د. السعيد: مواجهة دعاة الفتنة تحتاج إلى منهجية متصلة بالتأصيل الشرعي والشمولية والإنصاف والموضوعية.
المصدر -
جاء ذلك في مستهل الكلمة التي ألقاها الدكتور عبدالعزيز السعيد بعنوان :(المسائل الشرعية لمواجهة دعاة الفتن)، بعد صلاة المغرب، في ثاني أيام برنامج (رؤية وبناء)، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، للدعاة الرسميين، وخطباء الجوامع، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، بمقر الوزارة في مدينة الرياض.
وأكد فضيلته أن سنة الله ــ عزوجل ــ ماضية لأن هناك فاتن ومفتون، وكل من دعا إلى خلاف الكتاب والسنة فهو داع إلى فتنة، لأن مقصود الفتنة ومآلها إلى صد الناس عن سبيل الله سواء كان ذلك كلياً أو جزئياً، ويندرج تحت الفتنة نوعان: فتنة الشبهات، وفتنة الشهوات.. وكل هذه الفتن قد ذكرها نبينا صلى الله عليه وسلم.
وأوضح السعيد أن أهل الفتن لا ينظرون إلا بمنظار واحد، وهو ما يتبعونه من أصول فاسدة أو من انتماءات حزبية باطلة، حيث أن كثير من الجماعات اليوم هم أهل الفتن.. مشدداً على أنه لابد من ربط الناس بعلماء الكتاب والسنة.
وقال الدكتور عبدالعزيز السعيد ــ في نهاية كلمته ــ: إن مواجهة أهل الفتن تكون بطريق علمي شرعي، وطريق سياسي شرعي راجع إلى ولي الأمر، أما العلم الشرعي فهو وظيفة العلماء والدعاة والخطباء، ومواجهة دعاة الفتنة تحتاج إلى منهجية متصلة بالتأصيل الشرعي والشمولية والإنصاف والموضوعية.
كما ألقى عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور خالد بن مفلح الحامد، كلمة ــ في ذات البرنامج ــ بعنوان :(واجب الدعاة والخطباء في تعزيز الانتماء الوطني والوسطية والتحذير من التطرف والتحزب) بعد صلاة العشاء .. حيث شكر في بداية كلمته معالي وزيـــــر الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشــــــاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيــز آل الشيخ على تهيئة هذا اللقاء.
وبين الحامد واجب الدعاة والخطباء في تعزيز الانتماء الوطني والوسطية والتحذير من التطرف والتحزب.. وقال: إن التطرف الخارج عن منهج الاعتدال يعد خطراً.. حيث تكمن خطورة التطرف الديني أنه متخفي بالدين، مشيراً إلى جماعة الإخوان المسلمين الذين يربون أتباعهم على هذه العقيدة، وأن هدفهم الأساسي هو الحكم وليس الدين, وهم سبب رئيسي لنشر التكفير بين المسلمين.
وأكد الدكتور خالد الحامد على تعزيز الانتماء الوطني، حيث أن المملكة العربية السعودية تعد قلب الإسلام، ويوجد بها مقدسات المسلمين مكة والمدينة.
واختتم الحامد كلمته مؤكداً أن حكم المملكة العربية السعودية قام على الدعوة، وارتباطه بهذه الدعوة ارتباط الروح بالجسد ولا يمكن أن يفرط ولاة أمرنا في هذا الدين لأنه أساس الحكم , ولا بد أن نعينهم ونحمي هذه البلاد.
مما يذكر أن البرنامج يقام بمشاركة عدد من أصحاب المعالي والفضيلة، ويأتي تنظيم هذا البرنامج ضمن البرامج التي تقيمها الوزارة لتفعيل دور الدعاة والخطباء في بناء المنهج الوسطي المعتدل، تماشياً مع رؤية المملكة (2030) في الرؤية والبناء.
مكرر، تم رفضه من قبل حسين الرباعي
د. الحامد: جماعة الإخوان المسلمين هدفهم الأساسي هو الحكم وليس الدين وهم سبب رئيسي لنشر التكفير بين المسلمين.
قال عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالعزيز بن محمد السعيد: إن الفتن لها دعاة يدعون إليها، ويقذفون الناس فيها، ويجرونهم إليها جراً، فالمعصوم من عصمه الله ــ عز وجل ــ منها .. مبيناً أن الفتن ليست فتنة واحدة، بل هي فتن متجددة تتابع يتبع بعضها بعضا، وهذا مصداق ما أخبر به النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ عن وقوع الفتن في آخر الزمان وكثرتها.جاء ذلك في مستهل الكلمة التي ألقاها الدكتور عبدالعزيز السعيد بعنوان :(المسائل الشرعية لمواجهة دعاة الفتن)، بعد صلاة المغرب، في ثاني أيام برنامج (رؤية وبناء)، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، للدعاة الرسميين، وخطباء الجوامع، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، بمقر الوزارة في مدينة الرياض.
وأكد فضيلته أن سنة الله ــ عزوجل ــ ماضية لأن هناك فاتن ومفتون، وكل من دعا إلى خلاف الكتاب والسنة فهو داع إلى فتنة، لأن مقصود الفتنة ومآلها إلى صد الناس عن سبيل الله سواء كان ذلك كلياً أو جزئياً، ويندرج تحت الفتنة نوعان: فتنة الشبهات، وفتنة الشهوات.. وكل هذه الفتن قد ذكرها نبينا صلى الله عليه وسلم.
وأوضح السعيد أن أهل الفتن لا ينظرون إلا بمنظار واحد، وهو ما يتبعونه من أصول فاسدة أو من انتماءات حزبية باطلة، حيث أن كثير من الجماعات اليوم هم أهل الفتن.. مشدداً على أنه لابد من ربط الناس بعلماء الكتاب والسنة.
وقال الدكتور عبدالعزيز السعيد ــ في نهاية كلمته ــ: إن مواجهة أهل الفتن تكون بطريق علمي شرعي، وطريق سياسي شرعي راجع إلى ولي الأمر، أما العلم الشرعي فهو وظيفة العلماء والدعاة والخطباء، ومواجهة دعاة الفتنة تحتاج إلى منهجية متصلة بالتأصيل الشرعي والشمولية والإنصاف والموضوعية.
كما ألقى عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور خالد بن مفلح الحامد، كلمة ــ في ذات البرنامج ــ بعنوان :(واجب الدعاة والخطباء في تعزيز الانتماء الوطني والوسطية والتحذير من التطرف والتحزب) بعد صلاة العشاء .. حيث شكر في بداية كلمته معالي وزيـــــر الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشــــــاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيــز آل الشيخ على تهيئة هذا اللقاء.
وبين الحامد واجب الدعاة والخطباء في تعزيز الانتماء الوطني والوسطية والتحذير من التطرف والتحزب.. وقال: إن التطرف الخارج عن منهج الاعتدال يعد خطراً.. حيث تكمن خطورة التطرف الديني أنه متخفي بالدين، مشيراً إلى جماعة الإخوان المسلمين الذين يربون أتباعهم على هذه العقيدة، وأن هدفهم الأساسي هو الحكم وليس الدين, وهم سبب رئيسي لنشر التكفير بين المسلمين.
وأكد الدكتور خالد الحامد على تعزيز الانتماء الوطني، حيث أن المملكة العربية السعودية تعد قلب الإسلام، ويوجد بها مقدسات المسلمين مكة والمدينة.
واختتم الحامد كلمته مؤكداً أن حكم المملكة العربية السعودية قام على الدعوة، وارتباطه بهذه الدعوة ارتباط الروح بالجسد ولا يمكن أن يفرط ولاة أمرنا في هذا الدين لأنه أساس الحكم , ولا بد أن نعينهم ونحمي هذه البلاد.
مما يذكر أن البرنامج يقام بمشاركة عدد من أصحاب المعالي والفضيلة، ويأتي تنظيم هذا البرنامج ضمن البرامج التي تقيمها الوزارة لتفعيل دور الدعاة والخطباء في بناء المنهج الوسطي المعتدل، تماشياً مع رؤية المملكة (2030) في الرؤية والبناء.
مكرر، تم رفضه من قبل حسين الرباعي