المصدر - اعداد المحررة
ويتجدد اللقاء في زاوية #غرب_السيرة_واالمسيرة ، ضيفتنا كيميائية بدأت مسيرتها ككاتبة ثم توجهت للشعر ومن خلال هذا اللقاء الشيق سنلقي الضوء على سيرة ومسيرة ضيفتنا الكريمة ، وكما تعودنا فسوف تعرفنا الضيفة بنفسها .
١-في البداية نود ان نتعرف على ضيفتنا فهل بالإمكان أن تعطينا نبذة عن سيرتك الذاتية ؟
ج ١ اسمي :،رهام مدخلي
كاتبة رأي
*صدر لي كتاب ' تراتيل الأحلام ' .
* بالعقل فأنا كيميائية أحاول أن أوزن معادلة الحياة رغم تعقيد الأمر
فالتفاعل مع الواقع ومواجهته شيء ، والحاجة إلى الرموز قبل تفكيكها وتحليلها شيء آخر..
* أما بالقلب فأنا شاعرة حالمة أهاجر نحو السماء وأتوارى خلف الضباب حتى يبلغ الحلم مداه ، لدي ما يكفي من مرونة الروح وحبكة الكلمات ليصبح الألم اضحوكة والأمل اعجوبة..
وما بين البين موجة تصافح أخرى ويتفقان على حقيقة أن البحر لا وجه له ؛ تمامًا كما نصافح يوم ونودع آخر لنُهادن الزمن ونتفق على معنى الحياة.
* لا يهمني الكم بقدر ما يهمني الكيف.
* من أرض جازان حيث بساطة الإنسان ؛ وجمال المكان.
٢- في حياة الإنسان عدة محطات
أو مراحل وقد تكون مواقف فهل تخبرينا عن أهمها ؟
ج٢- أحاول أن أمنطق الأشياء وكل الأشياء تنأى عن النطق وعن المنطق '.
لكل إنسان أفهامه المختلفة حسب مبادئه وقناعاته الشخصية ؛ فأنا لا أرى أن الحياة عبارة عن محطات بقدر ما هي مواقف متعددة هناك من تمر عليه مرور الكرام ، وهناك من يتخذها طريقًا للتغيير وبناء الذات وعلى كل حال أنا لا أجيد الوقوف طويلاً ، وليس هناك ما يستحق أن نقف طالما الفكر في عقولنا ، والنبض في قلوبنا والطبيعة تأخذ مسارها الطبيعي وتضخ دم الحياة في شريان الوجود.
فحياة الإنسان ليست إلا طريقًا منه وإليه وإن توقفت في لحظة ما فذلك يعني أنني أمارس الصمت وأتأمل ، وأتفاوض مع أناي لنتوصل لحلٍ سلمي يُرضي جميع الأضداد.
هناك نقاط تحول تغيير من مجرى حياتنا
٣- ماهي نقطة التحول في حياتك ؟
ج٣-
أولاً : قبل الكلمات
كُنت أجهل ما تعني الحياة
وما هي اللحظة وكيف
يمكن أن تتلاشى
والروح في سبات..
ثلنياً: وآن انعتاق الكلمات
حلقت على أجنحة المفردات
لحنت بعض الأغنيات
وهمست في أذن المدى
ببعض الأُحجيات
وما لم تفسره الرؤى
أن في كُنه الأشياء
من الأسرار ما لا يعلم
تأويله إلا مُنزل الآيات.
ثالثا: بعد الكلمات
على عتبة الروح الجامحة
كانت رحلة المعراج إلى الأنا
وفي كل مرة يتكاثف السنا
ليُحرج العتمة
ويتساوق مع كل نسمة
يا للرحابة بل يا للاتساع.
٤- أنت كاتبة وشاعرة
الكتابة والشعر ماذا يمثلان في حياتك ؟
ج٤- ويسألونك عن الكلمات قُل هي من روح الحياة
غِيضَ الجهل وقُضِيَ السؤال.
٥- تم ترشيح قصيدتك للمشاركة في مهرجان القصيدة الوطنية
ممكن تحدثينا عن هذه التجربة ؟
ج٥- كانت تجربة جميلة*وحسبها أن تكون مُثرية حيث جمعتني بمن لهم باع طويل في الحضور الشِعري ؛ والأجمل أن تكون مشاركتي الشعرية الأولى تحت مظلة نادي جازان الأدبي في مناسبة نفخر بها جميعًا ؛ وهنيئا لهم تلك الجهود المبذولة التي آتت ثمارها في نجاح ذلك الحدث الثقافي وأتوقع أن تكون هناك مبادرات فريدة من نوعها للنادي في قادم الأيام.
٦- نود أن نلقي الضوء على تلك القصيدة؟
ج ٦- (فتيل الدهشة )
دقَّ ناقوسُ الولاء
فردد الصدى وطن..
ثم تلفت المدى متعجبًا
وانثالت الأسئلةُ
كما تنثالُ غَيمة
بعد غياب المُزن..
كيف أجيب
وهل من إجابةٍ
تُطفئ فتيلَ الدهشةِ
في قلبٍِ أنت له
المأوى والسكن..!
وهل من سُلطةٍ على الفؤادِ
إذا لامسته أوتارَ الحبِ
وعزفت في أثيرهِ
معزوفةً لو سمعها بيتهوفن
لتعافى من الصمم..
يا قِبلة الإسلام هل من
معجزةٍ تفكُ عُقدةِ الكلمات
وأنت صاحبُ المجدَ الأشم ..!
سلمانُ أكمل مسيرةَ
القائدِ الفذِ الذي
خنعت له المصاعبَ
حتى صنع تاريخًا عجزت
أن تأتي بمثله كل الأمم..
ومحمدٌ العبقريُ الذي
سبق الزمن..
من صرامتهِ كم غصَّ
فاسدٌ واحتقن..
ومن جموحهِ كم من بطلٍ
استلهم البسالةَ
دحرًا لعدوٍ غاشمٍ
تُحركه الدُمى
إثارة للقلاقلِ والفتن..
ومن هيبتهِ كم من خائنٍ
اهتز بعدما باع كرامته
ببخسِ الثمن ..
أتُرى كان يُدرك
ما تعنيه حَفنةٍ من ترابِ
الوطن..!
( وطن )
أواه يا هذا اللحن..
عن التغني بك
هيهات أن تُثنينا المِحن.
٧- الطموحات لا تنتهي
ماهي طموحاتك المستقبلية ؟
ج٧- من وجهة نظري الشخصية أن هناك منطقة حرجة تقع بين الأهداف التي يضعها الإنسان في قائمة أولوياته ويسعى لتحقيقها وبين معطيات الواقع واعتبارات الفرص المتاحة ؛ وهنا يكمن محك التجربة وسر التحدي* ؛ الذي يكون فيه النجاح أو لا يكون.
٨- ماذا تقولين للفتيات السعوديات واللاتي لديهن موهبة شعرية ؟
الحُلم عذبٌ فرات
والواقع ملحٌ أُجاج
اجعلي بينهما برزخًا.
٩- هناك أشخاص يدعموننا في أولى خطواتنا
من الداعمين لك وماذا تقولين لهم ؟
ج٩-بداية والدي أمده الله بالصحة والعافية*هو الذي أورثني حب القراءة في سن مبكر مما جعل ذلك ينعكس على شغفي تجاه الكتابة وزرع بداخلي ثقة تكفيني للمحاولة مرة تلو أخرى دون
أن التفت للعقبات ، ودعوات أمي التي أُواري بها سوءة الأيام.
وأحمد الله أني محاطة بعدد من الأحبة والأصدقاء الذين يشاركونني أبسط تفاصيل نجاحي بكل حب وامتنان..
لا أقول إلا :* وهل تؤتي الأشجار أُكلها إن لم تكن جذورها ثابتة !
١٠- كلمة أخيرة توجهينها لمن ؟
إلى كل امرأة:
ولأن الزمان ليس هو الزمان ولا المكان هو المكان ؛
يبقى الإنسان هو الإنسان وإن اخذته التداعيات إلى منحى آخر..
سنُعيد تشكيل كل المفردات التي أسقطها الجهل ووأدتها الرجعية وهي حية ترزق..
سنُعيد للخلود سيرته الأولى حيث المرأة الإنسان..
سنرسم للروح أجنحة ونجعلها تطير في سماء الخلود..
فتلك الورود التي تتفتق في الصباح هي ابتسامات نساء يتلمسن السحاب ويتحسس المدى احتمالاتهن ليُعيدها على هيئات عديدة..
وتلك الأوراق التي تسقط فتلتقفها الأرض لسبب أو لآخر هي أحزان النساء وتلك الرهمات التي تسقط بغتة هي أفراحهن وتلك النجوم التي تتألق في حلكة الليل هي ذكرياتهن..
إن للمرأة من الكيان ما يكفي ليهتز عرش الطبيعة لأجلها ؛ فقد تسقط من سجل العمر صفحة لأن امرأة شغوفة داهمها الوقت ولم تنهي قراءة كتابها المفضل ؛ وقد ينحني جذع شجرة استقام طويلاً من أجل تبجيل امرأة ما تعتنق الصمت أمام الكم الهائل من الابتذال تجاهها..
قد يطير طائر ويرقص في السماء بخفة لأنه يناغي إلهام امرأة ما تسمو بذاتها وتتوسد الخيال وتكتب الشِعر
ولسان حاله يقول:
إنها إحدى مُخاتلات الطبيعة أن تكتب القصيدة قصيدة.
ختامًا أكتفي بالقول: أن المرأة هي الذات الجوهرية لكل ما في الوجود حتى لو تكاثف الضباب ستحدث المفارقة ويستنطق النور ذاته وكـأن رجاءً لم يذهب سُدى.
في ختام هذا اللقاء أتقدم بالشكر للكاتبة والشاعرة رهام والتي سعدت كثيراً بإستضافتها وأتمنىٰ لها مزيد من التألق والتفوق في مجالها .
ويتجدد اللقاء في زاوية #غرب_السيرة_واالمسيرة ، ضيفتنا كيميائية بدأت مسيرتها ككاتبة ثم توجهت للشعر ومن خلال هذا اللقاء الشيق سنلقي الضوء على سيرة ومسيرة ضيفتنا الكريمة ، وكما تعودنا فسوف تعرفنا الضيفة بنفسها .
١-في البداية نود ان نتعرف على ضيفتنا فهل بالإمكان أن تعطينا نبذة عن سيرتك الذاتية ؟
ج ١ اسمي :،رهام مدخلي
كاتبة رأي
*صدر لي كتاب ' تراتيل الأحلام ' .
* بالعقل فأنا كيميائية أحاول أن أوزن معادلة الحياة رغم تعقيد الأمر
فالتفاعل مع الواقع ومواجهته شيء ، والحاجة إلى الرموز قبل تفكيكها وتحليلها شيء آخر..
* أما بالقلب فأنا شاعرة حالمة أهاجر نحو السماء وأتوارى خلف الضباب حتى يبلغ الحلم مداه ، لدي ما يكفي من مرونة الروح وحبكة الكلمات ليصبح الألم اضحوكة والأمل اعجوبة..
وما بين البين موجة تصافح أخرى ويتفقان على حقيقة أن البحر لا وجه له ؛ تمامًا كما نصافح يوم ونودع آخر لنُهادن الزمن ونتفق على معنى الحياة.
* لا يهمني الكم بقدر ما يهمني الكيف.
* من أرض جازان حيث بساطة الإنسان ؛ وجمال المكان.
٢- في حياة الإنسان عدة محطات
أو مراحل وقد تكون مواقف فهل تخبرينا عن أهمها ؟
ج٢- أحاول أن أمنطق الأشياء وكل الأشياء تنأى عن النطق وعن المنطق '.
لكل إنسان أفهامه المختلفة حسب مبادئه وقناعاته الشخصية ؛ فأنا لا أرى أن الحياة عبارة عن محطات بقدر ما هي مواقف متعددة هناك من تمر عليه مرور الكرام ، وهناك من يتخذها طريقًا للتغيير وبناء الذات وعلى كل حال أنا لا أجيد الوقوف طويلاً ، وليس هناك ما يستحق أن نقف طالما الفكر في عقولنا ، والنبض في قلوبنا والطبيعة تأخذ مسارها الطبيعي وتضخ دم الحياة في شريان الوجود.
فحياة الإنسان ليست إلا طريقًا منه وإليه وإن توقفت في لحظة ما فذلك يعني أنني أمارس الصمت وأتأمل ، وأتفاوض مع أناي لنتوصل لحلٍ سلمي يُرضي جميع الأضداد.
هناك نقاط تحول تغيير من مجرى حياتنا
٣- ماهي نقطة التحول في حياتك ؟
ج٣-
أولاً : قبل الكلمات
كُنت أجهل ما تعني الحياة
وما هي اللحظة وكيف
يمكن أن تتلاشى
والروح في سبات..
ثلنياً: وآن انعتاق الكلمات
حلقت على أجنحة المفردات
لحنت بعض الأغنيات
وهمست في أذن المدى
ببعض الأُحجيات
وما لم تفسره الرؤى
أن في كُنه الأشياء
من الأسرار ما لا يعلم
تأويله إلا مُنزل الآيات.
ثالثا: بعد الكلمات
على عتبة الروح الجامحة
كانت رحلة المعراج إلى الأنا
وفي كل مرة يتكاثف السنا
ليُحرج العتمة
ويتساوق مع كل نسمة
يا للرحابة بل يا للاتساع.
٤- أنت كاتبة وشاعرة
الكتابة والشعر ماذا يمثلان في حياتك ؟
ج٤- ويسألونك عن الكلمات قُل هي من روح الحياة
غِيضَ الجهل وقُضِيَ السؤال.
٥- تم ترشيح قصيدتك للمشاركة في مهرجان القصيدة الوطنية
ممكن تحدثينا عن هذه التجربة ؟
ج٥- كانت تجربة جميلة*وحسبها أن تكون مُثرية حيث جمعتني بمن لهم باع طويل في الحضور الشِعري ؛ والأجمل أن تكون مشاركتي الشعرية الأولى تحت مظلة نادي جازان الأدبي في مناسبة نفخر بها جميعًا ؛ وهنيئا لهم تلك الجهود المبذولة التي آتت ثمارها في نجاح ذلك الحدث الثقافي وأتوقع أن تكون هناك مبادرات فريدة من نوعها للنادي في قادم الأيام.
٦- نود أن نلقي الضوء على تلك القصيدة؟
ج ٦- (فتيل الدهشة )
دقَّ ناقوسُ الولاء
فردد الصدى وطن..
ثم تلفت المدى متعجبًا
وانثالت الأسئلةُ
كما تنثالُ غَيمة
بعد غياب المُزن..
كيف أجيب
وهل من إجابةٍ
تُطفئ فتيلَ الدهشةِ
في قلبٍِ أنت له
المأوى والسكن..!
وهل من سُلطةٍ على الفؤادِ
إذا لامسته أوتارَ الحبِ
وعزفت في أثيرهِ
معزوفةً لو سمعها بيتهوفن
لتعافى من الصمم..
يا قِبلة الإسلام هل من
معجزةٍ تفكُ عُقدةِ الكلمات
وأنت صاحبُ المجدَ الأشم ..!
سلمانُ أكمل مسيرةَ
القائدِ الفذِ الذي
خنعت له المصاعبَ
حتى صنع تاريخًا عجزت
أن تأتي بمثله كل الأمم..
ومحمدٌ العبقريُ الذي
سبق الزمن..
من صرامتهِ كم غصَّ
فاسدٌ واحتقن..
ومن جموحهِ كم من بطلٍ
استلهم البسالةَ
دحرًا لعدوٍ غاشمٍ
تُحركه الدُمى
إثارة للقلاقلِ والفتن..
ومن هيبتهِ كم من خائنٍ
اهتز بعدما باع كرامته
ببخسِ الثمن ..
أتُرى كان يُدرك
ما تعنيه حَفنةٍ من ترابِ
الوطن..!
( وطن )
أواه يا هذا اللحن..
عن التغني بك
هيهات أن تُثنينا المِحن.
٧- الطموحات لا تنتهي
ماهي طموحاتك المستقبلية ؟
ج٧- من وجهة نظري الشخصية أن هناك منطقة حرجة تقع بين الأهداف التي يضعها الإنسان في قائمة أولوياته ويسعى لتحقيقها وبين معطيات الواقع واعتبارات الفرص المتاحة ؛ وهنا يكمن محك التجربة وسر التحدي* ؛ الذي يكون فيه النجاح أو لا يكون.
٨- ماذا تقولين للفتيات السعوديات واللاتي لديهن موهبة شعرية ؟
الحُلم عذبٌ فرات
والواقع ملحٌ أُجاج
اجعلي بينهما برزخًا.
٩- هناك أشخاص يدعموننا في أولى خطواتنا
من الداعمين لك وماذا تقولين لهم ؟
ج٩-بداية والدي أمده الله بالصحة والعافية*هو الذي أورثني حب القراءة في سن مبكر مما جعل ذلك ينعكس على شغفي تجاه الكتابة وزرع بداخلي ثقة تكفيني للمحاولة مرة تلو أخرى دون
أن التفت للعقبات ، ودعوات أمي التي أُواري بها سوءة الأيام.
وأحمد الله أني محاطة بعدد من الأحبة والأصدقاء الذين يشاركونني أبسط تفاصيل نجاحي بكل حب وامتنان..
لا أقول إلا :* وهل تؤتي الأشجار أُكلها إن لم تكن جذورها ثابتة !
١٠- كلمة أخيرة توجهينها لمن ؟
إلى كل امرأة:
ولأن الزمان ليس هو الزمان ولا المكان هو المكان ؛
يبقى الإنسان هو الإنسان وإن اخذته التداعيات إلى منحى آخر..
سنُعيد تشكيل كل المفردات التي أسقطها الجهل ووأدتها الرجعية وهي حية ترزق..
سنُعيد للخلود سيرته الأولى حيث المرأة الإنسان..
سنرسم للروح أجنحة ونجعلها تطير في سماء الخلود..
فتلك الورود التي تتفتق في الصباح هي ابتسامات نساء يتلمسن السحاب ويتحسس المدى احتمالاتهن ليُعيدها على هيئات عديدة..
وتلك الأوراق التي تسقط فتلتقفها الأرض لسبب أو لآخر هي أحزان النساء وتلك الرهمات التي تسقط بغتة هي أفراحهن وتلك النجوم التي تتألق في حلكة الليل هي ذكرياتهن..
إن للمرأة من الكيان ما يكفي ليهتز عرش الطبيعة لأجلها ؛ فقد تسقط من سجل العمر صفحة لأن امرأة شغوفة داهمها الوقت ولم تنهي قراءة كتابها المفضل ؛ وقد ينحني جذع شجرة استقام طويلاً من أجل تبجيل امرأة ما تعتنق الصمت أمام الكم الهائل من الابتذال تجاهها..
قد يطير طائر ويرقص في السماء بخفة لأنه يناغي إلهام امرأة ما تسمو بذاتها وتتوسد الخيال وتكتب الشِعر
ولسان حاله يقول:
إنها إحدى مُخاتلات الطبيعة أن تكتب القصيدة قصيدة.
ختامًا أكتفي بالقول: أن المرأة هي الذات الجوهرية لكل ما في الوجود حتى لو تكاثف الضباب ستحدث المفارقة ويستنطق النور ذاته وكـأن رجاءً لم يذهب سُدى.
في ختام هذا اللقاء أتقدم بالشكر للكاتبة والشاعرة رهام والتي سعدت كثيراً بإستضافتها وأتمنىٰ لها مزيد من التألق والتفوق في مجالها .