سليماني وشهلائي وعبد اللهي..
المصدر -
شهلائي متهم رئيسي في قضية التدبير لاغتيال عادل الجبير
قائمة الإرهاب الخليجية الجديدة تفضح أسرار الوحدة 400 بفيلق القدس الإجرامي
فيما وصف بضربة جديدة لرؤوس الإرهاب الإيراني وفيلق القدس. جاء قرار السعودية والبحرين قبل يومين. بإدراج ثلاثة أشخاص إلى قائمة الإرهاب من ضمنهم قاسم سليماني قائد فيلق القدس ذراع التدخل الخارجي للحرس الثوري الإيراني، وحامد عبداللهي وزميله عبدالرضا شهلائي وهما أقرب الأقربين لقائد فيلق القدس. ليكشف عن ارهاب ايراني جديد.
صحيح أن سليماني خطف الأنظار من عبد اللهي وشهلائي لكن الأنظار حامت حولها لتعرف من هما اللذان يمارسان إرهابا مروعًا ضد دول الخليج..
رفيقي قاسم سليماني .. قصتهما مليئة بالارهاب والدم..
الإرهابي حامد عبداللهي
في 26 أكتوبر 2016، أكد الجنرال، سالار آبنوش، نائب القائد العام لمقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري في كلمة له بمدينة نهاوند بمحافظة همدان غربي إيران "أن الحرس الثوري لا يعترف بحدود لدعم ولاية الفقيه"، مضيفا أن "على العالم أن يتيقن بأنه سيتم تشكيل الحرس الثوري عاجلا في أميركا وأوروبا"، ما أثار استنكارا عالميا.
ومن المعلوم أن أهم جهاز للتدخل الخارجي في الحرس الثوري هو "فيلق القدس" ولكن الأهم في "فيلق القدس" ما يطلق عليه "وحدة أو لجنة 400" والتي تضم عناصر النخبة العملياتية والاستخباراتية التي تكلف بتنفيذ عمليات خاصة خارج الحدود الإيرانية، وتردد اسمها على المستوى العالمي لأول مرة في عام 2011 على خلفية اغتيال الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني في مدينة كراتشي الباكستانية حسب صحيفة "كيهان" اللندنية الناطقة بالفارسية، وفي نفس العام تمت الإشارة إلى حامد عبداللهي بصفته قائد "الوحدة 400" واتهامه من قبل الولايات المتحدة بالضلوع في محاولة اغتيال السفير السعودي حينها عادل الجبير.
الوحدة 400
وبعد أقل من عام ألقت الشرطة الكينية القبض على إيرانيين بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات ضد أهداف سعودية وأميركية وبريطانية واتضح في التحقيقات أنهما ينتميان إلى "الوحدة 400"، وحدة النخبة التي يترأسها "عبداللهي" ويخضع لأوامر سليماني قائد فيلق القدس.
من هو حامد عبداللهي؟
انضم حامد عبداللهي في عام 1997 إلى فيلق القدس كرئيس لدائرة الاستخبارات فيه وذلك بعيد أن تم تعيين الجنرال سليماني قائداً لهذا الفيلق من قبل المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي. وكلف سليماني مهمة وحدة النخبة في فيلق القدس، أي الوحدة 400 إلى صديقه القديم عبداللهي الذي كان قبل ذلك قائد الحرس الثوري في مدينة زاهدان عاصمة محافظة "سيستان وبلوشستان" ذات الأغلبية السنية البلوشية وتتهمه المعارضة البلوشية بالهجوم شخصيا على مسجد أهل السنة في المدينة مستخدما "آر بي جي" وفي الفترة التي كان سليماني قائدا لفيلق "41 ثار الله" التابع للحرس الثوري في محافظة كرمان الإيرانية كان حامد عبداللهي نائبا لسليماني.
ويذكر موقع “Exposed” الناطق بالفارسية والمختص في شؤون الحرس الثوري – وفق تقرير العربية نت - أن "حامد عبداللهي بصفته قائد الوحدة 400، يقوم شخصيا بإدارة كافة أنشطة الوحدة المذكورة وفي إطار هذه المهمة يقود العمليات الإرهابية من لحظة التخطيط وجمع المعلومات إلى اختيار طريقة التنفيذ وعلى مدى العمليات يصادق على المراحل وبعد التنفيذ يتلقى التقارير ذات الصلة".
وذكرت كيهان لندن أن عبداللهي أسس في فترة رئاسته "غرفة أرشيف" خلال فترة رئاسته لجهاز الاستخبارات في فيلق القدس وتحتوي هذه الغرفة على ملفات تتعلق بكافة الإيرانيين الناشطين في الخارج.
وصنفت كل من السعودية، والبحرين، ثلاثة أشخاص سبق وأن أدرجتها وزارة الخزانة الأميركية على قوائم الإرهاب، وهم: قائد فيلق القدس قاسم سليماني، والضابطان بالفيلق حامد عبد اللهي وعبد الرضا شهلائي، إضافة إلى مؤسسة الحرس الثوري الإيراني نفسها.
شهلائي.. إرهابي عتيد
في 29 سبتمبر 2011 اعتقلت السلطات الامريكية في مطار جون إف كندي بنيويورك، الأميركي من أصول إيرانية، "منصور أرباب سيَر"، بتهمة محاولة اغتيال السفير السعودي السابق ووزير الخارجية الحالي عادل الجبير. وذكرت الشطرة الفدرالية الأميركية (إف بي آي) أن "أرباب سيَر" اعترف أثناء التحقيق بأنه حاول دفع مبلغ مالي إلى مافيا مخدرات مكسيكية لاغتيال السفير السعودي الأمر الذي فندته طهران.
وكان المتهم أودع مبلغ قدره 100 ألف دولار أميركي كان يعتقد بأن الحساب يتعلق بأحد أعضاء مافيا مخدرات مكسيكي يدعى "ستاس" وكان هذا المبلغ عبارة عن دفع أولي على أن يتم دفع 1.5 مليون دولار بعد اغتيال السفير السعودي وتم تسمية العملية في وسائل الإعلام الأميركية بـ"مؤامرة إيران الإرهابية"، في حين سمى مكتب التحقيقات الفدرالي المؤامرة "بعملية التحالف الأحمر".
عندها برز اسم "اللواء عبد الرضا شهلائي" إلى جانب كل من "منصور أرباب سيَر" و"غلام شكوري" و"حامد عبداللهي" وقائدهم الأعلى في فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة الأميركية وكندا والاتحاد الأوروبي عقوبات.
ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية وقتها مقالاً ذكرت فيه أن المتهم الأول في عملية الاغتيال الفاشلة، "منصور أرباب سيَر" بأنه ابن عمة "عبدالرضا شهلائي" نائب قاسم سليماني في فيلق القدس وهو الذي طلب من "أرباب سيَر" تنفيذ العملية.
وشرح المقال أن نشأة "منصور" و"عبد الرضا" كانت معا في مدينة كرمانشاه عاصمة محافظة بنفس الاسم على حدود العراق وتربطهما صلات قرابة، وفي سفر لمنصور أرباب سيَر في مطلع سنة 2011 إلى إيران طلب منه عبد الرضا شهلائي تنفيذ عملية اغتيال السفير السعودي في واشنطن. وعلى خلفية محاولة اغتيال السفير السعودي اتهمت الولايات المتحدة "غلام شكوري" العضو البارز في فيلق القدس وكشفت بأنه كان يدير شبكة إيرانية أميركية في الولايات المتحدة.
أما العقوبات الأميركية بحق عبد الرضا شهلائي سبقت محاولة اغتيال عادل الجبير بسنين حيث كانت صنفته واشنطن في سبتمبر 2008 في قائمة الإرهاب بتهمة الضلوع في عملية مركبة للغاية في العراق في ديسمبر 2006 أدت إلى مقتل خمسة عسكريين أميركيين.
التقرير السابق وفق خبراء، يكشف صفحة جديدة للارهاب الايراني والاعمال القذرة للحرس الثوري والتي لا تتورع عن الاغتيالات والتفجيرات.
إن تصنيف سليماني وشهلائي وعبد اللهي على قائمة إرهاب خليجية جديدة ضربة لرؤوس الحرس الثوري وللرؤوس الأساسية في فيلق القدس.
قائمة الإرهاب الخليجية الجديدة تفضح أسرار الوحدة 400 بفيلق القدس الإجرامي
فيما وصف بضربة جديدة لرؤوس الإرهاب الإيراني وفيلق القدس. جاء قرار السعودية والبحرين قبل يومين. بإدراج ثلاثة أشخاص إلى قائمة الإرهاب من ضمنهم قاسم سليماني قائد فيلق القدس ذراع التدخل الخارجي للحرس الثوري الإيراني، وحامد عبداللهي وزميله عبدالرضا شهلائي وهما أقرب الأقربين لقائد فيلق القدس. ليكشف عن ارهاب ايراني جديد.
صحيح أن سليماني خطف الأنظار من عبد اللهي وشهلائي لكن الأنظار حامت حولها لتعرف من هما اللذان يمارسان إرهابا مروعًا ضد دول الخليج..
رفيقي قاسم سليماني .. قصتهما مليئة بالارهاب والدم..
الإرهابي حامد عبداللهي
في 26 أكتوبر 2016، أكد الجنرال، سالار آبنوش، نائب القائد العام لمقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري في كلمة له بمدينة نهاوند بمحافظة همدان غربي إيران "أن الحرس الثوري لا يعترف بحدود لدعم ولاية الفقيه"، مضيفا أن "على العالم أن يتيقن بأنه سيتم تشكيل الحرس الثوري عاجلا في أميركا وأوروبا"، ما أثار استنكارا عالميا.
ومن المعلوم أن أهم جهاز للتدخل الخارجي في الحرس الثوري هو "فيلق القدس" ولكن الأهم في "فيلق القدس" ما يطلق عليه "وحدة أو لجنة 400" والتي تضم عناصر النخبة العملياتية والاستخباراتية التي تكلف بتنفيذ عمليات خاصة خارج الحدود الإيرانية، وتردد اسمها على المستوى العالمي لأول مرة في عام 2011 على خلفية اغتيال الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني في مدينة كراتشي الباكستانية حسب صحيفة "كيهان" اللندنية الناطقة بالفارسية، وفي نفس العام تمت الإشارة إلى حامد عبداللهي بصفته قائد "الوحدة 400" واتهامه من قبل الولايات المتحدة بالضلوع في محاولة اغتيال السفير السعودي حينها عادل الجبير.
الوحدة 400
وبعد أقل من عام ألقت الشرطة الكينية القبض على إيرانيين بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات ضد أهداف سعودية وأميركية وبريطانية واتضح في التحقيقات أنهما ينتميان إلى "الوحدة 400"، وحدة النخبة التي يترأسها "عبداللهي" ويخضع لأوامر سليماني قائد فيلق القدس.
من هو حامد عبداللهي؟
انضم حامد عبداللهي في عام 1997 إلى فيلق القدس كرئيس لدائرة الاستخبارات فيه وذلك بعيد أن تم تعيين الجنرال سليماني قائداً لهذا الفيلق من قبل المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي. وكلف سليماني مهمة وحدة النخبة في فيلق القدس، أي الوحدة 400 إلى صديقه القديم عبداللهي الذي كان قبل ذلك قائد الحرس الثوري في مدينة زاهدان عاصمة محافظة "سيستان وبلوشستان" ذات الأغلبية السنية البلوشية وتتهمه المعارضة البلوشية بالهجوم شخصيا على مسجد أهل السنة في المدينة مستخدما "آر بي جي" وفي الفترة التي كان سليماني قائدا لفيلق "41 ثار الله" التابع للحرس الثوري في محافظة كرمان الإيرانية كان حامد عبداللهي نائبا لسليماني.
ويذكر موقع “Exposed” الناطق بالفارسية والمختص في شؤون الحرس الثوري – وفق تقرير العربية نت - أن "حامد عبداللهي بصفته قائد الوحدة 400، يقوم شخصيا بإدارة كافة أنشطة الوحدة المذكورة وفي إطار هذه المهمة يقود العمليات الإرهابية من لحظة التخطيط وجمع المعلومات إلى اختيار طريقة التنفيذ وعلى مدى العمليات يصادق على المراحل وبعد التنفيذ يتلقى التقارير ذات الصلة".
وذكرت كيهان لندن أن عبداللهي أسس في فترة رئاسته "غرفة أرشيف" خلال فترة رئاسته لجهاز الاستخبارات في فيلق القدس وتحتوي هذه الغرفة على ملفات تتعلق بكافة الإيرانيين الناشطين في الخارج.
وصنفت كل من السعودية، والبحرين، ثلاثة أشخاص سبق وأن أدرجتها وزارة الخزانة الأميركية على قوائم الإرهاب، وهم: قائد فيلق القدس قاسم سليماني، والضابطان بالفيلق حامد عبد اللهي وعبد الرضا شهلائي، إضافة إلى مؤسسة الحرس الثوري الإيراني نفسها.
شهلائي.. إرهابي عتيد
في 29 سبتمبر 2011 اعتقلت السلطات الامريكية في مطار جون إف كندي بنيويورك، الأميركي من أصول إيرانية، "منصور أرباب سيَر"، بتهمة محاولة اغتيال السفير السعودي السابق ووزير الخارجية الحالي عادل الجبير. وذكرت الشطرة الفدرالية الأميركية (إف بي آي) أن "أرباب سيَر" اعترف أثناء التحقيق بأنه حاول دفع مبلغ مالي إلى مافيا مخدرات مكسيكية لاغتيال السفير السعودي الأمر الذي فندته طهران.
وكان المتهم أودع مبلغ قدره 100 ألف دولار أميركي كان يعتقد بأن الحساب يتعلق بأحد أعضاء مافيا مخدرات مكسيكي يدعى "ستاس" وكان هذا المبلغ عبارة عن دفع أولي على أن يتم دفع 1.5 مليون دولار بعد اغتيال السفير السعودي وتم تسمية العملية في وسائل الإعلام الأميركية بـ"مؤامرة إيران الإرهابية"، في حين سمى مكتب التحقيقات الفدرالي المؤامرة "بعملية التحالف الأحمر".
عندها برز اسم "اللواء عبد الرضا شهلائي" إلى جانب كل من "منصور أرباب سيَر" و"غلام شكوري" و"حامد عبداللهي" وقائدهم الأعلى في فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة الأميركية وكندا والاتحاد الأوروبي عقوبات.
ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية وقتها مقالاً ذكرت فيه أن المتهم الأول في عملية الاغتيال الفاشلة، "منصور أرباب سيَر" بأنه ابن عمة "عبدالرضا شهلائي" نائب قاسم سليماني في فيلق القدس وهو الذي طلب من "أرباب سيَر" تنفيذ العملية.
وشرح المقال أن نشأة "منصور" و"عبد الرضا" كانت معا في مدينة كرمانشاه عاصمة محافظة بنفس الاسم على حدود العراق وتربطهما صلات قرابة، وفي سفر لمنصور أرباب سيَر في مطلع سنة 2011 إلى إيران طلب منه عبد الرضا شهلائي تنفيذ عملية اغتيال السفير السعودي في واشنطن. وعلى خلفية محاولة اغتيال السفير السعودي اتهمت الولايات المتحدة "غلام شكوري" العضو البارز في فيلق القدس وكشفت بأنه كان يدير شبكة إيرانية أميركية في الولايات المتحدة.
أما العقوبات الأميركية بحق عبد الرضا شهلائي سبقت محاولة اغتيال عادل الجبير بسنين حيث كانت صنفته واشنطن في سبتمبر 2008 في قائمة الإرهاب بتهمة الضلوع في عملية مركبة للغاية في العراق في ديسمبر 2006 أدت إلى مقتل خمسة عسكريين أميركيين.
التقرير السابق وفق خبراء، يكشف صفحة جديدة للارهاب الايراني والاعمال القذرة للحرس الثوري والتي لا تتورع عن الاغتيالات والتفجيرات.
إن تصنيف سليماني وشهلائي وعبد اللهي على قائمة إرهاب خليجية جديدة ضربة لرؤوس الحرس الثوري وللرؤوس الأساسية في فيلق القدس.