المصدر - قال الدكتور محمد بن عبدالعزيز الفوزان رئيس مجلس الامناء للمجلس العربي للتشغيل والصيانة أن الهدف الرئيسي لمؤتمر التشغيل والصيانة السادس عشر مواصلة مهمته في تقديم وإبراز أحدث المعايير الدولية الفعالة، والمنهجيات والاستراتيجيات المطبقة في مجالات التشغيل والصيانة. و استعراض الحالات الدراسية والخبرات العملية في مجال التشغيل والصيانة، وكذلك عرض الطرق الفعالة للتغلب على المشاكل.
وذكر الدكتور الفوزان أن المؤتمر هذا العام يأتي امتداداً لنجاح الدورات الخمس عشر السابقة (منذ 2002 وحتى 2017)، والتي جعلت من المؤتمر منصة للخبراء الدوليين والمنظمات الدولية لتبادل خبراتهم مع نظرائهم الإقليمين، قائلا:" خرج المؤتمر الخامس عشر للتشغيل والصيانة والذي عُقد في بيروت العام الماضي بعدة توصيات كان من أبرزها ضرورة إدراج محاور جديدة في المؤتمر تتناول تأثير الثورة الصناعية الرابعة Industry 4.0 على أنشطة الصيانة وما سيصاحبها من تقنيات ذكية حديثة لذلك كان المؤتمر هذا العام تحت شعار ( إدارة الصيانة في ظل الثورة الصناعية الرابعة )، موضحا :" أهمية هذا المحور حيث ادى انتشار الذكاء الاصطناعي، وتقنيات تعلم الآلة لدعم عمليات اتخاذ القرارات الصائبة في الوقت الحقيقي، وتقليل هامش الخطأ إلى أقل نسبة ممكنة . واضاف الفوزان وكذلك الاهتمام بطرح ومناقشة أهمية الأمن الفضائي السيبراني Cyber Security وقد تضمن البرنامج العلمي هذا العام محور الأمن السيبراني والصيانة.
وأشار الدكتور الفوزان أن المجلس الذي يعدّ منظمة غير حكومية (غير ربحية) يهدف إلى تنمية الفكر العلمي والمهني في مجال التشغيل والصيانة والعمل على تطويره وتنشيطه ونقل التقنية الحديثة من الدول المتقدمة وتوطينها في البلدان العربية وتطوير الأداء المهني وقال الفوزان نحن نعمل على طرح القضايا المشتركة بين الدول العربية في مجال التشغيل والصيانة وإقامة وتنظيم المعارض والندوات والمؤتمرات العلمية والمهنية.
يُشار إلى المجلس العربي للتشغيل والصيانة وسّع أنشطته مؤخراً عبر آلية مؤسسية تشمل الذراع الإعلامي والثقافي والتوعوي عبر تأليف وتعريب ونقل مؤلفات في قطاع التشغيل والصيانة ، والذراع التدريبي عبر تطوير برامج التدريب والتعاون مع منظمات وهيئات عربية ودولية عبر منح درجات الماجستير والدبلوم العالي والتدريب المحترف، والذراع الاستشاري عبر تقديم خدمات استشارية للعديد من قطاعات الحكومات العربية.
وتشجيعاً من المجلس العربي للتشغيل والصيانة، ينظم المجلس سنوياً الجائزة العربية للتشغيل والصيانة والتي تهدف إلى تشجيع كافة الممارسين والخبراء في قطاع التشغيل والصيانة للتنافس فيما بينهم للفوز بإحدى فروع الجائزة الست: جائزة مهندس الصيانة المتميز، جائزة أفضل آداء للشركات، جائزة أفضل منظومة صيانة، جائزة أفضل منظومة تشغيل، جائزة أفضل عمل إعلامي وجائزة أفضل نشاط تدريبي، وكافة فروع الجائزة تندرج تحت قطاع التشغيل والصيانة.
وقد نُظمت هذه الجائزة على مدى 12 عاماً وشارك فيها مئات المترشحين من مختلف الدول العربية والتي أثبتت وجود ثروة معرفية وعلمية هائلة لدى الممارسين في الدول العربية، والتي ساهمت الجائزة في ابراز جهودهم وكفاءاتهم وخبراتهم أمام المشاركين.
وذكر الدكتور الفوزان أن المؤتمر هذا العام يأتي امتداداً لنجاح الدورات الخمس عشر السابقة (منذ 2002 وحتى 2017)، والتي جعلت من المؤتمر منصة للخبراء الدوليين والمنظمات الدولية لتبادل خبراتهم مع نظرائهم الإقليمين، قائلا:" خرج المؤتمر الخامس عشر للتشغيل والصيانة والذي عُقد في بيروت العام الماضي بعدة توصيات كان من أبرزها ضرورة إدراج محاور جديدة في المؤتمر تتناول تأثير الثورة الصناعية الرابعة Industry 4.0 على أنشطة الصيانة وما سيصاحبها من تقنيات ذكية حديثة لذلك كان المؤتمر هذا العام تحت شعار ( إدارة الصيانة في ظل الثورة الصناعية الرابعة )، موضحا :" أهمية هذا المحور حيث ادى انتشار الذكاء الاصطناعي، وتقنيات تعلم الآلة لدعم عمليات اتخاذ القرارات الصائبة في الوقت الحقيقي، وتقليل هامش الخطأ إلى أقل نسبة ممكنة . واضاف الفوزان وكذلك الاهتمام بطرح ومناقشة أهمية الأمن الفضائي السيبراني Cyber Security وقد تضمن البرنامج العلمي هذا العام محور الأمن السيبراني والصيانة.
وأشار الدكتور الفوزان أن المجلس الذي يعدّ منظمة غير حكومية (غير ربحية) يهدف إلى تنمية الفكر العلمي والمهني في مجال التشغيل والصيانة والعمل على تطويره وتنشيطه ونقل التقنية الحديثة من الدول المتقدمة وتوطينها في البلدان العربية وتطوير الأداء المهني وقال الفوزان نحن نعمل على طرح القضايا المشتركة بين الدول العربية في مجال التشغيل والصيانة وإقامة وتنظيم المعارض والندوات والمؤتمرات العلمية والمهنية.
يُشار إلى المجلس العربي للتشغيل والصيانة وسّع أنشطته مؤخراً عبر آلية مؤسسية تشمل الذراع الإعلامي والثقافي والتوعوي عبر تأليف وتعريب ونقل مؤلفات في قطاع التشغيل والصيانة ، والذراع التدريبي عبر تطوير برامج التدريب والتعاون مع منظمات وهيئات عربية ودولية عبر منح درجات الماجستير والدبلوم العالي والتدريب المحترف، والذراع الاستشاري عبر تقديم خدمات استشارية للعديد من قطاعات الحكومات العربية.
وتشجيعاً من المجلس العربي للتشغيل والصيانة، ينظم المجلس سنوياً الجائزة العربية للتشغيل والصيانة والتي تهدف إلى تشجيع كافة الممارسين والخبراء في قطاع التشغيل والصيانة للتنافس فيما بينهم للفوز بإحدى فروع الجائزة الست: جائزة مهندس الصيانة المتميز، جائزة أفضل آداء للشركات، جائزة أفضل منظومة صيانة، جائزة أفضل منظومة تشغيل، جائزة أفضل عمل إعلامي وجائزة أفضل نشاط تدريبي، وكافة فروع الجائزة تندرج تحت قطاع التشغيل والصيانة.
وقد نُظمت هذه الجائزة على مدى 12 عاماً وشارك فيها مئات المترشحين من مختلف الدول العربية والتي أثبتت وجود ثروة معرفية وعلمية هائلة لدى الممارسين في الدول العربية، والتي ساهمت الجائزة في ابراز جهودهم وكفاءاتهم وخبراتهم أمام المشاركين.