المصدر -
تجسيداً لقيم الشراكة والتعاون بين الهيئات والمؤسسات الوطنية بما يخدم جهود نشر العلوم وتعزيز مسارات نقل وتوطين المعرفة، وقعت كل من جائزة الملك فيصل ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التبادل المعرفي بين "الطرفين".
وقام بتوقيع مذكرة التفاهم، كل من الدكتورعبد العزيز السبيل، الأمين العام لجائزة الملك فيصل، ومعالي الدكتور سعود بن سعيد المتحمي الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع.
وبموجب مذكرة التفاهم سيتم التعاون بين مؤسسة الملك فيصل و"موهبة" في مجالات عدة، منها تبادل المعلومات والخبرات وتعزيز التواصل العلمي بين العلماء والباحثين المحليين والدوليين وكذلك إقامة المحاضرات والندوات المشتركة، ومنح فرصة للموهبين للقاء الفائزين، بالإضافة إلى تبادل الدعوات للأنشطة التي يقوم بها كل من الطرفين.
يأتي هذا التعاون في إطار اهتمام جائزة الملك فيصل في مد جسور التواصل مع المؤسسات العلمية المحلية والعربية والعالمية، لخدمة أهدافها المتمثلة في دفع عجلة العلوم ،وتكريم العلماء، والاستفادة من جهودهم لخدمة الإنسانية.
حول جائزة الملك فيصل:
أُنشئت جائزة الملك فيصل في عام 1397هـ / 1977م وهي أحد مراكز مؤسسة الملك فيصل الخيرية التي أسسها أبناء وبنات الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- في عام 1396هـ / 1976م تخليداً لذكرى والدهم. مُنحت الجائزة لأول مرة في عام 1399هـ / 1979م في ثلاث فروع هي: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، والأدب العربي. وفي عام 1401هـ / 1981م، قرر مجلس أمناء مؤسسة الملك فيصل الخيرية إضافة فرعين إلى فروع جائزة الملك فيصل الثلاث، إحداهما في الطب والأخرى في العلوم، ومُنحت جائزة فرع الطب لأول مرة في عام 1402هـ / 1982م في حين مُنحت جائزة فرع العلوم لأول مرة في عام 1404هـ / 1984م. وتهدف جائزة الملك فيصل بشكل أساسي إلى تأصيل المثل والقيم الإسلامية في الحياة الاجتماعية وتحقيق النفع العام للمسلمين والإسهام في تقدم البشرية وإثراء الفكر الإنساني.
وقام بتوقيع مذكرة التفاهم، كل من الدكتورعبد العزيز السبيل، الأمين العام لجائزة الملك فيصل، ومعالي الدكتور سعود بن سعيد المتحمي الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع.
وبموجب مذكرة التفاهم سيتم التعاون بين مؤسسة الملك فيصل و"موهبة" في مجالات عدة، منها تبادل المعلومات والخبرات وتعزيز التواصل العلمي بين العلماء والباحثين المحليين والدوليين وكذلك إقامة المحاضرات والندوات المشتركة، ومنح فرصة للموهبين للقاء الفائزين، بالإضافة إلى تبادل الدعوات للأنشطة التي يقوم بها كل من الطرفين.
يأتي هذا التعاون في إطار اهتمام جائزة الملك فيصل في مد جسور التواصل مع المؤسسات العلمية المحلية والعربية والعالمية، لخدمة أهدافها المتمثلة في دفع عجلة العلوم ،وتكريم العلماء، والاستفادة من جهودهم لخدمة الإنسانية.
حول جائزة الملك فيصل:
أُنشئت جائزة الملك فيصل في عام 1397هـ / 1977م وهي أحد مراكز مؤسسة الملك فيصل الخيرية التي أسسها أبناء وبنات الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- في عام 1396هـ / 1976م تخليداً لذكرى والدهم. مُنحت الجائزة لأول مرة في عام 1399هـ / 1979م في ثلاث فروع هي: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، والأدب العربي. وفي عام 1401هـ / 1981م، قرر مجلس أمناء مؤسسة الملك فيصل الخيرية إضافة فرعين إلى فروع جائزة الملك فيصل الثلاث، إحداهما في الطب والأخرى في العلوم، ومُنحت جائزة فرع الطب لأول مرة في عام 1402هـ / 1982م في حين مُنحت جائزة فرع العلوم لأول مرة في عام 1404هـ / 1984م. وتهدف جائزة الملك فيصل بشكل أساسي إلى تأصيل المثل والقيم الإسلامية في الحياة الاجتماعية وتحقيق النفع العام للمسلمين والإسهام في تقدم البشرية وإثراء الفكر الإنساني.