المصدر -
تُشير الإحصائيات إلى انخفاض صادرات النفط الإيراني بنسبة 4 في المائة على الرغم من أن الجولة الثانية من العقوبات النووية الإيرانية في الجولة الثانية التي تستهدف صادرات النفط والغاز في الجمهورية الإسلامية، ما زال يتبقى عليها 3 أسابيع حتى يتم تنفيذها.
وقالت منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) على موقعا الرسمي إن إنتاج النفط الإيراني في شهر سبتمبر انخفض بنحو 150 ألف برميل مما كان عليه في الأشهر الثلاثة السابقة. وفقا للتقرير، فقد انخفض إنتاج النفط الإيراني إلى 3 ملايين 597 ألف برميل في سبتمبر.
ويشير التقرير إلى أن المسؤولين الإيرانيين نفوا هذا الانخفاض وأكدا أن الإنتاج اليومي انخفض 65 ألف برميل فقط. وكانت إيران قد أنتجت في شهر أغسطس 3 مليون و597 ألف برميل في أغسطس.
وأضاف التقرير أنه بالرغم من أنه تم رفض تم رفض طلب الولايات المتحدة لزيادة إنتاج النفط في اجتماع أوبك الأخير، إلا أن وكالات الأنباء ذكرت وجود اتفاق بين السعودية وروسيا لزيادة إنتاج النفط. كما أكد حسين كاظمبور أردبيلي ، المبعوث الإيراني لمنظمة أوبك هذا الأمر وقال إن هذه الزيادة كانت " انتهاكًا ".
ونوه التقرير أن إنتاج إيران من النفط قبل رحيل الولايات المتحدة من الإتفاق النووي في مايو الماضي كان بمعدل 3 مليون و800 ألف برميل يوميًا، مما يشير إلى انخفاض إنتاج النفط بنحو 370 ألف برميل يوميًا.
وذكر التقرير أن حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقول إن النظام الإيراني قد زعزع استقرار الشرق الأوسط من خلال البرنامج النووي ودعمه للجماعات الإرهابية في المنطقة، وقد عرض وزير الخارجية الأمريكي 12 شرطًا للتوصل إلى اتفاق جديد مع إيران.
وتابع التقرير أن حكومة الرئيس ترامب تسعى إلى خفض مبيعات النفط والغاز الإيراني إلى الصفر. فقد أعلنت الولايات المتحدة أن الدول التي تنتهك العقوبات الإيرانية ستعاقب. ومع ذلك ، سيكون لبعض البلدان أذونات محدودة لشراء النفط الإيراني..
وفي السياق ذاته قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مؤخرًا في مداخلة له مع " بلومبرغ " وفي إشارة إلى طلب رئيس الولايات المتحدة لموازنة وتعويض تراجع إيران في إنتاج النفط: "إن الطلب الذي قدمته أمريكا للسعودية ودول أوبك الأخرى بالتأكد من أننا سنعوض أي نقص في الإمدادات من إيران. وهذا ما حدث". مضيفًا أن " إيران قلصت صادراتها 700 ألف برميل يوميا إن لم أكن مخطئا. وتقوم السعودية ودول أوبك والدول من خارج أوبك بإنتاج 1.5 مليون برميل يوميا. ولذلك فإننا نصدر ما يقدر ببرميلين أمام أي برميل إيراني نقص (من السوق) في الآونة الأخيرة. ومن ثم فقد أدينا مهمتنا وأكثر".
ومن جانبها اتهمت إيران، ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتنسيق زيادة أسعار النفط من خلال فرض عقوبات على طهران واتهمت السعودية خصمها اللدود بالمنطقة بالخضوع للضغط الأمريكي.
وقالت منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) على موقعا الرسمي إن إنتاج النفط الإيراني في شهر سبتمبر انخفض بنحو 150 ألف برميل مما كان عليه في الأشهر الثلاثة السابقة. وفقا للتقرير، فقد انخفض إنتاج النفط الإيراني إلى 3 ملايين 597 ألف برميل في سبتمبر.
ويشير التقرير إلى أن المسؤولين الإيرانيين نفوا هذا الانخفاض وأكدا أن الإنتاج اليومي انخفض 65 ألف برميل فقط. وكانت إيران قد أنتجت في شهر أغسطس 3 مليون و597 ألف برميل في أغسطس.
وأضاف التقرير أنه بالرغم من أنه تم رفض تم رفض طلب الولايات المتحدة لزيادة إنتاج النفط في اجتماع أوبك الأخير، إلا أن وكالات الأنباء ذكرت وجود اتفاق بين السعودية وروسيا لزيادة إنتاج النفط. كما أكد حسين كاظمبور أردبيلي ، المبعوث الإيراني لمنظمة أوبك هذا الأمر وقال إن هذه الزيادة كانت " انتهاكًا ".
ونوه التقرير أن إنتاج إيران من النفط قبل رحيل الولايات المتحدة من الإتفاق النووي في مايو الماضي كان بمعدل 3 مليون و800 ألف برميل يوميًا، مما يشير إلى انخفاض إنتاج النفط بنحو 370 ألف برميل يوميًا.
وذكر التقرير أن حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقول إن النظام الإيراني قد زعزع استقرار الشرق الأوسط من خلال البرنامج النووي ودعمه للجماعات الإرهابية في المنطقة، وقد عرض وزير الخارجية الأمريكي 12 شرطًا للتوصل إلى اتفاق جديد مع إيران.
وتابع التقرير أن حكومة الرئيس ترامب تسعى إلى خفض مبيعات النفط والغاز الإيراني إلى الصفر. فقد أعلنت الولايات المتحدة أن الدول التي تنتهك العقوبات الإيرانية ستعاقب. ومع ذلك ، سيكون لبعض البلدان أذونات محدودة لشراء النفط الإيراني..
وفي السياق ذاته قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مؤخرًا في مداخلة له مع " بلومبرغ " وفي إشارة إلى طلب رئيس الولايات المتحدة لموازنة وتعويض تراجع إيران في إنتاج النفط: "إن الطلب الذي قدمته أمريكا للسعودية ودول أوبك الأخرى بالتأكد من أننا سنعوض أي نقص في الإمدادات من إيران. وهذا ما حدث". مضيفًا أن " إيران قلصت صادراتها 700 ألف برميل يوميا إن لم أكن مخطئا. وتقوم السعودية ودول أوبك والدول من خارج أوبك بإنتاج 1.5 مليون برميل يوميا. ولذلك فإننا نصدر ما يقدر ببرميلين أمام أي برميل إيراني نقص (من السوق) في الآونة الأخيرة. ومن ثم فقد أدينا مهمتنا وأكثر".
ومن جانبها اتهمت إيران، ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتنسيق زيادة أسعار النفط من خلال فرض عقوبات على طهران واتهمت السعودية خصمها اللدود بالمنطقة بالخضوع للضغط الأمريكي.