المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 4 يوليو 2024

وقطر تواصل سياساتها التحريضية المعتادة ضد بلاد الحرمين.. والمغردون العرب: #كلنا ثقه في محمدبن_سلمان

الأزمات تظهر معادن الرجال.. تظاهرة حب عربية داعمة للمملكة في مواجهة الضغوط التي تمارس عليها.
ليلى محمد
بواسطة : ليلى محمد 15-10-2018 12:31 مساءً 10.2K
المصدر - متابعات  
هبة عربية واسعة دوى صداها، خلال الساعات الماضية للذود عن المملكة، التي تواجه منذ نحو 10 أيام حملة إعلامية وسياسية مغرضة لم تتعرض لها من أحداث 11 سبتمبر.
المارد العربي الذي ظل مراقبا لما يجري، انفجر أخيرا وبأعلى صوت في وجه سيل المؤامرة الذي وجه رصاصه تجاه المملكة ولسان حال العرب يقول “لن نترك أنفسنا لنؤكل بعد السعودية”.
الحملة العربية المنافحة عن المملكة لم تأت من الجانب الرسمي فقط وإنما شملت الجانب الشعبي أيضا حيث دشن النشطاء والمغردون العرب تظاهرات حب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للتأكيد على أن ما يصيب المملكة يصيب بيوت وقلوب العرب اجمعين.
وكعادتها في الخروج عن النسق والنهج العربي، فضلت قطر عبر إعلامها والإعلام المدعوم والممول منها السير في اتجاه معاداة المملكة، في موقف ليس بجديد على الدوحة التي صارت واحة لكل من يسعى سوءا وفسادا في بلاد العرب.
إعلام الحمدين، وخلال الأيام الماضية، كان منبعا للشائعات ومتلقفا لكل الأكاذيب الشاردة والواردة في قضية اختفاء جمال خاشقجي، لدرجة أن قناة الجزيرة كانت تقوم بنشر الكثير من الأنباء والتغريدات على تويتر، ثم تقوم بحذفها بعدما اتضح عدم صحة مضمونها.
إلى جانب ذلك أفردت القنوات القطرية ساعات بث تلفزيونية مطولة وصفحات كاملة عبر الجرائد الورقية والإلكترونية، لمهاجمة المملكة بمزاعم لا إثبات عليها.

المغردون العرب وبدورهم، قرروا أن يكونوا جنودا للمملكة في هذه المعركة وأن يخوضوا معركة الحد الافتراضي على غرار معارك الحد الجنوبي الذي يسطرها جنود المملكة ودول التحالف.
وتصدرت العديد من الهاشتاقات قائمة الأكثر تداولا في المملكة وباقي الدول العربية خلال الساعات الماضية.
ووجه النشطاء رسائل حب وتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، مؤكدين ثقتهم في قدرته على قيادة المملكة وشعبها نحو المستقبل



وقال أحدهم : “نثق فيك.. ونسأل الله ان يحميك ..ويديمك ذخراً وعزاً لمملكتنا ..”
وقال آخر، أدامك الله ذخراً للإسلام والمسلمين
وكتب مغرد ثالث محاولات النيل من #المملكةالعربيةالسعودية ليست وليدة اليوم هي دوماً كانت مطمع للكثير من الدول لما تمتلكه من ثقل اقتصادي واستراتيجي وديني ولكن دوماً تلك المطامع احبطت واصطدمت بسياسة القيادة الحكيمة المحافظة على سيادة هذا الوطن ويقف خلفها شعب عظيم مؤمن بقيادته وتوجهاتها
هذا وتستمر التحقيقات التركية السعودية في قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في شوارع إسطنبول التركية بعد دقائق من خروجه من مقر القنصلية السعودية بها، والتي يتوقع أن تثبت التحقيقات صحة الرواية السعودية بعدم وجود علاقة للمملكة باختفاء خاشقجي ما يضع حدا لكل الشائعات المغرضة ويلجم ألسنة المسيئين.