المصدر - المكتبات العامَّة تستقبل الأطفالَ في سِنِّهم المُبكِّرة - أي: قَبلَ سِنِّ الدِّراسة - فَهُم يأتون إليها وَهُم في السَّنة الثَّالثة مِن العُمُر، أو حتَّى قبلَ هذه السِّن؛ وذلك بصحبةِ الأبِ، أو الأمِّ، وفي هذه السِّن المُبكِّرة تُغرَس فيهم عادةُ التَّردُّدَ على المكتبة العامَّة لاستخدامِها والاستفادةِ مِن مُقتَنياتِها وخِدماتِها وأنشطتِها.
إنَّ الأطفالَ الصِّغارَ - وإن لم يكونوا قادرِينَ على القراءة - فإنَّهم يُمارسون اللَّعِبَ ببعضِ أدواتِ التَّسليَّةِ المتعددة المتوفِّرةِ في المكتبةِ، أو يُشاهدون أفلامًا هادفةً، أو يَستمِعون لقِصصٍ خاصَّة بهم، تُحكى لهم مِن قِبَلِ أشخاصٍ يَتقمَّصون شَخصياتِ أبطالِ القِصص، ويَحكُون فصولَها أمامَ الأطفال بِلُغةٍ سهلة وواضحةٍ، تَتناسب وقُدْراتِهم الذِّهنيةَ، أيضًا يَتعوَّدُ الأطفالُ في هذه السِّنِّ المُبكِّرة على كثيرٍ مِن الخِصالِ الحميدة؛ كالهدوء، وحُسنِ الإصغاءِ، واحترامِ مشاعرِ الآخرِينَ وحقوقِهم، هذا إلى جانبِ استعارةِ بعضِ القِصص القَصيرةِ والمُصوَّرة بواسطة آبائهم، أو أُمَّهاتِهم؛ حيثُ يَتولَّى الأبُ، أو الأُمُّ في المنزل قِراءةَ هذه القِصص لهم، ومناقشتَهم فيها.
ومِن الفوائد التي يَجنيها الأطفالُ مِن المكتبات العامَّة:
غَرْسُ حُبِّ المكتبة العامَّة، وعادةِ التردُّدِ عليها، فَيَكْبَر الطِّفلُ ويَكْبُر معه حُبُّه لها، واحترامُه لرسالتها، وتقديرُه لخِدْماتها؛ ذلك أنَّه سيتَذكَّرُ فيما بَعدُ أنَّها المكتبةُ الوحيدةُ التي استقبلتْه طَوَالَ مراحلِ طُفولتِه، وأنَّها لا تَزالُ تفتح أبوابَها له فيما تَبقَّى مِن عُمُره، حتَّى إن كان شيخًا كبيرًا، طالما أنَّه قادرٌ على الاستفادة منها.
المكتباتِ العامَّةَ تَحمُّلِ مسؤوليةِ العملِ المُباشرِ في كثيرٍ من احتياجاتِ الطِّفل التَّثقيفيَّة، والتربويَّة، والترويحيَّة؛ بحيثُ يَكتسِبون العديدَ مِنَ الخِصالِ الحميدةِ، والعاداتِ الحَسنةِ، والقِيَمِ الإيجابيةِ؛ كاحترام الآخَرِينَ، والإيثارِ، والتَّعاوُنِ، والنِّظام؛ كما تَزرع فيهم المنافسةَ البنَّاءة في القراءة، واكتسابَ المعلوماتِ؛ باعتبارِ ذلكَ أهمَّ وَسائلِ كَسبِ المَعرفةِ وزِيادةِ التَّحصيلِ العِلميِّ والتَّكوينِ الثَّقافيِّ
وتتوفر بالمكتبة العامة بجدة مكتبة مخصصة للطفل لتنمية مواهبه وتحتوي على عدة اقسام تربوية وتعليمية وارشادية وتثقيفية تنمي لديه الادراك والوعي الفكري والثقافي من خلال اركان منوعة مخصصة لهم.
إنَّ الأطفالَ الصِّغارَ - وإن لم يكونوا قادرِينَ على القراءة - فإنَّهم يُمارسون اللَّعِبَ ببعضِ أدواتِ التَّسليَّةِ المتعددة المتوفِّرةِ في المكتبةِ، أو يُشاهدون أفلامًا هادفةً، أو يَستمِعون لقِصصٍ خاصَّة بهم، تُحكى لهم مِن قِبَلِ أشخاصٍ يَتقمَّصون شَخصياتِ أبطالِ القِصص، ويَحكُون فصولَها أمامَ الأطفال بِلُغةٍ سهلة وواضحةٍ، تَتناسب وقُدْراتِهم الذِّهنيةَ، أيضًا يَتعوَّدُ الأطفالُ في هذه السِّنِّ المُبكِّرة على كثيرٍ مِن الخِصالِ الحميدة؛ كالهدوء، وحُسنِ الإصغاءِ، واحترامِ مشاعرِ الآخرِينَ وحقوقِهم، هذا إلى جانبِ استعارةِ بعضِ القِصص القَصيرةِ والمُصوَّرة بواسطة آبائهم، أو أُمَّهاتِهم؛ حيثُ يَتولَّى الأبُ، أو الأُمُّ في المنزل قِراءةَ هذه القِصص لهم، ومناقشتَهم فيها.
ومِن الفوائد التي يَجنيها الأطفالُ مِن المكتبات العامَّة:
غَرْسُ حُبِّ المكتبة العامَّة، وعادةِ التردُّدِ عليها، فَيَكْبَر الطِّفلُ ويَكْبُر معه حُبُّه لها، واحترامُه لرسالتها، وتقديرُه لخِدْماتها؛ ذلك أنَّه سيتَذكَّرُ فيما بَعدُ أنَّها المكتبةُ الوحيدةُ التي استقبلتْه طَوَالَ مراحلِ طُفولتِه، وأنَّها لا تَزالُ تفتح أبوابَها له فيما تَبقَّى مِن عُمُره، حتَّى إن كان شيخًا كبيرًا، طالما أنَّه قادرٌ على الاستفادة منها.
المكتباتِ العامَّةَ تَحمُّلِ مسؤوليةِ العملِ المُباشرِ في كثيرٍ من احتياجاتِ الطِّفل التَّثقيفيَّة، والتربويَّة، والترويحيَّة؛ بحيثُ يَكتسِبون العديدَ مِنَ الخِصالِ الحميدةِ، والعاداتِ الحَسنةِ، والقِيَمِ الإيجابيةِ؛ كاحترام الآخَرِينَ، والإيثارِ، والتَّعاوُنِ، والنِّظام؛ كما تَزرع فيهم المنافسةَ البنَّاءة في القراءة، واكتسابَ المعلوماتِ؛ باعتبارِ ذلكَ أهمَّ وَسائلِ كَسبِ المَعرفةِ وزِيادةِ التَّحصيلِ العِلميِّ والتَّكوينِ الثَّقافيِّ
وتتوفر بالمكتبة العامة بجدة مكتبة مخصصة للطفل لتنمية مواهبه وتحتوي على عدة اقسام تربوية وتعليمية وارشادية وتثقيفية تنمي لديه الادراك والوعي الفكري والثقافي من خلال اركان منوعة مخصصة لهم.