المصدر -
أنهى عدد من المزارعين المميزين في مشروع المدرجات الزراعية البرنامج التعريفي "صناعة السياحة الزراعية والريفية"، الذي نظمته وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع مجلس الجمعيات التعاونية بالفلبين لمدة 7 أيام؛ بهدف الاطلاع على التجربة الفلبينية في صناعة السياحة الزراعية والتنمية الريفية المستدامة، والاستفادة من مخرجات البرنامج لدعم مبادرة المدرجات الزراعية التي تقوم بها الوزارة.
وأوضح وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد العيادة أن هذه المبادرة تأتي ضمن الجهود التي تبذلها الوزارة بالشراكة مع مجلس الجمعيات التعاونية لإنجاز المرحلة الأولى من مبادرة إعادة تأهيل المدرجات الزراعية وتطبيق تقنيات حصاد مياه الأمطار بالجزء الجنوبي الغربي بالمملكة، وهي إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني 2020، والتي تهدف إلى ضمان تحقيق الأمن التنموي والغذائي من خلال إعادة تأهيل المدرجات الزراعية، ومن ثم زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الريفية.
وأفاد المهندس العيادة أن المزارعين اطلعوا خلال الزيارة على أهم المزارع السياحية في الفلبين والتي تم تصنيفها من قبل الجهات الحكومية ذات العلاقة بالمزارع النخبوية والمتميزة على مستوى الدولة، والتقوا بملاك المزارع وبعض الجهات الحكومية المشرفة على برنامج السياحة الزراعية والريفية في وزارة الزراعة والسياحة بالفلبين.
كما تم عقد ورش عمل ولقاءات وحلقات نقاشية للاستفادة من تجربة صناعة السياحة الزراعية والريفية الفلبينية ومراحل تطورها والنجاحات المميزة التي توصلت لها خلال بضعة أعوام وأثرها الاقتصادي والاجتماعي والبيئي على تنمية واستدامة الزراعة بالريف الفلبيني والتي تهدف إلى تنويع وزيادة مصادر الدخل للمزارع واستقطاب السائحين من خلال توفير عدد من البرامج التفاعلية داخل المزارع وتأهيل المزارع بمرافق خدمية يجد فيها السائح كافة الخدمات التي يحرص عليها .
كما زار الوفد عدداً من المزارع المتقدمة في مجال الزراعة المائية والزراعة العضوية، وتعرف خلالها إلى أهمية التكامل بين الزراعة المائية والسياحة الزراعية، وما نتج عنه من كفاءة استخدام مياه الري وجودة المنتج وتوفره على مدار العام، وهي عوامل مهمة ساعدت المزارع المائية السياحية بالفلبين على تميزها في صناعة السياحة الزراعية والريفية وإنتاج الخضار والفواكه الطازجة، بالإضافة إلى بعض منتجات الحيوانات من لحوم وبيض وعسل.
وتعرف الوفد إلى أهم المراحل الإجرائية والأساليب الوقائية التي تساهم في تحسين جودة المنتج للمزارع، بالإضافة إلى زيارتهم معرض الاستثمار الزراعي الدولي رقم 25 بالفلبين، والتعرف عن قرب على أحدث الأساليب الزراعية والأساليب التقنية الحديثة للاستثمار بالسياحة الزراعية والريفية ودور منظمات المجتمع المدني في ذلك، والاطلاع على الزارعة العضوية وتكاملها مع السياحة الزراعية والريفية وعلم صناعة السماد العضوي من مخلفات المزرعة اليومية وإدارة وتشغيل المشاتل والعناية والمكافحة البيولوجية للمزروعات المزرعة.
وأوضح وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد العيادة أن هذه المبادرة تأتي ضمن الجهود التي تبذلها الوزارة بالشراكة مع مجلس الجمعيات التعاونية لإنجاز المرحلة الأولى من مبادرة إعادة تأهيل المدرجات الزراعية وتطبيق تقنيات حصاد مياه الأمطار بالجزء الجنوبي الغربي بالمملكة، وهي إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني 2020، والتي تهدف إلى ضمان تحقيق الأمن التنموي والغذائي من خلال إعادة تأهيل المدرجات الزراعية، ومن ثم زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الريفية.
وأفاد المهندس العيادة أن المزارعين اطلعوا خلال الزيارة على أهم المزارع السياحية في الفلبين والتي تم تصنيفها من قبل الجهات الحكومية ذات العلاقة بالمزارع النخبوية والمتميزة على مستوى الدولة، والتقوا بملاك المزارع وبعض الجهات الحكومية المشرفة على برنامج السياحة الزراعية والريفية في وزارة الزراعة والسياحة بالفلبين.
كما تم عقد ورش عمل ولقاءات وحلقات نقاشية للاستفادة من تجربة صناعة السياحة الزراعية والريفية الفلبينية ومراحل تطورها والنجاحات المميزة التي توصلت لها خلال بضعة أعوام وأثرها الاقتصادي والاجتماعي والبيئي على تنمية واستدامة الزراعة بالريف الفلبيني والتي تهدف إلى تنويع وزيادة مصادر الدخل للمزارع واستقطاب السائحين من خلال توفير عدد من البرامج التفاعلية داخل المزارع وتأهيل المزارع بمرافق خدمية يجد فيها السائح كافة الخدمات التي يحرص عليها .
كما زار الوفد عدداً من المزارع المتقدمة في مجال الزراعة المائية والزراعة العضوية، وتعرف خلالها إلى أهمية التكامل بين الزراعة المائية والسياحة الزراعية، وما نتج عنه من كفاءة استخدام مياه الري وجودة المنتج وتوفره على مدار العام، وهي عوامل مهمة ساعدت المزارع المائية السياحية بالفلبين على تميزها في صناعة السياحة الزراعية والريفية وإنتاج الخضار والفواكه الطازجة، بالإضافة إلى بعض منتجات الحيوانات من لحوم وبيض وعسل.
وتعرف الوفد إلى أهم المراحل الإجرائية والأساليب الوقائية التي تساهم في تحسين جودة المنتج للمزارع، بالإضافة إلى زيارتهم معرض الاستثمار الزراعي الدولي رقم 25 بالفلبين، والتعرف عن قرب على أحدث الأساليب الزراعية والأساليب التقنية الحديثة للاستثمار بالسياحة الزراعية والريفية ودور منظمات المجتمع المدني في ذلك، والاطلاع على الزارعة العضوية وتكاملها مع السياحة الزراعية والريفية وعلم صناعة السماد العضوي من مخلفات المزرعة اليومية وإدارة وتشغيل المشاتل والعناية والمكافحة البيولوجية للمزروعات المزرعة.