المصدر - فرق المسح تزور المدارس الابتدائية والمتوسطة
استقبلت مدارس سعودية فرقاً من وزارة الصحة تنفذ مسحاً للتدخين بين الطلبة وقياس كتلة الجسم، ورصدت الفرق المشرفة والإدارة العامة للصحة المدرسية في وزارة الصحة، وفقاً لما حصلت عليه «الحياة»، انتشار تعاطي أنواع التبغ بين الطلبة المستهدفين.
وقالت وزارة الصحة: «إن التدخين يودي بحياة 71 من الرجال، و21 من النساء في المملكة كل أسبوع، أي ما يعادل 4784 شخصاً كل عام، بسبب الأمراض التي يسببها التبغ». وأشارت الإدارة الصحية في الوزارة إلى ارتفاع نسبة المدخنين، ما دفع إلى معرفة أسباب انتشار التدخين والعوامل المؤثرة في دفع الشباب والمراهقين للتدخين، وقياس اتجاهات الطلبة ومعارفهم حول التدخين. ولا يقتصر مصطلح التدخين على تدخين السجائر فقط بل يشمل السجائر الإلكترونية والشيشة وغيرهما.
وتسعى الجهات المشاركة في المسح (وزارتي الصحة والتعليم) وفقاً إلى الحد من التدخين، ومساعدة المدخنين على الإقلاع عنه، للحفاظ عليهم وحمايتهم من الأمراض التي قد يسببها، وتأمين حياة صحية ومريحة وخالية من الأمراض لجميع افراد المجتمع.
ويهدف المسح، الذي يشمل طلبة الصفين السادس الابتدائي والثالث المتوسط، إلى «فهم سلوكيات وتوجهات الطلبة ومعارفهم المتعلقة في التدخين»، وسيتم إصدار وتوفير بيانات وإحصاءات عن مدى انتشار التدخين بين طلبة المدارس.
وتوصل الفريق الوزاري إلى ارتفاع نسبة المراجعين لعيادات الإقلاع عن التدخين لأكثر من 30 في المئة، وسيتم ضمن المبادرة المسحية الشاملة رفع مستوى الوعي الصحي لدى فئات المجتمع المدرسي عن التدخين وأضراره، إضافة إلى توفير الخدمات العلاجية للطلاب المدخنين.
وأوضح الفريق أن «اعتماد اسئلة الاستبيان تتم بالتنسيق مع برنامج مكافحة التدخين، بما يتوافق مع خصوصية وبيئة المملكة، وسيتم عقد ورش عمل للتدريب المركزي عن كيفية تعبئة الاجابات والإجراءت اللازمة للمسح، وستتم استلام النتائج وتحليلها واستعراضها وتزويد وزارة التعليم بنتائج المسح».
ويتطلب المسح تشكيل فرق اشرافية في المناطق، برئاسة الوكيل المساعد للصحة العامة في مديريات الشؤون الصحية، ومدير الصحة المدرسية، ومدير مراكز الرعاية الأولية، ومشرف الصحة المدرسية في كل إدارة تعليم، وسيتم تشكيل الفرق بالتنسيق مع المراكز الصحية وجدولة اجتماعات دورية بين أعضاء الفريق الإشرافي، لتحديد متطلبات التنفيذ الميداني وتوفيرها.
وستتولى إدارات التعليم إصدار تعاميم إلى المدارس المستهدفة في عملية المسح، وتسهيل دخول الفرق الصحية للمدراس للقيام بمهامها وحصر الفئة الستهدفة من مدارس البنين والبنات والصفوف المستهدفة لتغطيتها في المسح.
ويستوجب المسح التنسيق مع المراكز الصحية، بهدف تحديد أعضاء الفرق الصحية الالتي ستوزر المدارس، وعمل جدول لتوزيع فرق المسح ومواعيدها لزيارة المدارس وإجراء المسح داخلها، والتنسيق مع قادتها والمرشدين الصحيين لإجراء المسح داخل الفصول أو في المصلى، ومخاطبة المدارس المستهدفة بالمسح لتحديد مكان وتاريخ إجراء المسح، على أن يتم المسح إلكترونياً أو ورقياً.
وطالبت الإدارة بتسهيل عملية إجراء المسح الشامل وتسمية منسق للمسح لمساعدة الفريق الزائر، وتحديد أماكن وأوقات المسح، إما جماعياً داخل المصليات أو داخل الفصول
وقالت وزارة الصحة: «إن التدخين يودي بحياة 71 من الرجال، و21 من النساء في المملكة كل أسبوع، أي ما يعادل 4784 شخصاً كل عام، بسبب الأمراض التي يسببها التبغ». وأشارت الإدارة الصحية في الوزارة إلى ارتفاع نسبة المدخنين، ما دفع إلى معرفة أسباب انتشار التدخين والعوامل المؤثرة في دفع الشباب والمراهقين للتدخين، وقياس اتجاهات الطلبة ومعارفهم حول التدخين. ولا يقتصر مصطلح التدخين على تدخين السجائر فقط بل يشمل السجائر الإلكترونية والشيشة وغيرهما.
وتسعى الجهات المشاركة في المسح (وزارتي الصحة والتعليم) وفقاً إلى الحد من التدخين، ومساعدة المدخنين على الإقلاع عنه، للحفاظ عليهم وحمايتهم من الأمراض التي قد يسببها، وتأمين حياة صحية ومريحة وخالية من الأمراض لجميع افراد المجتمع.
ويهدف المسح، الذي يشمل طلبة الصفين السادس الابتدائي والثالث المتوسط، إلى «فهم سلوكيات وتوجهات الطلبة ومعارفهم المتعلقة في التدخين»، وسيتم إصدار وتوفير بيانات وإحصاءات عن مدى انتشار التدخين بين طلبة المدارس.
وتوصل الفريق الوزاري إلى ارتفاع نسبة المراجعين لعيادات الإقلاع عن التدخين لأكثر من 30 في المئة، وسيتم ضمن المبادرة المسحية الشاملة رفع مستوى الوعي الصحي لدى فئات المجتمع المدرسي عن التدخين وأضراره، إضافة إلى توفير الخدمات العلاجية للطلاب المدخنين.
وأوضح الفريق أن «اعتماد اسئلة الاستبيان تتم بالتنسيق مع برنامج مكافحة التدخين، بما يتوافق مع خصوصية وبيئة المملكة، وسيتم عقد ورش عمل للتدريب المركزي عن كيفية تعبئة الاجابات والإجراءت اللازمة للمسح، وستتم استلام النتائج وتحليلها واستعراضها وتزويد وزارة التعليم بنتائج المسح».
ويتطلب المسح تشكيل فرق اشرافية في المناطق، برئاسة الوكيل المساعد للصحة العامة في مديريات الشؤون الصحية، ومدير الصحة المدرسية، ومدير مراكز الرعاية الأولية، ومشرف الصحة المدرسية في كل إدارة تعليم، وسيتم تشكيل الفرق بالتنسيق مع المراكز الصحية وجدولة اجتماعات دورية بين أعضاء الفريق الإشرافي، لتحديد متطلبات التنفيذ الميداني وتوفيرها.
وستتولى إدارات التعليم إصدار تعاميم إلى المدارس المستهدفة في عملية المسح، وتسهيل دخول الفرق الصحية للمدراس للقيام بمهامها وحصر الفئة الستهدفة من مدارس البنين والبنات والصفوف المستهدفة لتغطيتها في المسح.
ويستوجب المسح التنسيق مع المراكز الصحية، بهدف تحديد أعضاء الفرق الصحية الالتي ستوزر المدارس، وعمل جدول لتوزيع فرق المسح ومواعيدها لزيارة المدارس وإجراء المسح داخلها، والتنسيق مع قادتها والمرشدين الصحيين لإجراء المسح داخل الفصول أو في المصلى، ومخاطبة المدارس المستهدفة بالمسح لتحديد مكان وتاريخ إجراء المسح، على أن يتم المسح إلكترونياً أو ورقياً.
وطالبت الإدارة بتسهيل عملية إجراء المسح الشامل وتسمية منسق للمسح لمساعدة الفريق الزائر، وتحديد أماكن وأوقات المسح، إما جماعياً داخل المصليات أو داخل الفصول