المصدر - أكد مستشار معالي وزير الشؤون الإسلامية المشرف على برنامح التبادل المعرفي الدكتور عبدالله بن فهد اللحيدان، أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهم الله ــ تبذل جهداً عظيماً في دعم جهود التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات، وتسعى إلى ترسيخ الوسطية والاعتدال، ومواجهة التطرف والإقصاء، ونشر مفاهيم السلام والتسامح.. مشيراً إلى أن إطلاق برنامج التبادل المعرفي في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الذي يشرف عليه معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، يهدف إلى إيصال المعرفة الحقيقية بالأديان وعلمائها، ومواقفهم، من خلال الحوار والتفاهم، وصولاً إلى التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة.
جاء ذلك في مستهل كلمته في أعمال مؤتمر "زعماء الأديان من أجل عالم آمن"، الذي أقيم مؤخراً في مدينة أستانه عاصمة جمهورية كازاخستان، الذي تشارك فيه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بوفد رفيع المستوى.
وكان الدكتور عبدالله اللحيدان قد شارك في أعمال الجلسة الثالثة للمؤتمر التي كانت بعنوان "الدين والعولمة التحديات والاستجابة" قدم خلالها ورقة عمل قال فيها: نظراً للمشاكل والقضايا المعقَّدة للبشرية اليوم في جميع نقاط العالم، وأزمات الإنسان، ومقتضيات الحالة التي يبحث فيها الإنسان عن الطريق إلى السعادة، وحين تكون الماديات والحياة المادية قد أرهقته، يرمي ببصره نحو مخرج من هذا النفق المظلم، مبيناً أن موجة التعطش إلى القضايا الروحية، وبخاصة بين أوساط الجيل الصاعد من الشباب زادت من الرسالة الملقاة على رجال الدين.
وأضاف: يشهد عالمنا اليوم أحداثاً متتالية من العنف والإرهاب والاعتداء على الآمنين، وترويع المسالمين، وتأجيج النزاعات، وإشاعة الكراهية، ونشر الطائفية والعنصرية، وكل ذلك وسط دعوات متوالية لصراع الحضارات وصدام الأديان. ويظن البعض خطأً أن الأديان ــ ومنها الدين الإسلامي ــ يمكن أن تكون عاملاً مساعداً في زيادة الصراع المحتدم وتأجيج تلك النار المشتعلة، لافتاً إلى أهمية هذا المؤتمر لإلقاء الضوء على موقف الأديان ــ ومنها الدين الإسلامي ــ من قضايا العصر.
وواصل يقول: وهذه المسألة تزيد اليوم من عبء الرسالة الملقاة على رجال الدين، وتصبح رسالة أصحاب الأديان أثقل حيث يجب التوجه نحو الألفة والحوار، مؤكداً أن الحوار منهج إسلامي أصيل، حافظ عليه الرسول محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ في جميع مراحل حياته مع الصديق والعدو، وجعله وسيلة لثلاثة أمور التعارف ثم التعايش فالتعاون والالتقاء.
وخلص اللحيدان إلى القول: بأنه ينتج عن التعارف التآلف؛ لأن النفوس البشرية السويّة تتآلف حين تتعارف، وحين يحصل التآلف بين أتباع الأديان والثقافات يصبح التعايش ممكناً بل أمراً طبيعياً محبذاً يمارسونه بينهم؛ لتحقيق مصالحهم وصون مكتسباتهم.
وفي ختام كلمته عبر الدكتور عبدالله اللحيدان عن سروره بالمشاركة في المؤتمر ممثّلا لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، ونقل تحيات وتقدير معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وتمنياته للمؤتمر بالنجاح والتوفيق.
جاء ذلك في مستهل كلمته في أعمال مؤتمر "زعماء الأديان من أجل عالم آمن"، الذي أقيم مؤخراً في مدينة أستانه عاصمة جمهورية كازاخستان، الذي تشارك فيه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بوفد رفيع المستوى.
وكان الدكتور عبدالله اللحيدان قد شارك في أعمال الجلسة الثالثة للمؤتمر التي كانت بعنوان "الدين والعولمة التحديات والاستجابة" قدم خلالها ورقة عمل قال فيها: نظراً للمشاكل والقضايا المعقَّدة للبشرية اليوم في جميع نقاط العالم، وأزمات الإنسان، ومقتضيات الحالة التي يبحث فيها الإنسان عن الطريق إلى السعادة، وحين تكون الماديات والحياة المادية قد أرهقته، يرمي ببصره نحو مخرج من هذا النفق المظلم، مبيناً أن موجة التعطش إلى القضايا الروحية، وبخاصة بين أوساط الجيل الصاعد من الشباب زادت من الرسالة الملقاة على رجال الدين.
وأضاف: يشهد عالمنا اليوم أحداثاً متتالية من العنف والإرهاب والاعتداء على الآمنين، وترويع المسالمين، وتأجيج النزاعات، وإشاعة الكراهية، ونشر الطائفية والعنصرية، وكل ذلك وسط دعوات متوالية لصراع الحضارات وصدام الأديان. ويظن البعض خطأً أن الأديان ــ ومنها الدين الإسلامي ــ يمكن أن تكون عاملاً مساعداً في زيادة الصراع المحتدم وتأجيج تلك النار المشتعلة، لافتاً إلى أهمية هذا المؤتمر لإلقاء الضوء على موقف الأديان ــ ومنها الدين الإسلامي ــ من قضايا العصر.
وواصل يقول: وهذه المسألة تزيد اليوم من عبء الرسالة الملقاة على رجال الدين، وتصبح رسالة أصحاب الأديان أثقل حيث يجب التوجه نحو الألفة والحوار، مؤكداً أن الحوار منهج إسلامي أصيل، حافظ عليه الرسول محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ في جميع مراحل حياته مع الصديق والعدو، وجعله وسيلة لثلاثة أمور التعارف ثم التعايش فالتعاون والالتقاء.
وخلص اللحيدان إلى القول: بأنه ينتج عن التعارف التآلف؛ لأن النفوس البشرية السويّة تتآلف حين تتعارف، وحين يحصل التآلف بين أتباع الأديان والثقافات يصبح التعايش ممكناً بل أمراً طبيعياً محبذاً يمارسونه بينهم؛ لتحقيق مصالحهم وصون مكتسباتهم.
وفي ختام كلمته عبر الدكتور عبدالله اللحيدان عن سروره بالمشاركة في المؤتمر ممثّلا لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، ونقل تحيات وتقدير معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وتمنياته للمؤتمر بالنجاح والتوفيق.