المصدر - أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، تمكين المرأة قريباً جداً من وظائف بالوزارة، من خلال "تواجدهن كداعيات ومراقبات وإداريات يخدمن الغرض، وسوف يكون هناك إدارة متكاملة".
وقال في رده على أسئلة الصحفيين بعد جولته التفقدية لمسجد قباء بالمدينة المنورة في إطار زيارته لفروع الوزارة والوقوف على خدماتها ومساجدها، وبعد حضوره الحفل الختامي لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم حول تمكين المرأة وفقاً لرؤية المملكة 2030: قريباً جداً سيكون لهم تواجد وعلى مستوى في جميع الفروع تقريباً؛ لكن سيكون تواجد المرأة بحسب الأولوية، سيبدأ بالرياض وبمنطقة مكة المكرمة والمنطقة الشرقية وبعض المناطق التي تحتاج تواجد المرأة فيها".
وعما إذا كانت لديه رؤية جديدة للوزارة، قال الوزير آل الشيخ: في الواقع كل مسؤول يأتي لديه رؤية وعنده التخطيط وعنده المستشارون، وانتهينا من بعض التعديلات.
وتابع: نحاول أن نبذل قصارى جهدنا في أن نحقق رؤى خادم الحرمين الشريفين وننفذ توجيهات ولي العهد -حفظهما الله ورعاهما- ونحاول أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون، ونجدد ما نستطيع تجديده، أو نطور ما نحتاج إلى تطويره، أو نصلح ما يحتاج إلى إصلاح.
كما نفى وزير الشؤون الإسلامية ما يتناقله البعض من انحصار الأنشطة الدعوية وصعوبة فسحها أحياناً؛ مؤكداً أن هذا التناقل ليس صحيحاً؛ فقد كانت هناك تصاريح قديمة ومكثت مدة طويلة، فسعى إلى تجديدها وأيضاً سعى إلى ألا يمكّن من الأنشطة الدعوية إلا من عُرف عنه سلامة منهجه العقدي ومنهجه الوطني، ومن عُرف بصدقه وإخلاصه لوطنه قبل كل شيء.
وبخصوص جانبي الرقابة والنظافة في المساجد، قال الوزير آل الشيخ: "نحن مجتهدون في هذا، وإن لي مدة قصيرة في الوزارة؛ ولكن فيها اجتهاداً إن شاء الله وأعدكم بأن أقدم الأفضل لبيوت الله".
وحول بعض الفتاوى الشاذة التي يطالعنا بها بعض الدعاة من حين إلى آخر؟ أجاب: بالنسبة للدعاة الذين يمارسون مثل هذه الممارسات ويعلمون أن هذه الفتاوى خطأ أو يفتون للناس بالجهل أو هوى؛ فهؤلاء سوف يُمنعون ولن يُمَكّنوا من المنابر الدعوية في أي حال من الأحوال.
وأضاف: أما بالنسبة للفتوى وحماية الفتوى؛ فيوجد جهات أخرى تتولى هذا الأمر؛ أما من قِبَل وزارة الشؤون الإسلامية فلن تُمَكّن أي واحد يعبث بالمنبر أو يعبث بالنشاط الدعوي ويقوم بالفتاوى الشاذة أو يقوم بالفتاوى الخاطئة التي تخالف ما عليه علماء الأمة.
وحذر الوزير من خطورة جماعة الإخوان المسلمين ومخططاتها التي ترمي لزعزعة استقرار وأمن المنطقة.
وحول زيارته لمسجد قباء بعد أن أمر خادم الحرمين الشريفين بفتح المسجد طيلة اليوم؛ أوضح وزير الشؤون الإسلامية: في الحقيقة، خادم الحرمين الشريفين يسعى دائماً إلى ما ينفع المسلمين ويحقق حاجتهم، ومن أعظم ما يقدم للمسلمين -لا سيما الذين يأتون زيارة إلى المدينة المنورة- تمكينُهم في أي وقت من دخول المسجد النبوي الشريف والمساجد الأخرى؛ ومنها هذا المسجد المبارك، وهي تسهيل للمسلمين وفي نفس الوقت سعي إلى أن يكون المجال مفتوحاً للجميع على مدار الساعة؛ على الرغم مما يحصل من أعباء مالية وأعباء بشرية.
واستدرك الوزير آل الشيخ: لكن خادم الحرمين الشريفين يذلل هذه الصعاب ويبذل ما في وسعه لخدمة المسلمين في هذه الأماكن المباركة.
وقال في رده على أسئلة الصحفيين بعد جولته التفقدية لمسجد قباء بالمدينة المنورة في إطار زيارته لفروع الوزارة والوقوف على خدماتها ومساجدها، وبعد حضوره الحفل الختامي لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم حول تمكين المرأة وفقاً لرؤية المملكة 2030: قريباً جداً سيكون لهم تواجد وعلى مستوى في جميع الفروع تقريباً؛ لكن سيكون تواجد المرأة بحسب الأولوية، سيبدأ بالرياض وبمنطقة مكة المكرمة والمنطقة الشرقية وبعض المناطق التي تحتاج تواجد المرأة فيها".
وعما إذا كانت لديه رؤية جديدة للوزارة، قال الوزير آل الشيخ: في الواقع كل مسؤول يأتي لديه رؤية وعنده التخطيط وعنده المستشارون، وانتهينا من بعض التعديلات.
وتابع: نحاول أن نبذل قصارى جهدنا في أن نحقق رؤى خادم الحرمين الشريفين وننفذ توجيهات ولي العهد -حفظهما الله ورعاهما- ونحاول أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون، ونجدد ما نستطيع تجديده، أو نطور ما نحتاج إلى تطويره، أو نصلح ما يحتاج إلى إصلاح.
كما نفى وزير الشؤون الإسلامية ما يتناقله البعض من انحصار الأنشطة الدعوية وصعوبة فسحها أحياناً؛ مؤكداً أن هذا التناقل ليس صحيحاً؛ فقد كانت هناك تصاريح قديمة ومكثت مدة طويلة، فسعى إلى تجديدها وأيضاً سعى إلى ألا يمكّن من الأنشطة الدعوية إلا من عُرف عنه سلامة منهجه العقدي ومنهجه الوطني، ومن عُرف بصدقه وإخلاصه لوطنه قبل كل شيء.
وبخصوص جانبي الرقابة والنظافة في المساجد، قال الوزير آل الشيخ: "نحن مجتهدون في هذا، وإن لي مدة قصيرة في الوزارة؛ ولكن فيها اجتهاداً إن شاء الله وأعدكم بأن أقدم الأفضل لبيوت الله".
وحول بعض الفتاوى الشاذة التي يطالعنا بها بعض الدعاة من حين إلى آخر؟ أجاب: بالنسبة للدعاة الذين يمارسون مثل هذه الممارسات ويعلمون أن هذه الفتاوى خطأ أو يفتون للناس بالجهل أو هوى؛ فهؤلاء سوف يُمنعون ولن يُمَكّنوا من المنابر الدعوية في أي حال من الأحوال.
وأضاف: أما بالنسبة للفتوى وحماية الفتوى؛ فيوجد جهات أخرى تتولى هذا الأمر؛ أما من قِبَل وزارة الشؤون الإسلامية فلن تُمَكّن أي واحد يعبث بالمنبر أو يعبث بالنشاط الدعوي ويقوم بالفتاوى الشاذة أو يقوم بالفتاوى الخاطئة التي تخالف ما عليه علماء الأمة.
وحذر الوزير من خطورة جماعة الإخوان المسلمين ومخططاتها التي ترمي لزعزعة استقرار وأمن المنطقة.
وحول زيارته لمسجد قباء بعد أن أمر خادم الحرمين الشريفين بفتح المسجد طيلة اليوم؛ أوضح وزير الشؤون الإسلامية: في الحقيقة، خادم الحرمين الشريفين يسعى دائماً إلى ما ينفع المسلمين ويحقق حاجتهم، ومن أعظم ما يقدم للمسلمين -لا سيما الذين يأتون زيارة إلى المدينة المنورة- تمكينُهم في أي وقت من دخول المسجد النبوي الشريف والمساجد الأخرى؛ ومنها هذا المسجد المبارك، وهي تسهيل للمسلمين وفي نفس الوقت سعي إلى أن يكون المجال مفتوحاً للجميع على مدار الساعة؛ على الرغم مما يحصل من أعباء مالية وأعباء بشرية.
واستدرك الوزير آل الشيخ: لكن خادم الحرمين الشريفين يذلل هذه الصعاب ويبذل ما في وسعه لخدمة المسلمين في هذه الأماكن المباركة.