المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 26 أبريل 2024
السفير الكندي السابق في السعودية (التغريدة الأزمة) كانت خطأ  ولو سئلت لما نصحت بها
حامد محمد الطلحي الهذلي
بواسطة : حامد محمد الطلحي الهذلي 11-10-2018 02:09 صباحاً 27.1K
المصدر - متابعات -غرب الاخبارية  
أقر مسؤول كندي كبير، المرة الأولى بأن حكومة بلاده تتحمل جزءاًً من المسؤولية عن الخلاف مع السعودية، مشيراً إلى أن «التغريدة الأزمة» كانت خطأ، موضحاً أنه لم يكن يعرف أن التغريدة ستنشر، ومؤكداً أنه لو كان يعرف بها لنصح بعدم نشرها.

وقال السفير الكندي السابق لدى الرياض، في تعليقات صريحة أمس (الأربعاء)، إن كندا ارتكبت أخطاء في تعاملها مع السعودية ساعدت في إشعال نزاع دبلوماسي.

وفي آب (أغسطس) جمدت السعودية التعاملات التجارية الجديدة مع كندا، وطردت السفير دينيس هوراك، وأمرت كل الطلبة السعوديين هناك بالعودة إلى الوطن، بعد أن نشرت السفارة الكندية تغريدة باللغة العربية تدعو فيها إلى الإفراج الفوري عن نشطاء مدافعين عن حقوق المرأة.

وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قال في مقابلة مع «بلومبيرغ» الاسبوع الماضي، عن الخلاف مع كندا: «يجب عليهم الاعتذار؛ ببساطة. كما يجب عليهم أن يعرفوا أنهم قد ارتكبوا خطأً. أعتقد أنهم يعلمون أنهم قد ارتكبوا خطأً، ولكننا سننظر إلى كيفية إعادة الأمور إلى مجراها».

وقال هوراك في مكالمة هاتفية: «لم يكن هناك داعٍ لهذا الوضع... أن نصيح من على الهامش، لا أعتقد أن ذلك يأتي بنتيجة».

وذكر أن الحكومة الليبيرالية، بقيادة رئيس الوزراء جاستن ترودو، التي تؤكد باستمرار أهمية حقوق الإنسان، كان عليها أن تخصص وقتا أكبر لمحاولة إصلاح العلاقات مع السعوديين.

وكانت التغريدة المشار إليها ترجمة لرسالة أرسلت في بادئ الأمر من وزارة الخارجية في أوتاوا.

وقال هوراك، الذي تقاعد الآن، إنه لم يكن يعرف أن التغريدة ستنشر، وإنه كان سينصح بعدم نشرها، وأضاف: «أعتقد أن الدعوة إلى الإفراج الفوري كانت أمرا مبالغا فيه» كما وصف رد الحكومة السعودية بأنه «رد فعل مبالغ فيه بشكل خطر».

وأبلغت مصادر في الخليج «رويترز» أن الرياض اعتبرت التغريدة خروجا على الأعراف الدبلوماسية.

وأشار هوراك إلى أن البلدين لم يكونا يتمتعان بعلاقات قوية في السنوات الأخيرة، وقال إن تحسن العلاقات من عدمه يعتمد بشكل كبير على الرياض.

وذكر هوراك، الذي كان يقود بعثة كندا الدبلوماسية في إيران، عندما قطعت الحكومة المحافظة السابقة العلاقات مع طهران في 2012، أن أوتاوا في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود في التواصل مع الدول التي لا تتفق دوما معها، وقال: «نخطئ بعدم التواصل مع دولة مثل السعودية».

وأضاف «نصيح من خلال التغريدات أو البيانات... لكن في ما يتعلق بمحاولة إحداث تغيير أو محاولة التأثير في القضايا التي تهمنا فإن هذا ليس فعالا، لأنهم لم يستثمروا شيئا في العلاقة، فلماذا سينصتون لنا