المصدر -
لم يكد تمر بضعة أيام على تلقي السيدة “إزهوفاكال” (35 عامًا) خبر وفاة زوجها عامل النظافة الهندي (40 عامًا) في المملكة حتى توجهت السيدة الهندية المنهارة بصحبة ابنتيها إلى حكومة بلدية كيلاكاراي التابعة لمقاطعة راماناثابورام بإقليم تاميل نادو لتطالبها بضرورة التدخل للتحفظ على جثة زوجها الذي تشك أن أمر وفاته المفاجئ كان مدبرًا.
وذكرت صحيفة “ذا هيندو” أن السيدة الهندية ذهبت لحكومة دائرتها بصحبة ابنتيها وعدد من أقاربهن لتطلعهم على ما لديها من تفاصيل حول خبر وفاة زوجها المفاجئ بمدينة الدمام بالمملكة وطالبت المسؤولين بالهند بمحاولة إقناع حكومة المملكة بإعادة فتح التحقيق في وقعة وفاة زوجها؛ لأنها واثقة أن وفاته كانت مدبرة.
وأوضحت الصحيفة أن الزوجة كان لديها أسبابها الخاصة للإصرار على أن وفاة زوجها وقعت بفعل فاعل، وقالت الصحيفة أن العامل الهندي المتوفى الذي كان يعمل كعامل نظافة بالمملكة، منذ عامين ونصف، ومسؤول عن نظافة أحد شوارع الدمام كان يشتكي لزوجته دائما من وجود عداوة بينه وبين أحد ملاك المنازل الواقعة بالشارع الذي كان هو مسؤول عن نظافته، وهو الأمر الذي أكده- كذلك- ابن شقيق العامل الهندي، إذ قال إن زملاء عمه المتوفى أرسلوا له رسالة قبل وفاته بأيام أخبروه خلالها أن هناك مشكلة وقعت، بين عمه وبين أحد سكان الشارع الذي ينظفه وأن عمه امتنع عن الذهاب للعمل في اليوم التالي.
وبحسب صحيفة عاجل أضاف ابن شقيق العامل المتوفي أن أصدقاء عمه أخبروه أن الشركة طالبت عمه بالعودة إلى عمله في اليوم التالي وبالفعل امتثل العامل للأوامر وعاد لتنظيف الشارع إلا أن البعض يعتقد أن صاحب المنزل قام، مساء الأربعاء، بالاعتداء على العامل وقام بتعليق جسده بإحدى الأشجار الموجودة خلف منازل الشارع.
ومن جانبها عبرت الزوجة عن دهشتها من أن زملاء زوجها بالغرفة علموا بخبر وفاته منذ يوم الأربعاء ومع ذلك لم تعلم هي بهذا الخبر إلا يوم الجمعة عندما قامت هي بالاتصال بزوجها بعد أن ساورها القلق من مرور عدة أيام دون تلقي أي اتصال منه.