المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
الأمانة العامة لجائزة التميز تقيم لقاء مديري مراكز التميز الأول وورش عملها للدليل الإجرائي
فارس الفهــد
بواسطة : فارس الفهــد 15-10-2018 02:59 مساءً 10.8K
المصدر -  
الأمانة العامة لجائزة التميز تقيم لقاء مديري مراكز التميز الأول وورش عملها للدليل الإجرائي
فارس الفهد
أقامت الأمانة العامة لجائزة التميز صباح اليوم الاثنين لقاء مديري مراكز التميز الأول وورش عملها للدليل الإجرائي والمعايير لفئات الطلاب والخدمات التعليمية والمنتج الإعلامي المتميز ودورة محكم معتمد .



وبدأ اللقاء بكلمة الأمين العام للجائزة الدكتور محمد بن صالح الطويان أكد فيها أن التميز عنصر حيوي في نهضة الشعوب والدول المتقدمة ، ومن هذا المنطلق كان للتميز نصيب وافر من رؤية المملكة 2030 التي اختطتها قيادتنا الرشيدة لتأخذ مكانتها المستحقة في العالم بتبني التميز منهجا وممارسة وتكريم المتميزين على مختلف الأصعدة ، ومن هنا كان اهتمام وزارة التعليم بالتميز وتشجيعه وتخصيص جائزة تقديرية سنوية تمنحها للمتميزين من طلابها ومنسوبيها ومؤسساتها ، وأنشأت لذلك أمانة عامة يرتبط بها 48 مركزاً للتميز على مستوى المناطق، ووضعت لها الأدلة التنظيمية والإجرائية .



وأضاف أن هذا اللقاء وما يصاحبه من برامج يتزامن مع اليوم العالمي للمعايير الدولية لنؤكد على أهمية المعيارية في أدائنا وأداء مؤسساتنا، وهذا البرنامج باكورة نشاطات الجائزة للدورة العاشرة مستلهمين العزم من قيادة وزارتنا، ومكملين مسيرة مشرقة من الإنجاز والإبداع والتطور المستمر لجائزة أثبتت في وقت وجيز أنها على مستوى التطلعات واستحقت أن تكون ضمن هيكلة الوزارة الجديدة .


وذكر الطويان أن هذا اللقاء هو انطلاقة لعصر جديد لجائزة التعليم للتميز ويأتي بعد أن تم هندرة معايير فئات الجائزة وأحدثت فئات جديدة لاستيعاب جميع مكونات المجتمع التعليمي والعناصر المؤثرة فيه، عملية قام بها أكثر من سبعين من نخبة التربويين ومتخصصي الجودة، وتأتي هذه النقلة النوعية استجابة طبيعية لمنجزات امتدت تسع سنوات، شارك فيها أكثر من مائة ألف مشارك وتكريم ما يقارب التسعمائة منهم على منصات التتويج، هذا غير من تم تكريمهم على مستوى إدارات التعليم والمدارس .



وبين أن هذا اللقاء يعقد لتدارس وضع المراكز واستشراف لمستقبلها وتقديم كافة الدعم لها لتحقق أهدافها بالدعم اللامحدود من وكيل الوزارة للأداء التعليمي، ويتزامن مع هذا اللقاء ورشة لشرح الدليل الإجرائي لمراكز التميز وطريقة التعامل معه وتحويله إلى واقع يقود إلى تحقيق أقصى درجات المعيارية في الإنجاز والإدارة، كما يتزامن مع اللقاء باكورة من دورات التمكين والتوطين لتحكيم الجائزة وفق أساليب علمية ومفاهيم موحدة وتأهيل عال وبرخصة معتمدة من الجائزة وبميثاق موقع ، مستفيدين من تفعيل التقنية في هذا المجال ، ويكون التحكيم لملفات الجائزة حرا من قيود الزمان والمكان مما يتيح لجميع مراكز التميز الاستفادة من المحكمين المعتمدين أينما كانوا واختيار المناسب منهم من خلال منصة ستكون على بوابة الجائزة، وستتبع هذه الدورة دورات متتالية من خلال بيوت خبرة متخصصة ستحقق قفزة في التحكيم وأسلوبه وإدارته .



بعد ذلك كلمة المشاركين وتحدث بالنيابة عنهم الدكتور معجب الزهراني قال فيها إن هذه الجائزة التي لم تتجاوز في عمرها عقداً من الزمان لكنها بآثارها بلغت حد الارتقاء، وتدرجت ونالت بمعاييرها (المعلم والمدير والمدرسة ثم المشرف والمرشد ثم الطالب والعمل التطوعي ثم ختمت بمسك التميز المؤسسي ) وكان حلماً لدى الجميع أن تتاح لكل منسوبي وزارة التعليم .



وأكد الزهراني على بذل الجهد من أجل إنجاح أهداف الجائزة وتأكيد ما تنشده من قيم وأن يمد الجميع جسور التعاون لنقل الخبرات وطرح الأفكار وتبادل النصح والمشورة .



ثم كلمة الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية ( جستن ) القاها الاستاذ الدكتور فهد بن سليمان الشايع عميد كلية التربية بجامعة الملك سعود قال فيها إن رؤية المملكة 2030 جعلت تطوير قطاعات التعليم منبثةً بجميع مرتكزاتها وجميع مبادراتها، فعندما ترى رؤية فاحصة لهذه الرؤية تجد مشروعات التعليم لا يكاد أن يخلو مبادرة من مبادرتها إلا وتجد مشروعاً يخص وزارة التعليم ولا تجدها محصورة في مكان واحد، وهذا يدل على دور هذا القطاع الحيوي في بناء الجيل الحيوي الذي تسعى هذه الرؤية في بناء اقتصاد مزدهر لهذا الوطن الغالي علينا جميعاً .



وأضاف أن جائزة التميز والعمل على تكريم المتميزين بشكل عام هو احد الجوانب المهمة في بناء هذا الجيل الحيوي فتكريم المتميزين سواء من أصحاب القرار أو من قادة العمل التربوي او من الطلاب هو دليل اهتمام ورعاية هذه الدولة لأبنائها في مختلف مستويات .



وقال يسعدنا في الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية ( جستن ) أن نكون شريكاً فيه هذه الجائزة منذ تأسيسها ، فعندما رأت الوزارة تأسيس هذه الجائزة أرادت أن تكون تحت رعاية وتنفيذ جهة مستقلة وكان الاختيار على الجمعية وقامت ببناء محاور هذه الجائزة ومعاييرها وأدلتها وانطلقت تحت رعاية هذه الجمعية وأشرفت على تطبيق مراحلها الأولى بشراكة فاعلة ومتميزة مع الزملاء في الوزارة ، كما يسعدنا أيضاً أن وقع اختيار الوزارة ممثلة في الأمانة العامة لجائزة التميز على هذه الجمعية لقيادة مرحلة التطوير مرة أخرى، ونحن في هذه المرحلة شركاء أيضا في إعادة تطوير هذه الجائزة والعمل على زيادة فئاتها من سبع فئات إلى 11 فئة، وعمل فريق علمي متكامل وطني يضم خبراء من الأكاديميين والميدان التربوي لبناء معايير وأدلة الجائزة .