكمن هدفنا في الاستمرار بتقديم الدعم والمعرفة لعملائنا وشركائنا في الشرق الأوسط، ضماناً لقدرتهم على تحقيق قدراتهم الكاملة، بغض النظر عن حجم أعمالهم أو طبيعة نشاطاتهم".
وأضاف بخور: "يتميز مكتب المستقبل بتحسين مهام العمل من خلال الرقمنة والأتمتة، ما من شأنه دفع عجلات الابتكار في جميع أنحاء المنظمة. وتلتزم كانون بالعمل مع عملائها ودعمهم في مسيرة التحوّل الرقمي لتحديث عملياتهم الرئيسة واغتنام الفرص المواتية لتحقيق الكفاءة التلقائية مع الحفاظ على سير مهام العمل في الإطار الرقمي وتحسينه".
وذكرت كانون الشرق الأوسط، أن الدراسة أظهرت دعماً قوياً للعمل المتنقل في المنطقة، إذ أشار 60% من المستطلعة آراؤهم إلى الأثر الإيجابي الذي أحدثته القدرات التنقلية في أعمالهم التجارية، ويرى المستخدمون أيضاً أن وسائل التواصل الاجتماعي تجعل بيئة العمل أكثر تنسيقاً، وأن العمل عن بُعد يجعل الناس أكثر إنتاجية، وأنه يجب السماح باستخدام الأجهزة الشخصية لأغراض العمل.
وليس من المفاجئ أن تكون التقنيات السحابية أحد المحركات الرئيسة للتقدّم التقني في المنطقة، في ظلّ اعتبار أكثر من نصف الشركات في الشرق الأوسط أن السحابة تمنحها ميزة تتفوق بها على منافسيها، وأن نصف الشركات في المنطقة كذلك يرى أنها تحسن إنتاجية قوى العمل.
وتزداد الفرص اتساعاً أمام التقنيات القائمة على السحابة، إذ يرى 83% من المشاركين في الدراسة من الشرق الأوسط أن الوصول إلى المستندات عبر السحابة مهم أو حاسم لنجاح الأعمال التجارية، مقارنة بنسبة 67% في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا. وتستخدم حوالي 67% من الشركات حلولاً تستند إلى الحوسبة السحابية في الشرق الأوسط، أي ضعف المعدل في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، البالغ 34%.
وفيما يتعلق بإدارة المستندات وأتمتتها عبر السحابة، فيرى 85% من المشاركين في الدراسة بالشرق الأوسط أن تحويل المستندات الورقية إلى مستندات رقمية قابلة للتحرير أمر حاسم أو مهم، مع إدراكهم بأن الشركات لا يمكنها الاستفادة من الإمكانات الكاملة للرقمنة سوى بدمجها في كل جانب من جوانب أعمالها. في حين أن أياً من الشركات في الشرق الأوسط لم يتوقف عن استخدام نسخ مطبوعة من المعاملات، فإن 34% منها تركز على وقف استخدامها في الأشهر الاثني عشر المقبلة.
ويُخطط 39% من الشركات في المنطقة للتخلص التدريجي من النسخ الورقية في إطار زمني أطول يمتد بين سنتين وثلاث سنوات، و16% منها خلال ما يتراوح بين أربع سنوات وخمس. وتتفق الغالبية العظمى من المشاركين في الدراسة من المنطقة على أن المزيد من الأتمتة "أمر لا بُدّ منه"، موضحين أن هذا هو التوجه لدى غالبية أماكن العمل. وأظهرت الدراسة أيضاً أن 93% من الشركات في الشرق الأوسط تستخدم أنظمة تخطيط لموارد المؤسسات (ERP) أو أنظمة مماثلة، مصممة لإدارة تدفق المعلومات بكفاءة بين الأقسام والإدارات ومواقع العمل المختلفة.
وعلى الرغم من أن 57% من المشاركين في الدراسة يشعرون بالقلق إزاء احتمالية فقدان البيانات في السحابة، لا يبدو هذا الأمر مانعاً من استخدام الحلول السحابية. ومن المرجّح تماماً أن تقوم الشركات في منطقة الشرق الأوسط بتعزيز أمن المستندات في غضون سنة إلى سنتين، بحسب 46% من المستطلعة آراؤهم في الدراسة، في حين أن المعدل في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لا يتجاوز 25%. ويترجم هذا الاهتمام إلى عمل واقعي، إذ تتشاور 55% من الشركات في الشرق الأوسط مع جهات اختصاص لمساعدتها في حلول إدارة المستندات.
واعتبر شادي بخور، رئيس الوحدة التجارية في كانون الشرق الأوسط، أن مدى إدراك المنطقة لمزايا الحوسبة السحابية وأفضل السبل لتطبيقها وتحقيق الاستفادة القصوى من الاستثمارات الأولية "أمر مشجع للغاية"، مؤكداً أن الطريقة الصحيحة لتنفيذ التقنيات السحابية وتميكن مهام العمل أثناء التنقل، تحسّن الأمان وترفع الإنتاجية، ما يسمح للمستخدمين بالوصول إلى البيانات التي يحتاجونها ويساعد في مسح الأجهزة عن بُعد ويمكّن من العمل بمرونة أثناء التنقل.
وقال: "يمكن أن تجد الشركات تبريراً لحذرها بشأن دمج التقنيات التنقلية والسحابية في المشهد المكتبي، لذلك يكمن هدفنا في الاستمرار بتقديم الدعم والمعرفة لعملائنا وشركائنا في الشرق الأوسط، ضماناً لقدرتهم على تحقيق قدراتهم الكاملة، بغض النظر عن حجم أعمالهم أو طبيعة نشاطاتهم".
وأضاف بخور: "يتميز مكتب المستقبل بتحسين مهام العمل من خلال الرقمنة والأتمتة، ما من شأنه دفع عجلات الابتكار في جميع أنحاء المنظمة. وتلتزم كانون بالعمل مع عملائها ودعمهم في مسيرة التحوّل الرقمي لتحديث عملياتهم الرئيسة واغتنام الفرص المواتية لتحقيق الكفاءة التلقائية مع الحفاظ على سير مهام العمل في الإطار الرقمي وتحسينه".