المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 2 يوليو 2024
مرفت طيب
بواسطة : مرفت طيب 15-10-2018 06:39 مساءً 14.2K
المصدر -  قال معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، مخاطبا حضور مؤتمر أستانة السادس لزعماء الأديان: جئتكم من بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية أرض السلام الأرض المقدسة محملا بالمحبة والسلام والتسامح.
جاء ذلك في مستهل كلمة معاليه خلال رئاسته وفد المملكة للمؤتمر السادس لزعماء الأديان الذي عقد مؤخرا في أستانة بجمهورية كازاخستان، تحت عنوان:"زعماء الأديان من أجل عالم آمن"، معربا عن شكره وتقديره لفخامة رئيس كازاخستان السيد نور سلطان نزار باييف، راعي المؤتمر، وللقائمين عليه والمشاركين فيه.
ونوَّه معالي الدكتور توفيق السديري بجهود المملكة في مواجهة التطرف والإرهاب، ونشر الأمن والسلام، قائلا: إنني أعتز بما تقوم به حكومة بلادي من نشر الأمن والسلام بين البشرية، ونشر قيم التسامح والإخاء، وما تقوم به في مواجهة التطرف والإرهاب، لافتاً إلى أن للمملكة قصب السبق في هذا المجال، وفي مد يد التعاون مع الجميع لتحقيق هذه الرسالة، ومن ذلك ــ على سبيل المثال لا الحصر ــ ما يقوم به "مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات"، و"المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف ــ اعتدال"، ومركز "الحرب الفكرية"، مؤكداً أن كل ذلك يأتي سعياً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ لمحاربة الإرهاب محلياً وعالمياً، فكرياً وإعلامياً ورقمياً، وتعزيزاً لأسس ومبادئ التعايش والتسامح والأمن والأمان بين الشعوب.
وأعرب معاليه عن تقديره لما يبذله معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ من جهود وحرص في هذه المجالات، ومن ذلك مشاركة الوزارة في مثل هذه المؤتمرات، مشيدا برسالة المؤتمر التي تأتي استشعارا لأهمية دور زعماء الأديان في إيجاد حلول تخرج العالم من المشاكل، والأزمات، والمحن، والصراعات التي نراها في كثير من أرجاء المعمورة، مشيرا إلى أن مثل هذه المؤتمرات ضرورة لا مفر منها؛ لأجل التواصل والتحاور والتفاهم، وتكريس الاحترام المتبادل، ومن أجل العمل على نشر الأمن والسلام في العالم.

وأبان الدكتور السديري أن الأديان لا يمكن أن تدعو لغير السلام، وأننا في دين الإسلام أُمرنا بالإقساط والعدل مع من لم يعتد علينا، قال الله عز وجل في القرآن العظيم:{لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين}، وقال النبي ــ عليه الصلاة والسلام ــ فيما يرويه عن ربه ــ تبارك وتعالى ــ:"يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا".
واختتم معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري بدعوة زعماء الأديان إلى نصرة المظلومين ومحاربة العدوان، قائلا: ينبغي لزعماء الأديان أن يسعوا لإنصاف المظلومين والمقهورين من أي ديانة ومن أي شعب بلا تفرقة، وأن نحارب الظلم والعدوان من الأفراد والكيانات، ومن ذلك الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة، وأن نكون يدا واحدة في مكافحة الإرهاب.