المصدر -
أكدت القوات الجوية الأمريكية، أن مجموعة من مقاتلات “إف-22” كانت قد تركت في قاعدة عسكرية أثناء مرور الإعصار مايكل بقيت “سليمة”، مشيرة إلى أنه من المبكر جدا تأكيد قدرة كل هذه الطائرات الحربية على التحليق مجددا.
وتعرضت قاعدة “تيندال” الجوية في فلوريدا، التي تتمركز فيها المقاتلات للإعصار “مايكل” المصنف من الفئة الرابعة في 10 أكتوبر، ما تسبب بأضرار بالغة، إذ فقدت بعض الحظائر أسقفها بشكل جزئي، بحسب صور التقطت من الجو للمنشأة الساحلية.
وتحدثت مصادر عدة عن المصير المجهول لعدد غير محدد من المقاتلات المتقدمة من الجيل الخامس، التي لم يتسن نقلها إلى ملاذات آمنة لأسباب تتعلق بالصيانة أو السلامة.
وتبلغ تكلفة المقاتلة الشبح الواحدة “إف-22” حوالي 150 مليون دولار، وترتفع إلى أكثر من 330 مليون دولار مع احتساب قيمة البحوث والتطوير.
وقال بيان منسوب إلى وزيرة القوات الجوية الأمريكية، هيذر ويلسون، ومسؤولين كبار آخرين: “عندما مررنا بالقاعدة وقيمنا الأضرار، كان من الواضح أن حصيلة الاعصار كانت قاسية في أماكن، خصوصا حول أماكن توقف وصيانة تيندال”.
وأضاف البيان: “اطلعنا أيضا على كل الحظائر التي كانت تؤوي الطائرات التي صمدت أمام العاصفة. حسب ما رأيناه، كلها سليمة وبدت أفضل بكثير مما كان متوقعا نظرا للأضرار المحيطة ببعض المباني”.
وأشار إلى أن “أخصائي الصيانة سيقومون بإجراء تقييم مفصل لطائرة إف-22 والطائرات الأخرى قبل أن نقول بشكل مؤكدا أنه يمكن إصلاح الطائرات المتضررة وإعادة إرسالها إلى السماء”.
وضرب الإعصار “مايكل” اليابسة على الساحل الشرقي ليس بعيدا عن القاعدة العسكرية، ما أسفر عن مقتل 17 شخصا في 4 ولايات، لكن أسوأ الأضرار سجلت في ولاية فلوريدا.
وتعرضت قاعدة “تيندال” الجوية في فلوريدا، التي تتمركز فيها المقاتلات للإعصار “مايكل” المصنف من الفئة الرابعة في 10 أكتوبر، ما تسبب بأضرار بالغة، إذ فقدت بعض الحظائر أسقفها بشكل جزئي، بحسب صور التقطت من الجو للمنشأة الساحلية.
وتحدثت مصادر عدة عن المصير المجهول لعدد غير محدد من المقاتلات المتقدمة من الجيل الخامس، التي لم يتسن نقلها إلى ملاذات آمنة لأسباب تتعلق بالصيانة أو السلامة.
وتبلغ تكلفة المقاتلة الشبح الواحدة “إف-22” حوالي 150 مليون دولار، وترتفع إلى أكثر من 330 مليون دولار مع احتساب قيمة البحوث والتطوير.
وقال بيان منسوب إلى وزيرة القوات الجوية الأمريكية، هيذر ويلسون، ومسؤولين كبار آخرين: “عندما مررنا بالقاعدة وقيمنا الأضرار، كان من الواضح أن حصيلة الاعصار كانت قاسية في أماكن، خصوصا حول أماكن توقف وصيانة تيندال”.
وأضاف البيان: “اطلعنا أيضا على كل الحظائر التي كانت تؤوي الطائرات التي صمدت أمام العاصفة. حسب ما رأيناه، كلها سليمة وبدت أفضل بكثير مما كان متوقعا نظرا للأضرار المحيطة ببعض المباني”.
وأشار إلى أن “أخصائي الصيانة سيقومون بإجراء تقييم مفصل لطائرة إف-22 والطائرات الأخرى قبل أن نقول بشكل مؤكدا أنه يمكن إصلاح الطائرات المتضررة وإعادة إرسالها إلى السماء”.
وضرب الإعصار “مايكل” اليابسة على الساحل الشرقي ليس بعيدا عن القاعدة العسكرية، ما أسفر عن مقتل 17 شخصا في 4 ولايات، لكن أسوأ الأضرار سجلت في ولاية فلوريدا.