المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
أسرة #خاشقجي نثق بدولتنا ونرفض التلاعب بقضيتنا
بواسطة : 15-10-2018 12:30 مساءً 20.9K
المصدر -  
واصلت عائلة وأقارب المواطن السعودي جمال خاشقجي دحض الأخبار المغلوطة والقصص المضللة والمزاعم التي يتم بثها عن جمال وأسرته، واستخدام صورهم أو أسمائهم لتمرير بعض التقارير العارية من الصحة في الإعلام المزيف.

على سبيل المثال، عندما وظفت بعض وسائل الإعلام العربية والأجنبية صورة المستشار القانوني معتصم خاشقجي (أحد أبناء عمومة جمال)، وزعمت أن اسمه (أحمد) وهو شقيق جمال خاشقجي، وأفردت لذلك قصصاً من نسج الخيال دون الوقوف على الحقيقة.

في حين حذر معتصم خاشقجي من الأجندة ذات المقاصد السيئة التي تتبناها بعض الدول، وتنشر سمومها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونوه بأن كل من أساء للعائلة ستطاله يد القانون بالتنسيق مع الدولة.

ووفقاً لموقع العربية نت، توالت أحاديث العائلة باستنكار صلاح نجل جمال خاشقجي تسييس قضية والده المفقود في اسطنبول، رافضاً الأخبار المغرضة التي يتم تداولها جملة وتفصيلاً.

كما أوضح في حديث أدلى به لـ"العربية.نت" أنه لا يعرف هو وأفراد عائلته خديجة جنكيز التي تدعي أنها خطيبته، وقال صلاح: "لا أعرف هذه السيدة، ولم أسمع بها من قبل سوى من خلال وسائل الإعلام"، كما طالبها بالكف عن تناول قضية والده، مشدداً على أنه هو وأسرته أولى بالسؤال عن والده وعن ملابسات اختفائه، وأن الدولة تقوم بدورها في هذا الشأن.

وفي نفس السياق، كشفت الدكتورة آلاء نصيف، زوجة جمال خاشقجي السابقة، التي التزمت الصمت منذ بداية الأزمة في حديثها لـ"العربية.نت"، أن ابنه عبدالله كان معه في اسطنبول قبيل اختفائه بأسبوعين.

ودحضت نصيف رواية وسائل الإعلام القطرية عن خاشقجي وقالت: "كل المعارضين السعوديين لم يمسهم سوء، ولم تمتد إليهم أي يد تؤذيهم حتى وهم خارج البلاد، هذه حقيقة منذ تأسيس البلاد، وربما قالوا أكثر وأكبر مما قاله جمال، ولم يمسهم سوء، والشواهد كثيرة".

وعند سؤالها عن خديجة "خطيبة" جمال خاشقجي المزعومة قالت نصيف: " أنا لم أسمع بهذا الاسم مسبقاً، ولا يعلم بها أهله ولا ابنه عبدالله الذي كان معه في تركيا لمدة أسبوعين قبل اختفائه. فلو كانت خديجة في حياة جمال سأكون أول من يعرف، لكنها أبداً ليست في حياته".

وكشفت نصيف أنها "مستغربة" من بقاء أجهزة جمال مع خديجة، كما استغربت من أن حسابات الصحافي الشخصية على وسائل التواصل ما زالت متوفرة، و"يُحذف منها ويُتلاعب فيها".