فيما شهد حضور ٣٣٣ سفيرة تعليم
المصدر - برعاية سعادة المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بإدارة التدريب والإبتعاث _بنات_ اليوم الأحد الموافق ١٩ / ٢ / ١٤٤٠ه، لقاء تعريفيا بعنوان ( أطروحات سفراء تعليم مكة المكرمة حول المنتدى الدولي للمعلمين ) والذي يهدف إلى عرض ملخص ماجاء في المنتدى الدولي للمعلمين المنعقد بالرياض يوم ١٦ / ١٢/ ١٤٣٩ه والذي استضاف معلمين وخبراء دوليين من مختلف دول العالم لنقل الخبرات والتجارب التعليمية مواكبة لرؤية ٢٠٣٠ ، وطرح نماذج عن سبل تطبيق محاور المنتدى العشرة والتي عرضها الخبراء الدوليين بالرياض، حضر اللقاء ٣٣٣ معلمة، بحضور مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية د. آمنة الغامدي ومديرةإدارة التدريب والإبتعاث ونخبة من قيادات وتربويات تعليم مكة، حيث ألقت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية د. آمنة الغامدي كلمة مطلع اللقاء بدأتها مُرحبة بالجميع ، ومعربةً عن بالغ سعادتها بهذا اللقاء الذي يتألق بسفيرات مكة إذ تأتي مشاركة ست عشرة معلمة متميزة من تعليم منطقة مكة المكرمة في "المنتدى الدولي للمعلمين" كعنوان ومؤشر من مؤشرات النمو المهني و التطوير المعرفي الذي يُعدّ من أهم الروافد الرئيسة التي تدعم النظام التعليمي في وطننا فهنيئًا لهن على هذا التكليف ، مشيرة إلى أنهُ يعول عليهن في نقل المعارف المكتسبة و الخبرات التي من شأنها إثراء الميدان التربوي بأفضل الممارسات التي تجعل تعليمنا يتقدم لينافس عالميًا ، مهيبة بالسفيرات اللاتي قدمن الأطروحات ونقلن خلاصة التجارب التي طرحت للجميع بغرض الاستفادة ومن ثم التطبيق ، مبينة أن تعليم مكة سيتبنى الأطروحات لتقديمها بالمدارس ، موجهة الشكر لإدارة التدريب والإبتعاث على حسن الإخراج والتنسيق للأطروحات والكتيب المقدم خلال اللقاء واصفةً إياه بعمل مؤسسي جبار يُفخر به مواصلة ذلك بقولها أن الجذب عنصر قوي يجعل الوقوف على محاسن العمل وتقييمه سهلة ميسرة ، مؤكدة أن دور إدارة الإشراف التربوي ومكاتب التعليم في تبني الأطروحات والأفكار النيرة والتجارب الناجحة قد حان وبانتظار جهودهم الحثيثة في ذلك ، مختتمة كلمتها بالشكر والتقدير للمعلمات الحاضرات وللسفيرات اللاتي شرفن تعليم مكة بأفكارهن النيرة.
ومن جانبها قدمت مساعدة مديرة إدارة التدريب والابتعاث بدرية الحازمي كلمة بدأتها مرحبة بجميع الحاضرات ، عقب ذلك أوضحت أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقةمكةالمكرمةمتمثلةبإدارة التدريب والإبتعاث سعت لأن يكون لتعليم مكةالمكرمةبصمةفريدة في أوعية نقل المعرفة
المكتسبة من المنتدى الدولي للمعلمين ، واستدامة جميل الأثر من الخبرات و المعارف ونشرها على كافة الأصعدة، مشيرة إلى حرص إدارة التدريب على أن تكون الريادة لتعليم مكة حيث تتوثق مشاركة رائدات و سفيرات مكة المكرمة ليتشاركن مع الميدان التربوي مخزونهن الوافر من المعرفة المكتسبة التي ستنقل بإذن الله إلى تعليم مكة المكرمة عامة من خلالهن ، مؤكدة أن هذا الدليل يأتي موثقاً لتجربةسفيرات الخير سفيرات العلم و المعرفة في تعليم مكة المكرمة نبع الهدى و السلام و العلم النافع في المنتدى الدولي للمعلمين.
استهل اللقاء بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها السلام الملكي، عقب ذلك انطلقت فقرات نقاش محاور اللقاء والتي تناولت في المحور الأول ( مهارات القرن ٢١) قدمتها المتحدثة رانية جمبي عن فريقها ( حصة الجهني وشريفة السلمي من ثانوية بحرة المجاهدين الأولى ، وأفراح التوماني من ثانوية بحرة الأولى ) حيث أوضحت خلاله أن المهارات ترتكز على ٤ أركان أساسية شملت استكشاف النمو العقلي ، واستكشاف ماوراء المعرفة وتدريس مهارات القران ٢١ للأطفال الصغار من عمر ٩ سنوات وأقل ، وتدريس مهارات القرن ٢١ للطلاب في سن المراهقة من خلال تعلم طرق جديدة في عملية التعلم والتعليم لتدعم مهارات القرن .
تلا ذلك المحور الثاني الذي جاء بعنوان (تشجيع الإبداع) والمتحدثة شريفة الزهراني عن أعضاء الفريق المكون من ( حصة الجهني من ثانوية بحرة المجاهدين وحنان الحربي من الثانوية الثامنة والعشرون وشريفة الزهراني من ثانوية ام سلمة للموهوبات ، وشريفة السلمي ثانوية بحرة المجاهدين الأولى ) حيثُ تناولت المقصود بالإبداع ؟ ولماذا يجب أن نشجع الإبداع ، والحرص على اخراج جيل مبدع للمستقبل ، كذلك كيفية تعزيز الإبداع داخل الصف ، كما أكدت على كون المعلم المبدع يلهم طلابه الإبداع فينمي مهاراتهم بالصف مضيفة أهم الاستراتيجيات المستخدمة التي شملت التفكير الناقد ، واستراتيجية التعلم باللعب ، واستراتيجية المعرض ،ومحطات التدوير ، واستراتيجية انعكاس الأفكار على الواقع أو على الورق ، وكان من ضمن الخبرات المستفادة ايضاً استراتيجية دمج هندسة الرواية ، مشيرة إلى أبرز ماشد الإنتباه بالمنتدى لسفراء المملكة بالتعليم وهي دمج التقنية بشكل مميز ومبهر للعالم .
فيما تناول المحور الثالث الوصول إلى كل المتعلمين والمتحدثة عهود آشي عن فريقها ( سهام الشرعبي ، وشوقية الأنصاري) فقد تحدثت عن تجربتها وهي (البحث التجريبي المنفذ لطالبات المرحلة الثانوية ) والتي تناولت
مفهوم الوصول إلى كل المتعلمين ،وكذلك استراتيجيات البحث عن طريق مواقع التواصل ، ومواقع منصات التعليم الإلكتروني،متناولة عناصر تصميم العملية التعليمية مع ذكر أهم التوصيات التي خرجن بها من المنتدى.
عقب ذلك نوقش المحور الرابع جوهر التغذية الراجعة والمتحدثة أفراح الحربي عن فريقها المكون من ( حنان الحربي من الثانوية ٢٨ ، وشوقية الأنصاري من مدرسة الصمد، وأمل فلاته من الثانوية الرابعة لتحفيظ القرآن )والتي تناولت كيف تكون التغذية الراجعة فعالة ، كما نقلت عدد من التجارب الدولية التي عرضت بخصوص التغذية الراجعة ، ونقل أهم التجارب المحلية ومنها بوابة المستقبل التي قدمت التغذية الراجعة ، وخارطة التغذية الراجعة التي عملت عليها المتحدثة خلال تدريسها للطالبات ، وكيف أسهمت التغذية الراجعة من قائد المدرسة والأقران والمرشدين والطلاب وأولياء الأمور في في تحسين أساليب التدريس ، كذلك أنواع التغذية الراجعة التي حققت أكبر مساعدة في التدريس والتنمية المهنية ، ومتى يصبح نظام التغذية الراجعة أكثر فائدة للمعلم ، مختتمة ذلك بالتوصيات التي ختمت بها محورها .
والمحور الخامس تناول التعليم المبكر والمتحدثة أمل فلاته عن فريقها ( رانية جمبي ، وشريفة الزهراني) حيثُ بدأت الحديث عن محورها بتعريف التعليم المبكر، وتوضيح طرق جذب الأطفال للقراءة من خلال المحفزات الأربعة التي احتوت الاهتمام ، الاختيار ، التحدي، المتعة، مذكرة بأهم التوصيات التي شملت ابتكار المعلمات الألعاب البسيطة وحسن توظيفها في الحلقات وحسن استخدام وسائل الاتصال في إشراك أولياء الأمور من انجازات الأطفال ومساعدتهن في اختيار الكتب المناسبة لهم ، وتشجيع المعلمات على خلق بيئة جاذبة للأطفال.
كما قدمت جلسة حوارية لطرح المفيد والواعد من قبل سفيرات المنتدى التعليمي أدارتا الحوار كلاً من : جميلة المطيري ونجلاء خان مع السفيرات (حنان الحربي وفاطمة الشريف ومرام السرحاني) حيث تناولن كيفية التسجيل به، وطرق التعرف على المنتدى ، والاستعدادات الشخصية للرحلة وجهود إدارة مكة نحو المنتدى ، كذلك أهم ماتحقق للسفيرات من خبرات وطموحات يرغبن تحقيقها مستقبلاً بمشيئة الله ، منوهين على أن لقب السفيرات شرف مقدمين الاستفسار عمن سيكن الأحق به ولمن يمنح من المعلمات بالأعوام القادمة ، كما تناولن بالحوار تكوين الأسرة المعرفية التي تعتبر النواة التي نادى بها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله والتي تقود المجتمع والطالب والأسرة لتحقيق الرؤية ، فيما تناولن الطالب الذي يعتبر الحاضر الغائب بالمنتدى فكل ماقدم من ورش وحلقات وحوارات مُقدمة من أجله مقدمين استفساراً حول ماهية الصفات المستقبلية لجيل رائد يقود الوطن للنهضة المستقبلية ، وختمت الجلسة بالعودة للقوة الأساسية وهي تطوير المعلمات.
وشمل الحديث بالمحور السادس استخدام التكنولوجيا والمتحدثة هالة الأمير عن فريقها( سهام الشرعبي ، وليلى طاشكندي) حيث أوضحت المستند التفاعلي لجميع التطبيقات المستخدمة كما تناولت أهم التوصيات وهي تطبيق التكنولوجيا في مراحل مبكرة ، واستحداث منصة الكترونية عالمية كذلك وجود مدرب تقني بالمدرسة ، وتأهيل المعلم بشكل يمكنه الاستفادة من التكنولوجيا المتاحة وتطويرها ، كذلك إعداد المتعلم إعدادا مناسباً يمكنه من اتقان المهارات ، وتوفير البيئة المدرسية الداعمة لاستخدام التكنولوجيا.
والمحور السابع تحدث عن جذب أولياء الأمور والمتحدثة زكية اللحياني عن فريقها ( فاطمة الشريف، ومرام السرحاني)
والتي أوضحت أسباب جذب أولياء الأمور كونها تحقق شراكة، وثقة، وعمل مؤسسي ،كذلك تحقيق الرؤية ٢٠٣٠ ، مشيرة إلى أهداف محاور جذب أولياء الأمور التي تتلخص في التعرف على الجوانب الإيجابية لوجود الوالدين ، ومناقشة كيفية التعامل مع الجوانب السلبية لزيادة مشاركة الوالدين ، ومشاركة المبادرات والبرامج التي تفعل دور الوالدين كمكملين للعملية التعليمية ، كما نوهت عن أهم التجارب الدولية والوطنية التي أهتمت بتعليم الأبناء بشراكة الآباء ، كما تطرقت لكيفية تحقيق هذه المحاور .
جاء العمل الجماعي ليكون المحور الثامن للأطروحات والمتحدثة سهام الشرعبي عن فريقها ( رانية جمبي ، عهود آشي ) والتي تحدثت عن أهم الخبرات المكتسبة ، وأوضحت الهدف من حضور المعرفة، وأهمية العمل الجماعي من خلال تعزيز ودعم تعاون المعلمين ، والتقليل من الجهد المبذول والاستفادة ونقل الخبرات الخ، وختمت ذلك بالتوصيات الختامية للمنتدى بهذا الشأن منها تنظيم الرحلات وحضور المؤتمرات والمنتديات الدولية ، اشراك الأسرة والمجتمع في مسؤولية تعلم الطالب ، والالتحاق بالأندية الخ.
كما تضمن اللقاء بالمحور التاسع مبادرة تعليم stem والمتحدثة ليلى طاشكندي عن فريقها ( حنان الحربي ، كوثر الشريف وهالة الأمير ) التي بدأت التعريف بمحورها باستفسار عنوانه كيف نُكسب المتعلمين القدرة على مواجهة الحياة وتطبيق معارفهم المكتسبة حيثُ توجهت كل الإجابات نحو stem وهو عنوان المحور الذي تناولته حيث يرمز كل حرف منها إلى معنى محدد وشمولية الكلمة تفصح عن تكامل وربط بين كل المواد ، كما تطرقت لأهداف تعليم stem الذي يعمل على حل المشكلات الاجتماعية ، منوهة إلى أن طالبة stem تحمل مهارات القرن ٢١ ، كما يشمل تفسير المعارف والعلوم ، وتعميق التعليم وترسيخه .
وتحدث المحور العاشر والأخير عن التقويم للتعليم والتعلم والمتحدثة شريفة السلمي عن فريقها ( كوثر الشريف، مرام السرحاني، زكية اللحياني، فاطمة الشريف )
التي أوضحت أهداف المحور، معددة أهم التجارب الدولية بهذا الشأن ، مثنية بالتجارب الوطنية منها استخدام برنامج الكتروني يضاف إليه بيانات الطلاب كاملة مرتبطة بنظام نور ويسجل بها نتائج التقويم السلوكي والمعرفي ، وتجربة حوسبة التقويم الصفي الواقعي ،وتجربة المعلمة شريفة السلمي من مكة باستخدام أداة للتقويم الذاتي للطالبة تحتوي على مجموعة بنود تقيس بها الطالبة جوانب القوة والضعف لديها وتجربة المعلمة حصة الجهني من مكة أيضا ً حيث استخدمت اختبار تشخيصي قبلي لتحديد مستوى الطالبة في الكفايات اللغوية وغيرها الكثير من التجارب وأنهت التعريف بمحورها بأهم التوصيات التي خلصن بها من المنتدى .
واختتمت المحاور بجلسة ختامية بمحاورة السفيرات كوثر الشريف وشوقية الأنصاري وحصة الجهني اللاتي تحدثن عن تهيئة الطالب العالمي المشارك في مختلف المحافل وهي جزء من رؤية ٢٠٣٠ وكيف يساهم المنتدى بذلك ، كما تناولن أفضل وسيلة تواصل اجتماعي التي تعتمد إشراك أولياء الأمور في تقويم أولادهم لتسليط الضوء على منجزاتهم وتطورهم والاقتراحات المقدمة من خلال المنتدى ، كذلك تطلعاتهم لتحقيق رؤى المنتدى
صاحب اللقاء تدشين الكتاب الالكتروني التفاعلي من قبل سفيرات تعليم مكة والذي حوى أهم المناقشات والتطلعات والرؤى المستقبلية للجيل الواعد .
وقد قدمت سفيرات العلم والوطن في المنتدى الدولي للمعلمين ٢٠١٨ دروع شكر وتقدير مهداة منهن لسعادة مدير إدارة تعليم منطقة مكة المكرمة محمد الحارثي ، ولمساعدة المدير العام للشؤون التعليمية د. آمنة الغامدي ، ولمديرة إدارة التدريب والإبتعاث جميلة الرويثي .
ومن جانبها قدمت إدارة التدريب والإبتعاث بقيادة د. جميلة الرويثي شهادات شكر وتقدير للسفيرات التي شاركن بالمنتدى وبلغن ( ١٦ ) معلمة من تعليم مكة المكرمة حيث عرضن خلاله خبراتهن وتجاربهن التعليمية والتربوية والتي شاركن بها الميدان التعليمي لأهم ماجاء من أطروحات في المنتدى الدولي .
ومن جانبها قدمت مساعدة مديرة إدارة التدريب والابتعاث بدرية الحازمي كلمة بدأتها مرحبة بجميع الحاضرات ، عقب ذلك أوضحت أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقةمكةالمكرمةمتمثلةبإدارة التدريب والإبتعاث سعت لأن يكون لتعليم مكةالمكرمةبصمةفريدة في أوعية نقل المعرفة
المكتسبة من المنتدى الدولي للمعلمين ، واستدامة جميل الأثر من الخبرات و المعارف ونشرها على كافة الأصعدة، مشيرة إلى حرص إدارة التدريب على أن تكون الريادة لتعليم مكة حيث تتوثق مشاركة رائدات و سفيرات مكة المكرمة ليتشاركن مع الميدان التربوي مخزونهن الوافر من المعرفة المكتسبة التي ستنقل بإذن الله إلى تعليم مكة المكرمة عامة من خلالهن ، مؤكدة أن هذا الدليل يأتي موثقاً لتجربةسفيرات الخير سفيرات العلم و المعرفة في تعليم مكة المكرمة نبع الهدى و السلام و العلم النافع في المنتدى الدولي للمعلمين.
استهل اللقاء بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها السلام الملكي، عقب ذلك انطلقت فقرات نقاش محاور اللقاء والتي تناولت في المحور الأول ( مهارات القرن ٢١) قدمتها المتحدثة رانية جمبي عن فريقها ( حصة الجهني وشريفة السلمي من ثانوية بحرة المجاهدين الأولى ، وأفراح التوماني من ثانوية بحرة الأولى ) حيث أوضحت خلاله أن المهارات ترتكز على ٤ أركان أساسية شملت استكشاف النمو العقلي ، واستكشاف ماوراء المعرفة وتدريس مهارات القران ٢١ للأطفال الصغار من عمر ٩ سنوات وأقل ، وتدريس مهارات القرن ٢١ للطلاب في سن المراهقة من خلال تعلم طرق جديدة في عملية التعلم والتعليم لتدعم مهارات القرن .
تلا ذلك المحور الثاني الذي جاء بعنوان (تشجيع الإبداع) والمتحدثة شريفة الزهراني عن أعضاء الفريق المكون من ( حصة الجهني من ثانوية بحرة المجاهدين وحنان الحربي من الثانوية الثامنة والعشرون وشريفة الزهراني من ثانوية ام سلمة للموهوبات ، وشريفة السلمي ثانوية بحرة المجاهدين الأولى ) حيثُ تناولت المقصود بالإبداع ؟ ولماذا يجب أن نشجع الإبداع ، والحرص على اخراج جيل مبدع للمستقبل ، كذلك كيفية تعزيز الإبداع داخل الصف ، كما أكدت على كون المعلم المبدع يلهم طلابه الإبداع فينمي مهاراتهم بالصف مضيفة أهم الاستراتيجيات المستخدمة التي شملت التفكير الناقد ، واستراتيجية التعلم باللعب ، واستراتيجية المعرض ،ومحطات التدوير ، واستراتيجية انعكاس الأفكار على الواقع أو على الورق ، وكان من ضمن الخبرات المستفادة ايضاً استراتيجية دمج هندسة الرواية ، مشيرة إلى أبرز ماشد الإنتباه بالمنتدى لسفراء المملكة بالتعليم وهي دمج التقنية بشكل مميز ومبهر للعالم .
فيما تناول المحور الثالث الوصول إلى كل المتعلمين والمتحدثة عهود آشي عن فريقها ( سهام الشرعبي ، وشوقية الأنصاري) فقد تحدثت عن تجربتها وهي (البحث التجريبي المنفذ لطالبات المرحلة الثانوية ) والتي تناولت
مفهوم الوصول إلى كل المتعلمين ،وكذلك استراتيجيات البحث عن طريق مواقع التواصل ، ومواقع منصات التعليم الإلكتروني،متناولة عناصر تصميم العملية التعليمية مع ذكر أهم التوصيات التي خرجن بها من المنتدى.
عقب ذلك نوقش المحور الرابع جوهر التغذية الراجعة والمتحدثة أفراح الحربي عن فريقها المكون من ( حنان الحربي من الثانوية ٢٨ ، وشوقية الأنصاري من مدرسة الصمد، وأمل فلاته من الثانوية الرابعة لتحفيظ القرآن )والتي تناولت كيف تكون التغذية الراجعة فعالة ، كما نقلت عدد من التجارب الدولية التي عرضت بخصوص التغذية الراجعة ، ونقل أهم التجارب المحلية ومنها بوابة المستقبل التي قدمت التغذية الراجعة ، وخارطة التغذية الراجعة التي عملت عليها المتحدثة خلال تدريسها للطالبات ، وكيف أسهمت التغذية الراجعة من قائد المدرسة والأقران والمرشدين والطلاب وأولياء الأمور في في تحسين أساليب التدريس ، كذلك أنواع التغذية الراجعة التي حققت أكبر مساعدة في التدريس والتنمية المهنية ، ومتى يصبح نظام التغذية الراجعة أكثر فائدة للمعلم ، مختتمة ذلك بالتوصيات التي ختمت بها محورها .
والمحور الخامس تناول التعليم المبكر والمتحدثة أمل فلاته عن فريقها ( رانية جمبي ، وشريفة الزهراني) حيثُ بدأت الحديث عن محورها بتعريف التعليم المبكر، وتوضيح طرق جذب الأطفال للقراءة من خلال المحفزات الأربعة التي احتوت الاهتمام ، الاختيار ، التحدي، المتعة، مذكرة بأهم التوصيات التي شملت ابتكار المعلمات الألعاب البسيطة وحسن توظيفها في الحلقات وحسن استخدام وسائل الاتصال في إشراك أولياء الأمور من انجازات الأطفال ومساعدتهن في اختيار الكتب المناسبة لهم ، وتشجيع المعلمات على خلق بيئة جاذبة للأطفال.
كما قدمت جلسة حوارية لطرح المفيد والواعد من قبل سفيرات المنتدى التعليمي أدارتا الحوار كلاً من : جميلة المطيري ونجلاء خان مع السفيرات (حنان الحربي وفاطمة الشريف ومرام السرحاني) حيث تناولن كيفية التسجيل به، وطرق التعرف على المنتدى ، والاستعدادات الشخصية للرحلة وجهود إدارة مكة نحو المنتدى ، كذلك أهم ماتحقق للسفيرات من خبرات وطموحات يرغبن تحقيقها مستقبلاً بمشيئة الله ، منوهين على أن لقب السفيرات شرف مقدمين الاستفسار عمن سيكن الأحق به ولمن يمنح من المعلمات بالأعوام القادمة ، كما تناولن بالحوار تكوين الأسرة المعرفية التي تعتبر النواة التي نادى بها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله والتي تقود المجتمع والطالب والأسرة لتحقيق الرؤية ، فيما تناولن الطالب الذي يعتبر الحاضر الغائب بالمنتدى فكل ماقدم من ورش وحلقات وحوارات مُقدمة من أجله مقدمين استفساراً حول ماهية الصفات المستقبلية لجيل رائد يقود الوطن للنهضة المستقبلية ، وختمت الجلسة بالعودة للقوة الأساسية وهي تطوير المعلمات.
وشمل الحديث بالمحور السادس استخدام التكنولوجيا والمتحدثة هالة الأمير عن فريقها( سهام الشرعبي ، وليلى طاشكندي) حيث أوضحت المستند التفاعلي لجميع التطبيقات المستخدمة كما تناولت أهم التوصيات وهي تطبيق التكنولوجيا في مراحل مبكرة ، واستحداث منصة الكترونية عالمية كذلك وجود مدرب تقني بالمدرسة ، وتأهيل المعلم بشكل يمكنه الاستفادة من التكنولوجيا المتاحة وتطويرها ، كذلك إعداد المتعلم إعدادا مناسباً يمكنه من اتقان المهارات ، وتوفير البيئة المدرسية الداعمة لاستخدام التكنولوجيا.
والمحور السابع تحدث عن جذب أولياء الأمور والمتحدثة زكية اللحياني عن فريقها ( فاطمة الشريف، ومرام السرحاني)
والتي أوضحت أسباب جذب أولياء الأمور كونها تحقق شراكة، وثقة، وعمل مؤسسي ،كذلك تحقيق الرؤية ٢٠٣٠ ، مشيرة إلى أهداف محاور جذب أولياء الأمور التي تتلخص في التعرف على الجوانب الإيجابية لوجود الوالدين ، ومناقشة كيفية التعامل مع الجوانب السلبية لزيادة مشاركة الوالدين ، ومشاركة المبادرات والبرامج التي تفعل دور الوالدين كمكملين للعملية التعليمية ، كما نوهت عن أهم التجارب الدولية والوطنية التي أهتمت بتعليم الأبناء بشراكة الآباء ، كما تطرقت لكيفية تحقيق هذه المحاور .
جاء العمل الجماعي ليكون المحور الثامن للأطروحات والمتحدثة سهام الشرعبي عن فريقها ( رانية جمبي ، عهود آشي ) والتي تحدثت عن أهم الخبرات المكتسبة ، وأوضحت الهدف من حضور المعرفة، وأهمية العمل الجماعي من خلال تعزيز ودعم تعاون المعلمين ، والتقليل من الجهد المبذول والاستفادة ونقل الخبرات الخ، وختمت ذلك بالتوصيات الختامية للمنتدى بهذا الشأن منها تنظيم الرحلات وحضور المؤتمرات والمنتديات الدولية ، اشراك الأسرة والمجتمع في مسؤولية تعلم الطالب ، والالتحاق بالأندية الخ.
كما تضمن اللقاء بالمحور التاسع مبادرة تعليم stem والمتحدثة ليلى طاشكندي عن فريقها ( حنان الحربي ، كوثر الشريف وهالة الأمير ) التي بدأت التعريف بمحورها باستفسار عنوانه كيف نُكسب المتعلمين القدرة على مواجهة الحياة وتطبيق معارفهم المكتسبة حيثُ توجهت كل الإجابات نحو stem وهو عنوان المحور الذي تناولته حيث يرمز كل حرف منها إلى معنى محدد وشمولية الكلمة تفصح عن تكامل وربط بين كل المواد ، كما تطرقت لأهداف تعليم stem الذي يعمل على حل المشكلات الاجتماعية ، منوهة إلى أن طالبة stem تحمل مهارات القرن ٢١ ، كما يشمل تفسير المعارف والعلوم ، وتعميق التعليم وترسيخه .
وتحدث المحور العاشر والأخير عن التقويم للتعليم والتعلم والمتحدثة شريفة السلمي عن فريقها ( كوثر الشريف، مرام السرحاني، زكية اللحياني، فاطمة الشريف )
التي أوضحت أهداف المحور، معددة أهم التجارب الدولية بهذا الشأن ، مثنية بالتجارب الوطنية منها استخدام برنامج الكتروني يضاف إليه بيانات الطلاب كاملة مرتبطة بنظام نور ويسجل بها نتائج التقويم السلوكي والمعرفي ، وتجربة حوسبة التقويم الصفي الواقعي ،وتجربة المعلمة شريفة السلمي من مكة باستخدام أداة للتقويم الذاتي للطالبة تحتوي على مجموعة بنود تقيس بها الطالبة جوانب القوة والضعف لديها وتجربة المعلمة حصة الجهني من مكة أيضا ً حيث استخدمت اختبار تشخيصي قبلي لتحديد مستوى الطالبة في الكفايات اللغوية وغيرها الكثير من التجارب وأنهت التعريف بمحورها بأهم التوصيات التي خلصن بها من المنتدى .
واختتمت المحاور بجلسة ختامية بمحاورة السفيرات كوثر الشريف وشوقية الأنصاري وحصة الجهني اللاتي تحدثن عن تهيئة الطالب العالمي المشارك في مختلف المحافل وهي جزء من رؤية ٢٠٣٠ وكيف يساهم المنتدى بذلك ، كما تناولن أفضل وسيلة تواصل اجتماعي التي تعتمد إشراك أولياء الأمور في تقويم أولادهم لتسليط الضوء على منجزاتهم وتطورهم والاقتراحات المقدمة من خلال المنتدى ، كذلك تطلعاتهم لتحقيق رؤى المنتدى
صاحب اللقاء تدشين الكتاب الالكتروني التفاعلي من قبل سفيرات تعليم مكة والذي حوى أهم المناقشات والتطلعات والرؤى المستقبلية للجيل الواعد .
وقد قدمت سفيرات العلم والوطن في المنتدى الدولي للمعلمين ٢٠١٨ دروع شكر وتقدير مهداة منهن لسعادة مدير إدارة تعليم منطقة مكة المكرمة محمد الحارثي ، ولمساعدة المدير العام للشؤون التعليمية د. آمنة الغامدي ، ولمديرة إدارة التدريب والإبتعاث جميلة الرويثي .
ومن جانبها قدمت إدارة التدريب والإبتعاث بقيادة د. جميلة الرويثي شهادات شكر وتقدير للسفيرات التي شاركن بالمنتدى وبلغن ( ١٦ ) معلمة من تعليم مكة المكرمة حيث عرضن خلاله خبراتهن وتجاربهن التعليمية والتربوية والتي شاركن بها الميدان التعليمي لأهم ماجاء من أطروحات في المنتدى الدولي .