المصدر -
أدى انهيار الريال الإيراني أمام الدولار الأمريكي إلى اتجاه أكثر من 80% اتجاه المزارعين الإيرانيين إلى تصدير غالبية الإنتاج من محصول الطماطم إلى الأسواق الخارجية، والدفع نحو الحصول على مزيد من العملة الأجنبية لتحقيق مكاسب أكبر، وأدى هذا إلى نوع من الفوضى بالأسواق نتيجة نقص الكميات المعروضة.
فيما رفع عدد من المتاجر في مدن إيرانية اللافتات تحدد قيمة الشراء للمواطنين من الصلصة حتى يمكن الخروج من الأزمة الطاحنة في نقص المعروض، إلى جانب تضاعف أسعار الطماطم، في الوقت الذي تعجب فيه أسواق العراق بالصلصة الإيرانية.
وشهدت الأوساط الشعبية الإيرانية غضبًا عارمًا بسبب نقص الصلصة ما ينذر بثورة أخرى وتظاهرات تندد بتردي الأحوال المعيشية للمواطن الإيراني.
في الوقت الذي سعت فيه الحكومة الإيرانية إلى احتواء أزمة نقص محصول الطماطم الطاحنة بقرارات إيقاف التصدير إلى الخارج، إلا أن المزارعين ضربوا بقرار الحكومة الإيرانية عرض الحائط ولم يجد استجابة واتجه المزارعون نحو تهريب محاصيلهم بطرق غير مشروعة للحصول على أكبر قدر من المكاسب، فى ظل حالة الانهيار الاقتصادى الذى تعيشه طهران فى المرحلة الراهنة.
فيما رفع عدد من المتاجر في مدن إيرانية اللافتات تحدد قيمة الشراء للمواطنين من الصلصة حتى يمكن الخروج من الأزمة الطاحنة في نقص المعروض، إلى جانب تضاعف أسعار الطماطم، في الوقت الذي تعجب فيه أسواق العراق بالصلصة الإيرانية.
وشهدت الأوساط الشعبية الإيرانية غضبًا عارمًا بسبب نقص الصلصة ما ينذر بثورة أخرى وتظاهرات تندد بتردي الأحوال المعيشية للمواطن الإيراني.
في الوقت الذي سعت فيه الحكومة الإيرانية إلى احتواء أزمة نقص محصول الطماطم الطاحنة بقرارات إيقاف التصدير إلى الخارج، إلا أن المزارعين ضربوا بقرار الحكومة الإيرانية عرض الحائط ولم يجد استجابة واتجه المزارعون نحو تهريب محاصيلهم بطرق غير مشروعة للحصول على أكبر قدر من المكاسب، فى ظل حالة الانهيار الاقتصادى الذى تعيشه طهران فى المرحلة الراهنة.