المصدر -
اعترف المرشد الإيراني، آية الله علي خامنئي، بوجود أزمة اقتصادية كبيرة في بلاده، مطالبًا الحكومة الإيرانية بسرعة حلها.
وطالب خامنئي في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، المسؤولين بالتوصل سريعًا إلى حلول للتغلب على الأزمة التي تفاقمت مؤخرًا مع بدء تطبيق الشريحة الأولى من العقوبات الاقتصادية الأمريكية، آب الماضي.
ويحاول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقف صادرات النفط الإيرانية لحرمان نظام طهران (راعي الإرهاب) من الدخل النفطي.
وفي شهر أيار الماضي انسحب ترامب من اتفاقية 2015 التي خففت العقوبات في مقابل إبطاء إيران برنامجها النووي، ووصف الرئيس الأمريكي صفقة الاتفاق النووي بأنها "متعفنة إلى جوهرها" وفشلت في معالجة اختبار الصواريخ الباليستية في طهران وفي وقف تمويل الجماعات الإرهابية، وأكد أن المشترين الذين يتحدُّون عقوبات الولايات المتحدة يخاطرون بتجميد بنوكهم من النظام المالي الأمريكي.
وتواجه إيران أزمات اقتصادية غير مسبوقة، على الرغم من أن الحزمة الثانية للعقوبات الأمريكية ستبدأ في 4 تشرين الثاني المقبل، حيث ارتفعت أسعار أغلب البضائع إلى 3 أضعاف، وشهدت أخرى نقصًا في الأسواق، بينما توقفت مصانع وشركات عن العمل لعجزها عن دفع الرواتب الشهرية.
وتشير أرقام حديثة صادرة عن البنك المركزي الإيراني إلى موجات غلاء تعم أسواق الغذاء والدواء والمسكن، بمعدل يتراوح بين 19% و100% على أساس سنوي، وذلك في ظل زيادة نسب التضخم إلى حد عجز الأسر الإيرانية عن تدبير نفقاتها الشهرية.
وطالب خامنئي في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، المسؤولين بالتوصل سريعًا إلى حلول للتغلب على الأزمة التي تفاقمت مؤخرًا مع بدء تطبيق الشريحة الأولى من العقوبات الاقتصادية الأمريكية، آب الماضي.
ويحاول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقف صادرات النفط الإيرانية لحرمان نظام طهران (راعي الإرهاب) من الدخل النفطي.
وفي شهر أيار الماضي انسحب ترامب من اتفاقية 2015 التي خففت العقوبات في مقابل إبطاء إيران برنامجها النووي، ووصف الرئيس الأمريكي صفقة الاتفاق النووي بأنها "متعفنة إلى جوهرها" وفشلت في معالجة اختبار الصواريخ الباليستية في طهران وفي وقف تمويل الجماعات الإرهابية، وأكد أن المشترين الذين يتحدُّون عقوبات الولايات المتحدة يخاطرون بتجميد بنوكهم من النظام المالي الأمريكي.
وتواجه إيران أزمات اقتصادية غير مسبوقة، على الرغم من أن الحزمة الثانية للعقوبات الأمريكية ستبدأ في 4 تشرين الثاني المقبل، حيث ارتفعت أسعار أغلب البضائع إلى 3 أضعاف، وشهدت أخرى نقصًا في الأسواق، بينما توقفت مصانع وشركات عن العمل لعجزها عن دفع الرواتب الشهرية.
وتشير أرقام حديثة صادرة عن البنك المركزي الإيراني إلى موجات غلاء تعم أسواق الغذاء والدواء والمسكن، بمعدل يتراوح بين 19% و100% على أساس سنوي، وذلك في ظل زيادة نسب التضخم إلى حد عجز الأسر الإيرانية عن تدبير نفقاتها الشهرية.