المصدر - سلطان الهزاع عقدت الجمعيات التعاونية بالمنطقة الشرقية اجتماعها الثاني باستضافة من الجمعية التعاونية الاستهلاكية بالخفجي، بعنوان: ” فرص نمو القطاع التعاوني في إطار رؤية المملكة 2030 ” وقد انعقد الاجتماع الذي دعت إليه الجمعية التعاونية الاستهلاكية بالخفجي في ظهر يوم السبت: 18 صفر 1440 هـ الموافق: 27 اكتوبر 2018 م في قاعة أصايل بمدينة الخفجي، بحضور المحافظ، والدكتور عبد الله بن سعيد كدمان – رئيس مجلس الجمعيات التعاونية – وعبد الله بن يحيى الشهري – مدير عام الجمعيات والمؤسسات الأهلية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والدكتور عبد الملك بن سليمان التويجري – نائب رئيس مجلس الجمعيات التعاونية – والمهندس خالد بن عبد المحسن الباتع – أمين المال وعضو مجلس الجمعيات – والمهندس سالم بن راشد المري – عضو مجلس الجمعيات التعاونية – وفلاح بن دليبح العفاسي – مدير مركز التنمية الاجتماعية بحفر الباطن – وخلف بن مسند الشمري – الباحث الاجتماعي بمركز التنمية بحفر الباطن – ورؤساء وممثلي الجمعيات التعاونية بالمنطقة الشرقية، كما شارك في الاجتماع جمعية البر الخيرية بالخفجي، ولجنة التنمية الاجتماعية، وحضره عدد من الإعلاميين، إضافة إلى أعضاء مجلس إدارة استهلاكية الخفجي وموظفيها.
وقد بدئ الاجتماع – في موعده الساعة 12:30 ظهرًا – بآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ نور الدين عبد الله، حيث قدم فقرات الاجتماع خالد بن مبارك الشرهان – أحد موظفي الجمعية التعاونية الاستهلاكية بالخفجي – ثم جاءت كلمة – رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية الاستهلاكية بالخفجي – عبد الله بن مهدي الشمري التي رحب خلالها بالحضور وشكر لهم مشاركتهم، وتحدث عن أهمية العمل التعاوني، ونشر ثقافته في المجتمع، ورفع مساهمته في الناتج المحلي، والتعاون بين التعاونيات لتحقيق النجاح، وتلاه الدكتور عبد الله كدمان – رئيس مجلس الجمعيات التعاونية – وقد توجه بشكره لمحافظ الخفجي ومدير عام الجمعيات والمؤسسات الأهلية والحضور، وبين أهمية الجمعيات التعاونية، والسعي الحثيث لزيادة عددها وتنوعها، ودورها في التوطين، ومشاركة المجتمع في القيام بدوره التنموي، وتحقيق عائدات له، ثم تحدث الأستاذ عبد الله الشهري – مدير عام الجمعيات والمؤسسات الأهلية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية – عن دور الوزارة في تنمية القطاع التعاوني، ودعمه؛ ليقوم بدوره المأمول في التنمية في إطار رؤية المملكة 2030 وبين خلال كلمته الأهداف التعاونية، وأثنى على دور التعاونيين.
وجاء بعد ذلك دور – عضو مجلس الشورى السابق والكاتب ورجل الأعمال المعروف – نجيب بن عبد الرحمن الزامل للحديث في الموضوع الرئيس للاجتماع: ” فرص نمو القطاع التعاوني في إطار رؤية المملكة 2030 ” وكعادته أضفى على الاجتماع روحا من المرح الواعي، وتشارك معه عدد من الحضور في مناقشات فاعلة، وقد مثل القطاع الأهلي بكل ما فيه من مؤسسات بالجناح الآخر للطائر مؤكدا أن الجناح الأول هو الجناح الرسمي ( الحكومي ) وأنه لا بد من تقوية الجناحين للتحليق عاليا.
ثم طلب الأستاذ أحمد الحربي منحه 3 دقائق لعرض مشروع فريقه: ” فريق المحترفون للبحث والإنقاذ التطوعي ” وقد عرض بإيجاز أهم الأعمال التطوعية التي يقوم بها الفريق، وهي:
– البحث عن المفقودين في الصحراء.
– إخراج العالقين في الرمال أو الطين.
– المتعطلين بالطرقات.
– البحث عن الغرقى.
ثم قدم عضو مجلس إدارة الجمعية التعاونية الاستهلاكية بالخفجي مشعل بن فهد الشمري – العرض المعد من الجمعية تحت عنوان: ” ممارسات وتجارب تعاونية ” وقد اشتمل على عدد من مبادرات الجمعية وشراكاتها وممارساتها التعاونية.
وبعد ذلك قدم المهندس سالم المري تلخيصا مفصلا لأهم ما جاء في كلمات المتحدثين، والعرض الذي قدمه الأستاذ نجيب الزامل، وتمت مناقشات حوله، وقام المهندس خالد الباتع بتلاوة التوصيات العامة للاجتماع، وكانت على النحو التالي:
1- العمل على التوسع في تأسيس الجمعيات التعاونية بالمنطقة الشرقية.
2- العمل على رفع مستوى المساهمات في الجمعيات التعاونية بالمنطقة الشرقية.
3- تحفيز الجمعيات التعاونية بالمنطقة الشرقية على إيجاد فرص تشاركية مع القطاع في المنطقة الشرقية.
4- تكثيف اللقاءات وورش العمل والحوارات لتنمية الثقافة التعاونية في المنطقة الشرقية.
5- استقطاب الكوادر البشرية المؤهلة للقطاع التعاوني بالمنطقة الشرقية.
6- العمل على إيجاد حلول لخفض التكلفة المالية لـ: ( فواتير الكهرباء، العمالة …. ) أسوة بالقطاع الخيري.
وأقرها المجتمعون، وتم تكليف رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية الاستهلاكية بالخفجي برفعها لرئيس مجلس الجمعيات التعاونية، وتزويد محافظ الخفجي، ومدير مركز التنمية الاجتماعية بصورة منها.
وقد تحدث محافظ الخفجي وشكر الحضور، وأثنى على دورهم، وأعرب عن سعادته بعقد الاجتماع في الخفجي، ثم قدمت الجمعية التعاونية شهادة شكر وتقدير وهدية للأستاذ نجيب الزامل تسلمها من محافظ الخفجي بمشاركة من رئيس مجلس الجمعيات التعاونية، ومدير عام الجمعيات والمؤسسات الأهلية، كما قدمت الجمعية التعاونية الاستهلاكية بالنعيرية – تحت التأسيس – درعا تقديرية لجمعية الخفجي، وأعلن عن اختتام أعمال الاجتماع الذي تخللته أمطار غزيرة على الخفجي، أسعدت الجميع وتوجهوا إلى الله بالدعاء أن تعم أرجاء البلاد وأن يكون فيها الخير والنماء.
ثم تناول الجميع طعام الغداء – المعد تكريما لهم – في جو تعاوني رائع.
جدير بالذكر أن المشاركين قد قاموا بجولة عند الساعة العاشرة صباحا – بالحافلة – في مدينة الخفجي، زاروا خلالها مشروع مبنى الجمعية الجديد، وسوقها، ومستودعها، وإدارتها العامة، واطلعوا على الأرض المخصصة لها في حي الشاطيء، وقد حرص المنظمون على المرور بأهم الشوارع الرئيسة في الخفجي، وكذلك الكورنيش.
وبعد صلاة العصر غادر التعاونيون مدينة الخفجي معربين عن سعادتهم بزيارة المدنية.
وقد بدئ الاجتماع – في موعده الساعة 12:30 ظهرًا – بآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ نور الدين عبد الله، حيث قدم فقرات الاجتماع خالد بن مبارك الشرهان – أحد موظفي الجمعية التعاونية الاستهلاكية بالخفجي – ثم جاءت كلمة – رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية الاستهلاكية بالخفجي – عبد الله بن مهدي الشمري التي رحب خلالها بالحضور وشكر لهم مشاركتهم، وتحدث عن أهمية العمل التعاوني، ونشر ثقافته في المجتمع، ورفع مساهمته في الناتج المحلي، والتعاون بين التعاونيات لتحقيق النجاح، وتلاه الدكتور عبد الله كدمان – رئيس مجلس الجمعيات التعاونية – وقد توجه بشكره لمحافظ الخفجي ومدير عام الجمعيات والمؤسسات الأهلية والحضور، وبين أهمية الجمعيات التعاونية، والسعي الحثيث لزيادة عددها وتنوعها، ودورها في التوطين، ومشاركة المجتمع في القيام بدوره التنموي، وتحقيق عائدات له، ثم تحدث الأستاذ عبد الله الشهري – مدير عام الجمعيات والمؤسسات الأهلية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية – عن دور الوزارة في تنمية القطاع التعاوني، ودعمه؛ ليقوم بدوره المأمول في التنمية في إطار رؤية المملكة 2030 وبين خلال كلمته الأهداف التعاونية، وأثنى على دور التعاونيين.
وجاء بعد ذلك دور – عضو مجلس الشورى السابق والكاتب ورجل الأعمال المعروف – نجيب بن عبد الرحمن الزامل للحديث في الموضوع الرئيس للاجتماع: ” فرص نمو القطاع التعاوني في إطار رؤية المملكة 2030 ” وكعادته أضفى على الاجتماع روحا من المرح الواعي، وتشارك معه عدد من الحضور في مناقشات فاعلة، وقد مثل القطاع الأهلي بكل ما فيه من مؤسسات بالجناح الآخر للطائر مؤكدا أن الجناح الأول هو الجناح الرسمي ( الحكومي ) وأنه لا بد من تقوية الجناحين للتحليق عاليا.
ثم طلب الأستاذ أحمد الحربي منحه 3 دقائق لعرض مشروع فريقه: ” فريق المحترفون للبحث والإنقاذ التطوعي ” وقد عرض بإيجاز أهم الأعمال التطوعية التي يقوم بها الفريق، وهي:
– البحث عن المفقودين في الصحراء.
– إخراج العالقين في الرمال أو الطين.
– المتعطلين بالطرقات.
– البحث عن الغرقى.
ثم قدم عضو مجلس إدارة الجمعية التعاونية الاستهلاكية بالخفجي مشعل بن فهد الشمري – العرض المعد من الجمعية تحت عنوان: ” ممارسات وتجارب تعاونية ” وقد اشتمل على عدد من مبادرات الجمعية وشراكاتها وممارساتها التعاونية.
وبعد ذلك قدم المهندس سالم المري تلخيصا مفصلا لأهم ما جاء في كلمات المتحدثين، والعرض الذي قدمه الأستاذ نجيب الزامل، وتمت مناقشات حوله، وقام المهندس خالد الباتع بتلاوة التوصيات العامة للاجتماع، وكانت على النحو التالي:
1- العمل على التوسع في تأسيس الجمعيات التعاونية بالمنطقة الشرقية.
2- العمل على رفع مستوى المساهمات في الجمعيات التعاونية بالمنطقة الشرقية.
3- تحفيز الجمعيات التعاونية بالمنطقة الشرقية على إيجاد فرص تشاركية مع القطاع في المنطقة الشرقية.
4- تكثيف اللقاءات وورش العمل والحوارات لتنمية الثقافة التعاونية في المنطقة الشرقية.
5- استقطاب الكوادر البشرية المؤهلة للقطاع التعاوني بالمنطقة الشرقية.
6- العمل على إيجاد حلول لخفض التكلفة المالية لـ: ( فواتير الكهرباء، العمالة …. ) أسوة بالقطاع الخيري.
وأقرها المجتمعون، وتم تكليف رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية الاستهلاكية بالخفجي برفعها لرئيس مجلس الجمعيات التعاونية، وتزويد محافظ الخفجي، ومدير مركز التنمية الاجتماعية بصورة منها.
وقد تحدث محافظ الخفجي وشكر الحضور، وأثنى على دورهم، وأعرب عن سعادته بعقد الاجتماع في الخفجي، ثم قدمت الجمعية التعاونية شهادة شكر وتقدير وهدية للأستاذ نجيب الزامل تسلمها من محافظ الخفجي بمشاركة من رئيس مجلس الجمعيات التعاونية، ومدير عام الجمعيات والمؤسسات الأهلية، كما قدمت الجمعية التعاونية الاستهلاكية بالنعيرية – تحت التأسيس – درعا تقديرية لجمعية الخفجي، وأعلن عن اختتام أعمال الاجتماع الذي تخللته أمطار غزيرة على الخفجي، أسعدت الجميع وتوجهوا إلى الله بالدعاء أن تعم أرجاء البلاد وأن يكون فيها الخير والنماء.
ثم تناول الجميع طعام الغداء – المعد تكريما لهم – في جو تعاوني رائع.
جدير بالذكر أن المشاركين قد قاموا بجولة عند الساعة العاشرة صباحا – بالحافلة – في مدينة الخفجي، زاروا خلالها مشروع مبنى الجمعية الجديد، وسوقها، ومستودعها، وإدارتها العامة، واطلعوا على الأرض المخصصة لها في حي الشاطيء، وقد حرص المنظمون على المرور بأهم الشوارع الرئيسة في الخفجي، وكذلك الكورنيش.
وبعد صلاة العصر غادر التعاونيون مدينة الخفجي معربين عن سعادتهم بزيارة المدنية.