المصدر -
انطلقت، صباح اليوم الثلاثاء، أعمال الملتقى الأول لإدارات التأهيل والإصلاح برعاية مدير عام السجون اللواء محمد بن علي الأسمري بنادي ضباط قوى الأمن بالرياض بعنوان: "الرؤية الاستراتيجية لتطوير برامج التأهيل والإصلاح".
بدأ الملتقى بآيات من الذكر الحكيم، تلا ذلك إعلان مدير عام السجون انطلاق أعمال الملتقى، بعدها ألقى اللواء الأسمري كلمة راعي الملتقى؛ حيث رحّب بالحضور؛ مؤكداً أهمية موضوع الملتقى، وأن التأهيل والإصلاح يُعَد حجر الزاوية الذي ترتكز عليه كافة أعمال المديرية العامة للسجون، وهي صمام الأمان الذي يحفظ النزلاء والنزيلات من الوقوع ضحية لظاهرة العود للسجن.
بعد ذلك تحدث مساعد مدير عام السجون للتأهيل والإصلاح العميد مبارك بن محيا السليس، الذي بدوره شكر مدير عام السجون باسم الجميع، على دعمه اللامحدود وحرصه على عقد هذا الملتقى، كما رحب العميد السليس بكل الحضور، وخص بالشكر الذين قدّموا أوراق عمل متميزة أثرت الملتقى وطرحت العديد من التساؤلات التي من شأنها تطوير برامج التأهيل والإصلاح.
وقدم مدير الإدارة العامة لتدريب وتأهيل السجناء العميد دكتور أيوب بن حجاب بن نحيت أولى أوراق العمل بعنوان "البرامج التأهيلية والإصلاحية في سجون المملكة"، والتي استعرض من خلالها واقع برامج التعليم والتدريب داخل السجون والبرامج المقدمة للنزلاء والنزيلات، كما تطرقت الورقة إلى أهم المعوقات التي قد تحول دون نجاح هذه البرامج، وسبل المعالجة بالاستفادة من تجارب الدول الناجحة؛ مستعرضاً تجارب الدول الاسكندنافية وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية، وأخيراً عرضت الورقة رؤية مستقبلية لتطبيق برامج تأهيلية وإصلاحية نوعية من خلال الشراكة الاستراتيجية مع القطاع الخاص؛ تأسياً بما تأخذ به إدارات السجون الدولية الناجحة، وتمشياً مع الخطة الاستراتيجية للمديرية العامة للسجون الحديثة، واختتمت الورقة بتقديم عدد من التوصيات التي تمت مناقشتها من كل الحضور.
بدأ الملتقى بآيات من الذكر الحكيم، تلا ذلك إعلان مدير عام السجون انطلاق أعمال الملتقى، بعدها ألقى اللواء الأسمري كلمة راعي الملتقى؛ حيث رحّب بالحضور؛ مؤكداً أهمية موضوع الملتقى، وأن التأهيل والإصلاح يُعَد حجر الزاوية الذي ترتكز عليه كافة أعمال المديرية العامة للسجون، وهي صمام الأمان الذي يحفظ النزلاء والنزيلات من الوقوع ضحية لظاهرة العود للسجن.
بعد ذلك تحدث مساعد مدير عام السجون للتأهيل والإصلاح العميد مبارك بن محيا السليس، الذي بدوره شكر مدير عام السجون باسم الجميع، على دعمه اللامحدود وحرصه على عقد هذا الملتقى، كما رحب العميد السليس بكل الحضور، وخص بالشكر الذين قدّموا أوراق عمل متميزة أثرت الملتقى وطرحت العديد من التساؤلات التي من شأنها تطوير برامج التأهيل والإصلاح.
وقدم مدير الإدارة العامة لتدريب وتأهيل السجناء العميد دكتور أيوب بن حجاب بن نحيت أولى أوراق العمل بعنوان "البرامج التأهيلية والإصلاحية في سجون المملكة"، والتي استعرض من خلالها واقع برامج التعليم والتدريب داخل السجون والبرامج المقدمة للنزلاء والنزيلات، كما تطرقت الورقة إلى أهم المعوقات التي قد تحول دون نجاح هذه البرامج، وسبل المعالجة بالاستفادة من تجارب الدول الناجحة؛ مستعرضاً تجارب الدول الاسكندنافية وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية، وأخيراً عرضت الورقة رؤية مستقبلية لتطبيق برامج تأهيلية وإصلاحية نوعية من خلال الشراكة الاستراتيجية مع القطاع الخاص؛ تأسياً بما تأخذ به إدارات السجون الدولية الناجحة، وتمشياً مع الخطة الاستراتيجية للمديرية العامة للسجون الحديثة، واختتمت الورقة بتقديم عدد من التوصيات التي تمت مناقشتها من كل الحضور.